shopify site analytics
التحديات والفرص في ندوة علمية بجامعة ذمار - النصر قاب قوسين أو أدنى وسننتصر ونهدي النصر للرئيس السيسي - الهجوم الصاروخي لكتائب القسام “المدمر” - السيول تغلق مدارس في محافظة شبوة وسط مطالبات بالحماية - مقتل المقاتل اليمني في صفوف الجيش الروسي في معارك الشرف ضد العصابات الأوكرانية - افتتاح سوق الخمسين المركزي - جامعة سباء تحصل على شهادة الاعتماد الأكاديمي البرامجي الكامل - ثورات طلابية ضد حكومات دولهم بوقف الحرب في غزة،، - محافظ إب يكرم قيادة الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي - الموقع بين الواقع والمُتوَقِّع -
ابحث عن:



الأحد, 14-أغسطس-2011
صنعاء نيوز - اليمن إنه الوطن الذي يسعى كل فريق منا ليراه حراً من منظورة الشخصي، لست هنا لأقول لهذا أو ذاك أنت على صواب أو أنت على خطأ ، لا يهم من صاحب الحق في كل هذا ، فصاحب الحق الأول هو اليمن صنعاء نيوز/رشا القيفي -




اليمن إنه الوطن الذي يسعى كل فريق منا ليراه حراً من منظورة الشخصي، لست هنا لأقول لهذا أو ذاك أنت على صواب أو أنت على خطأ ، لا يهم من صاحب الحق في كل هذا ، فصاحب الحق الأول هو اليمن ،واليمن أحق أن نحافظ عليه، لم أؤيد الحوار على طريقة السياسيين اليمنيين يوماً ولن أؤيده، فالحوار في اليمن كان ولا زال يذكرني بحوار اسرائيل مع الفلسطينيين دائماً تأتي بالنتيجة مسبقاً قبل بدء الحوار ، لكن على الجميع أن يتذكر سواءً أكان النظام أو المعارضة ، الثوار أو المؤيدين اليمن ليست ساحة معركة يخرج فيها أحدنا غالب والآخر مغلوب ، اليمن وطن علينا حمايته حتى لا يسقط في غياهب الظلمات .

اليمن ليس بحاجة الى ألف ائتلاف ومائة حزب أو عشرة مجالس انتقالية حتى لا يسقط، ليس بحاجة الى المجاهدين ، رافعي رايات الجهاد ضد المسلمين حتى لا يسقط . سقوط النظام لا يعني نهوض اليمن ، ولكنه يعني كسر القيد الأول عن الوطن وبدء رحلة مضنية نحو النهوض والصعود الى القمة .الوطن الجريح لازال بحاجة إلى كثير من العمل ، لينفض عنه غبار السنين ، بل ليرفع من عليه حمل السنين الماضية ،وليكسر كل القيود التي أثقلت كاهله لعقودٍ مضت : قيود الجهل ،قيود الفقر ، قيود الحكم القبلي والعسكري.

إن الصراع على السلطة بعد إسقاط معاقل النظام وبناء النظام الجديد سيتوسع ليشمل كل الجوانب المختلفة ، وحتى الجهات المختلفة بالرغم من إعلان القبائل عن سعيها لدولة مدنية إلا أن الشواهد لا تدل على ذلك ولنكن منصفين وعلى الأقل لا عاطفيين عند الحكم فقد سقطت القبائل في مطب الدفاع عن النفس، الذي وحتى الآن لم تسقط فيه العشائر السورية. الم يكن مطلبنا هو الثورة السلمية والم يكن انضمامكم للثورة هو بسلميتها المعروفة

والمعلنة!

لا يبدو أن كل المتحدثين على الدولة المدنية منذ ستة أشهر على مقدار عال من الوعي بما يجب أن تعنيه الدولة المدنية، فهي بالتأكيد لا تعني نهب وسلب المؤسسة العسكرية فمهما ساءت قيادتها ستبقى دوما مؤسسة وطنية وملكية عامة لليمن واليمنيين لا يجوز أن تتعرض معسكراتها للنهب والسلب .

اليمن ليس بحاجة لأن يصبح كل مثقفيه سياسيين لأن طول أمد الثورة لا يعني أن تقتصر الحياة على الثورة فتتوقف كل جوانب الحياة الأخرى ، فلن ينهض اليمن بألف ألف سياسي وقائد عسكري ورئيس ائتلاف وحزب .

اليمن ليس بحاجة للمبادرة الخليجية لتحميه من السقوط فالمبادرة الخليجية أفشل من أن تزيل معالم التوتر في اليمن ، ولن يستمر الوضع طويلاً حتى تبدأ صراعات السلطة الصغرى إن تم تقاسم الكبرى ، لن يسكت الشباب عن الدماء التي سالت وسينتظر كل من قدم شيئاً للنظام أو للثورة جزاء عمله، وسيبدأ الخلاف من جديد ، هذا ليس تهديد بصوملة البلاد ولا حديث عن اللاوطنية بل هو قراءة مجردة للواقع .

اليمن بحاجة لألف ألف مبادرة، من كل ائتلاف بالساحة ، لألف ألف مبادرة من كل من يهمه أمر الوطن ، ليست مبادرات سياسية ، تفضي لتقسيم السلطة بل مبادرات ، قابلة للتنفيذ الآن ومع ظهور أي بوادر للحل ، مبادرات اجتماعية، مبادرات اقتصادية ، مبادرات حقوقية ،مبادرات إعلامية ، مبادرات تنموية.

