shopify site analytics
محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لطالما ردَّد روني ماهو   René Maheuالمدير السابق لمنظمة اليونسكو "إن التقدم هو العلم الذي يتحول إلى ثقافة".

الأربعاء, 10-أغسطس-2011
صنعاء نيوز بقلم/العربي الوافي * -
لطالما ردَّد روني ماهو René Maheuالمدير السابق لمنظمة اليونسكو "إن التقدم هو العلم الذي يتحول إلى ثقافة". ولعل هذا المختصر المفيد يلخص كل المعاني التي يشملها مجتمع المعرفة، فالكثير من العناصر المساهمة في بناء هذا المجتمع إنما هي حصيلة خطوات التقدم العلمي والتقني التي تحققت بفضل تبادل نتائج البحث العلمي والتطور التكنولوجي، مما يحمل على الإقرار بأن مجتمع المعرفة قد أدى إلى استحداث سياق معرفي جديد épistémè nouvel تقوم فيه العلوم بدور مركزي، وتؤثر فيه التكنولوجيا الرقمية بصورة قوية ومباشرة. هكذا أصبح مجتمع المعرفة يفرض على العالم رؤى تختلف اختلافا كليا عن تلك التي سادت من قبل، مما يحتاج إذن إلى عوائد فكرية ومقاربات ومنهجيات جديدة يسميها ألفان توفلر "معرفة المعرفة". فسرعة النفاذ إلى المعلومات وتداولها، فضلا عن استعمال محركات البحث صارت عادات تترسخ تدريجياً في الحياة اليومية وفي اللغة المتداولة، حتى أن النشاطات المعرفية التي يقوم بها الفكر البشري بمساعدة الحاسوب غدت تشبه عملا آلياً.
لقد بدا الوضع وكأنه انتصار لنزعة تكنوقراطية مسرفة في الوثوقية (الدوغمائية)، يترجمها خطاب رائج له خصائص مميزة يمكن نعته بالخطاب الوضعي، بما له من بطانة إيديولوجية، وحمولة معرفية، وممارسة تربوية تلزم عن تبنيه. وهذا ما يدعو في نظرنا إلى بعض المراجعات تتولاها كل من الفلسفة والإبستمولوجيا والتربية، لعلنا نخرج من مقام الحيرة، ونصير إلى يقين.
الفلسفة
على الفلسفة أن تستخدم "أسلحة النقد" للكشف عن البطانة الإيديولوجية "المظفرة" التي يضمرها هذا الخطاب "الوثوقي"، وأن تجعلنا نتبين الوجه الحقيقي الذي يتخفى وراء القناع. فلو تساءلنا ما هو الموقع الذي ينطلق منه ذلك الخطاب، وبالتالي ما هي المرجعية التي يستند إليها، لما احتجنا لعناء كبير لنتبين أن المنظومة المرجعية تلك تكاد تكون كونية. فحين نفكك هذا الخطاب فإنه يصبح شفافاً، وإذاك سنكتشف أن كينونته توجد خارجه، وبصيغة ثانية عندما نستعين بفراستنا في تمييز الوجوه سنجد وراءها وجوهاً أخرى. كما أننا حين نرهف السمع، سنجد في لغة الكلام أو نبرته نغمة تنبعث آتية من ضفاف أخرى. إن المرجعية غربية ما في ذلك شك، ولعل هذا ما يفسر كون الأصوات التي ينطق بها ذاك الخطاب هي مجرد صدى لأصوات أخرى بدل أن تكون صوتا أصيلا.
