shopify site analytics
تعرّف على 5 شخصيات أميركية بارزة من أصل عربي - إسرائيل لا تمتلك الأسلحة المناسبة لمهاجمة الأراضي الإيرانية - مناقشة الاستعدادات لتدشين الدورات الصيفية بمحافظة ذمار - المؤتمر السنوي للحشد يؤيد ضرب الكيان الغاصب وتنفيذ دعم ومساندة الشعب الفلسطيني - رئيس اللجنة المركزية العليا وعدد من قيادات الدولة يتفقدون أحوال المرابطين في الجبهات - رئيس اللجنة المركزية العليا وعدد من القيادات يزورون ضريح الشهيد حسين بدر الدين الحوثي - في إنجاز غير مسبوق.. محفظة جوالي الإلكترونية تحتفي بأكثر من مليون مشترك - مهيب الشراحي احتفل بزفافه الميمون امس بصنعاء - بايدن: إيران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودية.. سندخل الحرب - الحرب في غزة لن تتوقف في فلسطين المحتلة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - إعلاميون وكتاب سعوديون: الذهنية القديمة جلبت التحريم 
سيدة تبحث عن هدية العيد

يمثّل الأحد 14-2-2010، بالنسبة للكثيرين حدثاً سنوياً مثيراً للجدل والاهتمام في ذات الوقت، حيث سبق الحديث عنه منذ أول تحرك معلن لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية، عند تحذيرها من الاحتفال بعيد الحب (الفالنتاين) الذي يوافق ذلك التاريخ، في وقت يتناقل الناس الكثير من الأخبار عن التحذيرات السنوية التي يقال إنها عممت على محلات الزهور للتخلص من الأنواع التي تستخدم في الاحتفال بهذه المناسبة ومنها الورود الحمراء وكل ما هو أحمر، حسب رأي المنتقدين لمنع الاحتفاء بالمناسبة.

وفيما أكد أصحاب المحلات ذاتها ارتفاع المبيعات منذ وقت يسبق ذلك بأيام عديدة تفاديا للمنع، شدد الكثير من روادها من شباب وشابات وغيرهم من مختلف الشرائح العمرية على أن المناسبة بالفعل تلفت انتباههم وأن نسبة لا تقل عن 50% يحتفون بها في منازلهم وخصوصا في المدن الرئيسية مثل العاصمة الرياض وجدة والدمام.






وتشمل التحذيرات أماكن أخرى بخلاف المحلات مثل بعض صالات الفنادق والمقاهي للجنسين، حيث تتعرض هذه الأماكن لمصادرة كل ما يخص المناسبة إن وجد. وتعمد بعض المحلات إلى تخصص قسم خاص للمناسبة خلف المحل حيث يتم البيع في حال التأكد من شخصية المشتري.

وعلى صعيد الفتوى وقبل ست سنوات، كان مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وصف عيد الحب بأنه "عيد وثني"، وقال في فتوى له إن "على كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر ألا يحتفل بهذا العيد".




مسكونون بالخوف
من جهته، قال الكاتب والروائي يوسف المحيميد لـ "العربية.نت" "أعتقد أننا مجتمع مسكون بالخوف من أشياء كثيرة، من الجديد ومن كل ما هو مخالف للنمطي والمعتاد حتى أصبحنا نخشى حتى من الحب. نخشى أن نسقط كلمة حب ونتعامل معها بتوجس وحذر وكأنه ارتبط بالجنس فقط بينما هو في معناه الواسع يتخطى الحبيب والمحبوبة. كما أنه في صور أجمل يتمثل في روابط بين الأب والأبناء والعلاقات الإنسانية عموما وبين الأصدقاء، بل يتجاوز ذلك إلى حب الطبيعة والأشياء من حولنا".

ويضيف المحيميد "الحب هو من ضمن الأشياء التي يحرض عليها الإسلام، فليس هناك وجل ولا مأزق من الحب ذاته بقدر ما هي ذهنية سابقة أو تقليدية وقديمة تربط الحب بالجنس. و أعتقد أن الحل هو في تجاهل الأمر من قبل الهيئة والمؤسسات الدينية في البلد ليصبح أمرا عاديا. فلا أعتقد أنه سيحصل مثلا انقلاب في البلد وتتحول إلى مدينة عاشقة أو معشوقة، فهي مسألة سهلة جدا ويجب تجاوزها على كافة المناحي. وعلى سبيل المثال لو كنا في الدراسة لاحظنا في أعوام سابقة تحريم كل ما هو أحمر اللون بدرجة غريبة، وكأننا أصبنا برعب من هذا اللون وربطه بالحب."

ويقول الكاتب يوسف الكويليت "المشكلة في النظر من زاوية معينة وهي أنه "عيد" يحتفل فيه أصحاب الأديان الأخرى مع أنه تقليد أكثر منه دين، وهي حساسية غير مبررة". 