اليمن بحاجة الى مبادرة سياسية وطنية:

لم تقم الثورة لتنقل السلطة من يد هذا الحزب الى ذاك الحزب ولا من يد هذه المجموعة الى يد تلك المجموعة بل قامت لإنقاذ البلد من الانهيار ، لليمن تجربة فاشلة سابقاً في حكومات الوحدة الوطنية والوفاق الوطني بين القوى السياسية، لا تصل القوى للسلطة عن طريق الثورات بل عن طريق الانتخابات وبحسب ادعاء كل من الطرفين انه قادر على تحقيق الأغلبية في أي انتخابات إذا فليشكل مجلس انقاذ وطني يقوم ليقوم بمهام رئاسة الجمهورية ويتم تشكيلة من الشعب مباشرة فترشح كل محافظة اسم واحد عنها ويختار المرشحين شخصاً منهم ليكون رئيساً للمجلس ورئيساً للدولة لفترة انتقالية يعد من خلالها البلد دستورياً للانتخابات الرئاسية القادمة.وعندها فلتثبت القوى السياسية مكانتها الانتخابية ، ترشح المحافظات مرشحيها على أساس توافق بين ثوار الساحة والقيادات المحلية في تلك المنطقة بحيث تكون الشخصية محل إجماع عن تلك المحافظة .

اليمن بحاجة الى مبادرة اقتصادية:

كأني أرى خبراء الاقتصاد في اليمن انشغلوا بالجانب السياسي!! وأرى الأطباء انشغلوا بالجانب السياسي، كأني أرى أنه لم يعد في اليمن شئ يستحق الاهتمام سوى السياسة .لما لا نرى مؤتمرات وابحاث وندوات تقام في رسم خطة اقتصادية للبلد ، ديون اليمن وتأثيراتها ، الديون المسجلة بإسم اليمن، أولويات اليمن الاقتصادية في المرحلة القادمة ، ممن هم على علم تام باحتياجات البلد من الخبراء الاقتصاديين في اليمن !! من وزراء سابقين ومختصين وباحثين في الشأن الاقتصادي اليمني؟

اليمن بحاجة لمبادرة أمنية :

اليمن بحاجة لرفع سلاح القبائل و تحريزه لن نقول تسليمه للسلطة فقد يعد ضرب من ضروب الجنون في هذه الفترة ولكن يكفي أن تُحرز هذه الأسلحة بنظر أعيان اليمن و وجاهاتها كل في منطقته على أن يتم حصرها وتحريزها و توثيق محتوياتها .

اليمن بحاجة إلى مبادرات اجتماعية :

يطول ذكر أنواع المبادرات الاجتماعية الممكنة لكن لعل أهمها وأصوبها الآن مبادرة لتصفية المشاكل وإيجاد اتفاقات صلح وهدنة بين القبائل ، صلح يدفن مسألة الثأر بينها . كما نحتاج لمبادرات لإغاثة النازحين وإعادة الأمن للمدن اليمنية، نحتاج مبادرات لحماية المنشئات الوطنية والمؤسسات من التعرض للنهب والسلب والخراب، هي لا تحتاج السلاح لحمايتها لكنها تحتاج الرجال ، تحتاج التعاون بين كل أفراد الشعب.

اليمن بحاجة لمبادرة دستورية:

مبادرة يقودها أصحاب الاختصاص من خبراء القانون والإقتصاد وعلم الاجتماع والمشرعين ، تحدد أوجه التعديلات الدستورية التي تحتاجها اليمن ، وتعمل على توعية الناس بها وبمدى تأثيرها على حياة الناس حتى يعي الشعب تحديات الفترة المقبلة فلا يقع ضحية الخطب الرنانة.

اليمن بحاجة لمبادرة دبلوماسية:

يقودها الدبلوماسيين اليمنيين في الخارج لنقل الصورة الحقيقية عمّا يجري في اليمن ، وتحسين صورة اليمن دولياً وتوثيق العلاقات الدولية بناءً على المصالح المشتركة مصالح اليمن وليست مصالح الأنظمة .

اليمن بحاجة لمبادرة إدارية:

لدراسة الخلل الإداري الموجود في المؤسسات وكيفية تطويره وتحسينه، ودراسة الفساد الإداري الموجود وطرق تقويمه عن طريق منظمات مجتمع مدني سابقة أو قادمة هو ذاك الأمر الذي يحتاجه الوطن كي يستعيد عافيته وليس أن يكتب مختصو الإدارة في التحليل السياسي.

اليمن بحاجة لمبادرات يمنية المنشأ والتنفيذ، إني على يقين بأن اليمن تزخر بالمفكرين والسياسيين والإعلاميين من ذوي الإحساس الوطني العالي والقادرين على صياغة وتنفيذ مبادرات يمنية بأيدٍ يمنية ساعية لإنقاذ اليمن من السقوط ، وأحببت أن أقول لهم الآن هو وقت التخطيط والإعداد لهذه الجهود حتى نتمكن من تطبيقها عندما يأتي وقت تنفيذها دون تأخر وكما يقول لي والدي دائماً (اللي تغلب فيه العب فيه) والآن نحن نغلب بالوقت والبشر وعلينا استغلال ذلك فالجود بالموجود.

همسة أخيرة لا يعني ذلك أبداً توقف الزخم الثوري ، أو التراجع عن أي مطلب من مطالب الثورة ، بل واستغلال كل ما يمكن استغلاله من أجل إنجاح الثورة ولكن مع مراعاة أن هدف الثورة، هو إسقاط النظام وليس إسقاط اليمن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
متابع (ضيف)
14-08-2011
هذه الكاتبه لا نعلم ماذا تريد ان تقول بالضبط!!! قرأت المقال اكثر من مره بدون فائده!!! افكار تنظيريه عامه لا تقدم جديد!! تريد ان تمسك العصا من الوسط لكنها فشلتحيث ان ميلهاللنظام يبدو اوضح وقد حاولت التمويه بذكاء!!! مثل هذه المقالات قرائتها مضيعه للوقت !


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)