إنه على الجملة خطاب مستعار، لكن، لماذا هذه "الاستعارة"؟ قد لا نعدم الحجج التي تبررها، فمن الوجهة التاريخية، بل التاريخانية إذا استبعدنا التمسك بخصوصية زائفة، لا مناص من الإقرار بأن الانفتاح على الكوني أي على الآخر تكمن فيه حظوظ فوزنا بالمعاصرة، وبالتالي اللحاق بالتقدم الذي حققه هذا الأخير. غير أنه من وجهة أخرى، أي من الوجهة الموضوعية، يمكن تبرير هذه "الاستعارة" بكون البحث والابتكار في مجال تكنولوجيات المعرفة والمعلوماتية لم يتأسس بعد بشكل كاف، ولم يتأصل بالشكل الذي يجعله موسوماً بالخصوصية والاستقلال. فلا عجب أن يحيلنا الخطاب المستعار على الغير، ولا يحيلنا بشكل كاف على الذات كأفق للتفكير، وأخيرا لا عجب في كون هذا الخطاب لا يترجم التجربة المحلية للبلدان النامية بقدر ما يترجم تجارب أمم أخرى.
الواقع أنه تكمن وراء هذا الخطاب أسطورة متداولة تعرف ب"نقل التكنولوجيا" وهي إيديولوجية محايثة لبعض نظريات التنمية المنبهرة ب"مشروع المجتمع التكنولوجي" كما صاغ توصيفه هربرت ماركوز: "فبقدر ما ينمو المشروع، فإنه يشكل عالم الخطاب والفعل، وعالم الثقافة على المستويين المادي والثقافي. وهكذا يؤدي تدخل التكنولوجيا إلى تمازج الثقافة والسياسة والاقتصاد في نظام كلي الحضور يفترس كل البدائل الأخرى أو يستبعدها." (Herbert Marcuse, 1968) والحال إن إستراتيجية التنمية القائمة على استيراد المعارف والتكنولوجيات التي لا تولد "قيمة مضافة" معرفياً ليست بالمستدامة. ومصداق ذلك أنه بإمكان أي بلد أن يسترجع "خردوات" البلاد المتقدمة بأغلى الأثمان لكنه لا يستطيع اقتناء التكنولوجيا( المهدي المنجرة 2001).
وحين يزيد شغفنا بما يصطنع عند غيرنا، فإننا نظل عادة عاجزين عن معرفة محيطنا، وغير قادرين على تغيير واقعنا. وعليه فلا سبيل للتنمية المستدامة إلا إذا كانت التكنولوجيا موضع تطوير ذاتي وداخلي المنشأ. وذلك دونه البحث والابتكار اللذين عليهما المعوَّل في إنتاج التكنولوجيا محلياً، والتحكم فيها وإدماجها في المحيطين الاجتماعي والثقافي، ولعل هذا ما أومأت له "رؤية" روني ماهو René Maheu حول انصهار العلم والثقافة.
الإبستمولوجيا
على الإبستمولوجيا أن تكشف تلك العلاقة "السُّرية" بين هذا الخطاب وبين نظرية المعرفة التي تسنده. الواقع أن الخطاب الوضعي الذي يصدر عن الحقل المعرفي الجديد الذي أشرنا إليه يوافق مجتمع المعلومات ولا يتناسب مع مجتمع المعرفة. إنه يتبنى طرح نموذج جاهز للمعرفة، وبالتالي فهو لا يشتغل بطريقة إشكالية، إنه يأخذ ذلك النموذج كمعطى بدل أن يبنيه، وأن يؤسسه ويغزوه. والحال أنه لا يمكن في مجتمع المعرفة التفكير في عمل معرفي تبعا لنموذج نظريات المعرفة الكلاسيكية، التي تنظر إليه باعتباره فعلا معرفياً تقوم به الذات الإبستمية بمفردها. زد على ذلك أن الإفراط في المعلومات بأمل أن تبنى عليها معرفة ما، إن هو إلا ضرب من "التجريبية" التي قد تعمل على زيادة جهلنا بقدر ما يزداد تملكنا للمعلومات. إن مثال موسوعة ويكيبيديا Wikipédia صار مضرب الأمثال على هذا الصعيد، فهي قد صارت محط جدال نظرا لاحتوائها على بعض الأخطاء أو الآراء الموجهة إيديولوجيا.