ويتابع "الآن هناك دول إسلامية تحتفي بأعياد الإسلام، وفي بعض الدول، المسيحيون يحتفلون مع المسلمين بأعيادهم. عندنا فقط عيدان والبقية يسمونها مناسبات. التطور العالمي يشمل الأثر والتأثير في العادات والتقاليد والقصات والملابس. الطابع العالمي المشترك بدأ يسود ويتداخل خصوصا مع ثورة الاتصالات".

الإثنين, 15-فبراير-2010
الرياض - محمد عطيف - إعلاميون وكتاب سعوديون: الذهنية القديمة جلبت التحريم
سيدة تبحث عن هدية العيد

يمثّل الأحد 14-2-2010، بالنسبة للكثيرين حدثاً سنوياً مثيراً للجدل والاهتمام في ذات الوقت، حيث سبق الحديث عنه منذ أول تحرك معلن لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية، عند تحذيرها من الاحتفال بعيد الحب (الفالنتاين) الذي يوافق ذلك التاريخ، في وقت يتناقل الناس الكثير من الأخبار عن التحذيرات السنوية التي يقال إنها عممت على محلات الزهور للتخلص من الأنواع التي تستخدم في الاحتفال بهذه المناسبة ومنها الورود الحمراء وكل ما هو أحمر، حسب رأي المنتقدين لمنع الاحتفاء بالمناسبة.

وفيما أكد أصحاب المحلات ذاتها ارتفاع المبيعات منذ وقت يسبق ذلك بأيام عديدة تفاديا للمنع، شدد الكثير من روادها من شباب وشابات وغيرهم من مختلف الشرائح العمرية على أن المناسبة بالفعل تلفت انتباههم وأن نسبة لا تقل عن 50% يحتفون بها في منازلهم وخصوصا في المدن الرئيسية مثل العاصمة الرياض وجدة والدمام.






وتشمل التحذيرات أماكن أخرى بخلاف المحلات مثل بعض صالات الفنادق والمقاهي للجنسين، حيث تتعرض هذه الأماكن لمصادرة كل ما يخص المناسبة إن وجد. وتعمد بعض المحلات إلى تخصص قسم خاص للمناسبة خلف المحل حيث يتم البيع في حال التأكد من شخصية المشتري.

وعلى صعيد الفتوى وقبل ست سنوات، كان مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وصف عيد الحب بأنه "عيد وثني"، وقال في فتوى له إن "على كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر ألا يحتفل بهذا العيد".




مسكونون بالخوف
من جهته، قال الكاتب والروائي يوسف المحيميد لـ "العربية.نت" "أعتقد أننا مجتمع مسكون بالخوف من أشياء كثيرة، من الجديد ومن كل ما هو مخالف للنمطي والمعتاد حتى أصبحنا نخشى حتى من الحب. نخشى أن نسقط كلمة حب ونتعامل معها بتوجس وحذر وكأنه ارتبط بالجنس فقط بينما هو في معناه الواسع يتخطى الحبيب والمحبوبة. كما أنه في صور أجمل يتمثل في روابط بين الأب والأبناء والعلاقات الإنسانية عموما وبين الأصدقاء، بل يتجاوز ذلك إلى حب الطبيعة والأشياء من حولنا".

ويضيف المحيميد "الحب هو من ضمن الأشياء التي يحرض عليها الإسلام، فليس هناك وجل ولا مأزق من الحب ذاته بقدر ما هي ذهنية سابقة أو تقليدية وقديمة تربط الحب بالجنس. و أعتقد أن الحل هو في تجاهل الأمر من قبل الهيئة والمؤسسات الدينية في البلد ليصبح أمرا عاديا. فلا أعتقد أنه سيحصل مثلا انقلاب في البلد وتتحول إلى مدينة عاشقة أو معشوقة، فهي مسألة سهلة جدا ويجب تجاوزها على كافة المناحي. وعلى سبيل المثال لو كنا في الدراسة لاحظنا في أعوام سابقة تحريم كل ما هو أحمر اللون بدرجة غريبة، وكأننا أصبنا برعب من هذا اللون وربطه بالحب."

ويقول الكاتب يوسف الكويليت "المشكلة في النظر من زاوية معينة وهي أنه "عيد" يحتفل فيه أصحاب الأديان الأخرى مع أنه تقليد أكثر منه دين، وهي حساسية غير مبررة".

ويتابع "الآن هناك دول إسلامية تحتفي بأعياد الإسلام، وفي بعض الدول، المسيحيون يحتفلون مع المسلمين بأعيادهم. عندنا فقط عيدان والبقية يسمونها مناسبات. التطور العالمي يشمل الأثر والتأثير في العادات والتقاليد والقصات والملابس. الطابع العالمي المشترك بدأ يسود ويتداخل خصوصا مع ثورة الاتصالات".
1
ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)