صنعاء نيوزحسن طه الحسني -
- التمر أصلة من شجرة طيبة مباركة أخرج البخاري عن إبن عمر وفيه إن من الشجر لما بركته كبركة المسلم وشبه الرسول المؤمن بالنخلة لفوائدها الكثيرة . روى البزار .. عن أبن عمرو الحديث صحيح الإسناد وقد أفصح عن المقصود والفوائد بأوجز عبارة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثل المؤمن مثل النخلة ما أتاك منها نفعك. والتمر من المواد السكرية الذائبة سريعة الإمتصاص والجسم يمتصها في أقل من خمس دقائق فالجسم يرتوي بأكل التمر ويزول الجوع يقول ضرغام محمد صالح صاحب كتاب العلاج بالتمر : التمرة الواحدة مليئة بالألياف ومضادات الأكسدة والألياف التي تقوم بتنظيف الأمعاء من الترسبات وخاصة في منطقة القولون من السرطان وهو من أكثر انتشارات السرطانات في العالم والتمر فيه العناصر الكثيرة التي يحتاجها الجسم ثم إنها سهلة الهضم وفي التمر نسبة عالية من الأحماض الأمينية التي تساعد في بناء خلايا الجسم وإصلاح التالف منها فضلاً عن أنه يكون أجساماً مضادة للميكروبات والتمر مركب من الماغنسيوم والألياف . ونسبة عالية من السكر وأملأ ح قلوية ـ وبوتاسيوم فالماغنسيوم طبقاً لبعض الأبحاث بأنه يقاوم الشيخوخة ـ والألياف تعمل على تنشيط حركة الأمعاء ومرونتها ويحمى من الإمساك وما يجره من عسر للهضم واضطرابات مختلفة والسكر يوجد في التمر بنسبة 1% سهل الهضم والاحتراق ويتولد من مادة السكر طاقه عالية مفيدة للجسم وأملاح التمر القلوية بين عملها بحث منافع التمر أعده قسم التغذية بإدارة المستشفيات في وزارة الصحة في الكويت يقول : تعمل أملاح قلويات التمر على تصحيح حموضة الدم الناتجة عن الإفراط في تناول اللحوم والنشويات والتي تسبب في الإصابة لكثير من الأمراض الوراثية كالسكري والنقرس والحصوات الكلوية والتهابات المرارة وارتفاع ضغط الدم والبواسير وبوتاسيوم التمر تقول منيرة عتيبة في كتاب : التمر علم ودين وتاريخ مجلة أمواج الإسكندرية عددها الخامس عام 2000م : أن البوتاسيوم له تأثير مباشر على عضلات الأمعاء ولذلك فالتمر تناوله ينبه حركة الأمعاء وينشطها لإستقبال وهضم الطعام ويعيد إلى خلايا الجسم وانسجته خاصية الاحتفاظ بالماء وانتعاش الصائم بعد الصيام فهو يفقد نسبه من البروتينات والبوتاسيوم يعوضها تناوله للتمر إثناء الفطر ووقت صلات المغرب ولقد إدهش البروفسور الألماني ذلك وقال حكمة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يفطر بالتمر ثم بقليل من اللبن حيث قال : إن هناك مشكلة عالمية تبرز في إعادة الطعام المعاصر وهو ضرورة أن يتناول الإنسان ألوان الطعام المتباينة على فترات متباعدة فلا يصح أن يأكل الإنسان اللحم مع الخبر والأرز لأن النشويات تمتص بواسطة المعدة فإذا ما اختلطة النشويات مع البروتنيات في المعدة معنى ذلك أي يتأخر هضم النشويات التي تنتج الغرومالين أثناء وجودها في المعدة وهما يسبب على المدى البعيد التسمم الكحولي . والصدقة قليل من التمر أوكثيره يدخل المتصدق الجنة . أخرج أحمد عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا عائشة إستتري من النار ولو بشق تمرة فإنها تسد من الجائع مسدها من الشبعان . والتمر يصلح أن يدفع صداقا وتصبح المرأة معه زوجة إذا دفع صداقها مقدار سويقاً منه روى أبو داوود عن جابر بن عبدالله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أعطى في صداق أمرأة سويقاً أو تمراً فقد إستحل والرطب نوع من أنواع التمر اكتشف علمياً أن الكبد يتلقاه بسرعة فينشط الجسم وتصل فائدته المخ قال تعالى مخاطباً أمنا مريم بنت عمران بعد أن جاءها المخاض إلى جذع النخلة : وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً) وكانت امرأة من العابدات الناسكات المجاورات في المسجد وهي من بيت النبوة والتمر والرطب من أصل الشجرة المباركة النخلة قال تعالى : ( والنخل ذات الإكمام) قال عمرو بن ميمون ليس شيء أجود للنفساء من التمر والرطب الأكمام (11-الرحمن) وقد أفرده بالذكر لشرفه ونفعه رطباً ويابساً ـ وهو من شجر الجنة ولكنه في الجنة أحلى من العسل والين من الزبد قال تعالى : ( فيها فاكهة ونخل ، ورمان (68 ـ الرحمن) روى أبن أبي حاتم عن إبن عباس قال : نخل الجنة سعفها وجذوعها زمرداً أخضراً وثمرها أحلى من العسل وإلين من الزيد وليس له عجم ( مختصر بن كثير ) والرطب والماء من نعيم الدنيا سنسئل عن هاتين النعمتين يوم القيامة .
- روى الإمام أحمد عن جابر بن عبدالله قال : أكل رسول الله وأبو بكر وعمر رطباً وشربوا ماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا من النعيم الذي تسألون عنه (أحمد والنسائي ) وقال الرسول أطعموا نساءكم الولد الرطب فإن لم يكن رطب فتمر وليس من الشجر شجرة أكرم على الله من شجرة نزلة تحتها مريم ( بنت عمران ) رواه أبو يعلى في مسنده وكتاب قصص الأنبياء ) .