صحيح أنها تتوفر على آليات للمراقبة، بيد أنه لا يتوفر لها العدد الكافي من "المراقبين" مقابل العدد الهائل من المساهمين. وعليه، فإن الموقع صار ضحية لنجاحه الكبير، وبات محتاجاً إلى نوع من "الاحتراز الإبستمولوجي" كي يصبح موقعاً للمعرفة المشهود لها بالحجية. إننا نشاطر الرأي الذي عبر عنه تقرير اليونسكو من مجتمع المعلومات إلى مجتمعات المعرفة، والذي تم التأكيد فيه "أنه لا يمكن أن نكتفي بالانتقال الحر للمعلومات لبناء مجتمعات حقيقية للمعرفة: يجب أن تُتبادل المعلومات، تتواجه، تُنتقد، تقوَّم، و"تُجتر"، بمساعدة البحث العلمي والفلسفي، إذا أردنا لكل فرد أن يكون قادرا على إنتاج معرفة جديدة معتمدا على فيض المعلومات الذي يتلقاه. "وعليه، فالمعلومات لن تصير قاعدة لبناء المعارف، إلا بالاعتماد على عمل فكري، ذلك العمل "المتعالي" transcendantal بلغة كنطKant ، الذي يتولاه الإنسان بمساعدة الأدوات والآلات التي تتيح "معالجة" هذه المعطيات وتحويلها من معلومات إلى معارف.
ولعل ما يحتاجه "التأمل المتعالي" في هذا المستوى هو بدون شك، الانفتاح على إشكالية كفيلة بتصفية الحساب مع المفاهيم السابقة، بهدف تأسيس تصور جديد للمعرفة يقوم على نموذج إرشادي جديد nouveau paradigme وقوي. هذا المسار هو ما يجعل المعرفة العلمية تتأسس بتأسيسها لموضوعها. وفي هذا السياق قد يطرح الوضع الإبستمولوجي لهذه المعرفة خلافيات لا مجال لدفعها، ومنها الإشكال التالي: هل تؤدي "الإبستمولوجيا المصاحبة" إلى قطيعة تجعل المعرفة تتجاوز عوائقها وتناقضاتها، وتجعلها موسومة ب"عقلانية مطبقة"(غاستون باشلار) تحوِّلنا "مما كنا نعتقد" إلى "ما كان يجب التفكير فيه"، كي تُنجزَ أخيرا تلك الطفرة النوعية التي تقود إلى وضع معرفي مشهود بعلميته، وبالتالي إلى جَسر "الهوة الرقمية" ودخول مجتمع المعرفة من أوسع أبوابه. أم أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد استرسال لخطاب إيديولوجي يظل متخفياً في رداء علمي مزعوم؟ إن التجربة العلمية صارت الآن في مفترق الطرق؛ فإما أنها ستعمل بفضل الجهد المبذول في البحث، على دمج مشروعها النظري في ممارسة معرفية مجددة، وإما أنها ستعمل على تكريس الانفصال الحاصل منذ أمد بين النظرية والممارسة، بين المعرفة والعمل، بين الفكرة والابتكار. في الحالة الأولى، سنستفيد علماً معترفٌ بصلاحيته، وإذن سيكون نسبياً في مأمن من كل نقد، وأما في الحالة الثانية، فإن الأمر سيتطلب وضع تلك التجربة ضمن المنظور الابستمولوجي، وإعادة طرح نجاعتها طرحا أساسياً.
وعلى الجملة، فإن الممارسة النظرية عادة ما تكون عرضة للزلل الذي يتربص بها، فلا يأمن المرء من الانتهاء إلى تقديرات خاطئة إلا بممارسة محايثة ومصاحبة للممارسة المعرفية ذاتها، تلك التي يسميها كارل بوبرKarl Popper "استبعاد الخطأ من خلال النقد" ، وذلك بإعمال التفكير النقدي الذي يقود إلى تصحيح "خطل الرؤية" Bévue، فما أشبه جدلية الصواب والخطأ بجدلية الضوء والعتمة "فالمعرفة العلمية- على حد تعبير باشلار- عندما تلقي ضوءا على موضوع ما، فإنها تخلق في الوقت ذاته ظلالاً تعتم جوانب أخرى منه". ومن ثمة فالباحث مثله مثل الرسام الذي في تناوله للألوان والأشكال يعمل على محاصرة الضوء وأسره داخل مناطق تكتنفها الظلمة، غير أن للظلمة في تناظرها مع الضوء سر جمالي آسر خلدته لوحات الرسامين العباقرة من أمثال ليونار دوفانسي؛ ورابراندت؛ ودولاكروا، في حين أن الأمر في الممارسة المعرفية على غير هذه الحال، فبقدر ما تنمو تلك الممارسة وتتقدم، بقدر ما تعود لإنارة تلك المناطق الظليلة التي تكتنفها العتمة، وذلك بنقل مصدر النور من مركز المعرفة إلى التخوم والهوامش.
التربية
أما التربية، فسيكون عليها في هذا السياق المعرفي الجديد أن تبعث الروح في المنظومة التعليمية، مما سيحتاج حتما تحولا شاملا في نظم التربية لجعلها أقدر على المواكبة والتكيف مع الأوضاع الجديدة. ولعل أحد أكبر التحديات في وجه مجتمع المعرفة هو ذلك الذي يتعلق بأساليب وطرق التعليم، لأن النظم التربوية لم تستطع بعدُ استيعاب الدروس التي يجب استخلاصها من الثورة الإعلامية الجارية الآن. والحال أن الثورة الرقمية التي حدثت في مجال المعلومات والتطور الهائل الذي طرأ على نظم تكنولوجيا الاتصال ووسائل الإعلام، وغزو الانترنيت وبروز "مجتمع المعرفة"، كلها عوامل ستقلب أوضاع التعليم والتكوين رأساً على عقب، إذ أنها تتطلب التسلح بكفايات ومهارات جديدة، والعمل على تنمية القدرات التحليلية والابتكارية التي أصبحت مطلوبة بشكل متزايد، كونها تسمح بالمنافسة في مجال الإبداع والتطوير. لذلك سيكون من مهام المدرسة في مجتمع المعرفة تسليح التلاميذ والطلاب بمجموعة من الكفايات التكنولوجية، التي تساعد على ابتكار الحلول سواء على مستوى النفاذ إلى المعلومات، أو معالجتها، أو تحويلها إلى معرفة يمكن الانتفاع بها. إلا أنه-لبلوغ هذه الغاية- يجب مساعدة المدرسة على تجاوز دورها التقليدي الذي يقوم على أعراف وطقوس بيداغوجية بالية تؤْثِر التلقين على تعليم التفكير.
إن مدرسة المستقبل، أي مدرسة الجودة يجب أن تكون مدرسة حديثة ذات مناهج مواكبة لمستجدات العصر وللتغيرات التي أحدثتها الثورة العلمية والتقنية وتكنولوجيا الاتصالات. ويترتب على هذا أن تعيد المؤسسة المدرسية من جديد رسم الكفايات والمهارات والقدرات التي تسعى لتنميتها لدى المتعلمين.
وعليه سيكون عليها أن تمكن المتعلم من التدريب على مهارات معينة وجعله يكتسب كفايات محددة، بدل الاكتفاء بتلقينه المعلومات و"الحقائق" أو "العلم الملقن" على حد تعبير باشلار. وإذن لا بديل عن فتح آفاق أخرى، واعتماد مزيد من الفرص التي تتيح اعتماد تربية مستدامة تعمل على إعداد مواطني المستقبل المبدعين.
ولهذا سيطلب من التعليم في زمن العولمة أن يكون قادرا على ربط الأنشطة التعليمية والتدريبية بمهمات الابتكار والتحول التكنولوجي التي تفرضها متطلبات مجتمع المعرفة، ومساعدة المتعلم على اكتساب المعرفة المسايرة للتطورات الحديثة في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
لهذا سيصبح من مهام المدرسة جعل المتعلمين يكتسبون مهارات التعلم الذاتي والتعلم المستمر والممارسة التطبيقية. وسيتمكن الطلاب عن طريق البحث والاستكشاف من اكتساب التفكير الإشكالي بكل أنماطه(التفكير العلمي، والتفكير النقدي، والتفكير الإبداعي.)
لا شك أن الفكر الإشكالي هو المفتاح المنشود الذي يفتح أمام التربية بوابة مجتمع المعرفة، فالإشكالية أو "الإحساس بالمشكل" sens du problème (غاستون باشلار) هي عصب التقدم المعرفي ليس إلا، ولذلك كان اشتغال الكفاية اشتغالا إشكالياً بما أن "الكفاية هي القدرة على تعبئة الموارد الذهنية لمواجهة مشكل ما، والتمكن من حله بنجاح". ولو نظرنا للكفايات عن كثب، وبالعلاقة مع السياق الذي تتحرك فيه، والممارسة التي تعمل بحسبها، لبدا لنا أنها ليست عبارة عن "كفايات افتراضية" وإنما تتحول في سياق الإنجاز إلى كفايات عملية تبين عن إجرائيتها في وضـعية محددة للتجاوب مع موقف معين، أو لحل مشكل طارئ، أو التفاعل مع وضعية ما بيسر ونجاح. ولعل فكرة كارل بوبر التي مؤداها أن "المشكلات العلمية قد سبقتها مشكلات قبل-علمية"، وأن "النظرية تتخلق كنتيجة لمحاولاتنا حل تلك المشكلات"، تؤكد أهمية مقاربة الكفايات باعتبارها جوهر الفكر الإشكالي.
وعلى الجملة، فإن الأمل معقود على تلاقح كل من الفلسفة والإبستمولوجيا والتربية لتكوين "رؤية" مستنيرة، تنظر للآتي البعيد، فتراه حاضراً ماثلا للأعين. فالرؤى لعبت دوماً أدواراً حاسمة في تاريخ الإنسانية. إذ للرؤى وظيفة، ألا وهي بث الأمل في النفوس وتعبئة الإرادات وتحرير الطاقات التي تروم إنجازها تاريخياً. في البدء تكون الرؤية مجردة، هائمة، تمور في الوجدان، تداعب الخيال، وتدغدغ الخواطر، ثم إن الرؤية تغتني فتغدو فكرة، ثم تصوراً وعندما ينضج هذا التصور يتحلق حوله جميع أولئك الذين يتحمسون لما سيكون عليه مشروع المستقبل. هكذا يغدو الحلم "البروميثي" القديم في خدمة هدف راهن أكثر سموا وإلحاحا، ألا وهو بناء مجتمعات المعرفة على المستوى العالمي لتكون منبعاً لتنمية يتقاسمها الجميع.
•الجدير بالذكر أن هذا النشر للمقالات العلمية والأبحاث والملخصات العلمية يأتي في إطار عملية الإشهار الإعلامي لأبحاث ودراسات ومقالات أساتذة جامعة عدن وطلابها، والباحثين الأخرين، التي تتولى الإدارة العامة للإعلام بجامعة عدن تنفيذها، واستلام الملخصات المطولة للأبحاث على البريد الالكتروني التالي: [email protected] - على أن يتم إرسال المقالات العلمية أو ملخص موسع يتضمن نتائج وتوصيات الدراسات والأبحاث، بطريقة مستند نص وورد 2003م، مع صورة شخصية للباحث بنظام jpg، وكذا الصور ذات العلاقة بالبحث.

* باحث مغربي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)