shopify site analytics
في صالة اهلي صنعاء.. تدشين بطولة اندية الثالثة للعبة كرة اليد - المصابين بالحروق يعانون اضطرابات نفسية - اليمن والسلام الضائع!! - تدشين المسابقات العلمية والثقافية والرياضية لطلاب الدورات الصيفية بعتمة - تكريم خريجي دورات قوات التعبئة العامة  المرحلة الأولي بمديريتي القفر وجبلة - محافظ إب يتفقد أنشطة الدورات الصيفية - محافظ إب يدشن في بعدان مشروع توسعة ورصف طريق قرية ممسى العدن - اذاعة صنعاء و(ثلاثي أضواء الوطنية) - الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين المقري ونصر الله - عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بروفيسور امريكي: باستطاعة الإنسان استعاده أعضاء جسمه والعلم أثبت أن نظام العظام في جسم الإنسان يتجدد تلقائيا

الأحد, 21-أغسطس-2011
صنعاء نيوز -

تاريخ النشر : 2011-08-18

ابوظبي - دنيا الوطن - جمال المجايدة
قال البروفيسور الامريكي من اصل عربي أنطوني عطا الله انه باستطاعة الإنسان ان يستعيد أعضاء جسمه من خلال التكنولوجيا المتطورة التي يمتلكها .. وان العلم أثبت بأن نظام العظام في جسم الإنسان يتجدد تلقائيا بصورة كاملة خلال عشر سنوات .

جاء ذلك في محاضرة القاها الليلة الماضية بمجلس الشيخ محمد بن زايد الرمضاني في ابوظبي تحت عنوان " الطب التجديدي .. أعضاء جاهزة للحياة والصحة "

وتناول المحاضر خمسة محاور هي تعريف عملي بمصطلح الطب التجديدي ونبذة تاريخية عن المصطلح ومخاطر وفوائد وجدليات الطب التجديدي والتطورات والتطبيقات الأخيرة والعلاجات المبتكرة للمرضى والمستقبل من خلال عدسة الطب التجديدي وأخيرا الدروس المستفادة وآثار الطب التجديدي بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة .

وبدأ البروفيسور محاضرته بإلقاء الضوء على تاريخ زرع الأعضاء ..مشيرا إلى أن أول تجربة لزرع الأعضاء تمت عام 1954 في الولايات المتحدة الأمريكية حيث قامت مجموعة من الأطباء بزرع كلى في جسم المريض بعد أن تبرع شخص آخر له بهذه الكلى .

وأوضح المحاضر البروفسور أنطوني عطا الله بان الكلى واحدة من أهم الأعضاء الذي يحتاج اليها الإنسان لاستمرار حياته الطبيعية حيث يموت يوميا مئات المرضى بسبب توقف الكلى .

وقال إن الطب التجديدي يختلف عن زرع الأعضاء حيث تؤخذ تلك الأعضاء من المتبرعين ..مشيرا إلى أن الطب التجديدي مؤسس على فكرة أخذ الخلايا والأنسجة من جسم المريض نفسه ومعالجتها وتكاثرها ومن ثم إعادة إدخالها الى جسمه ثانية لمعالجة الأعضاء المتأثرة .

ونوه الى أن حيوان السمندر يستعيد أرجله المقطوعة خلال أسبوعين حيث تنمو الخلايا والأنسجة في جسمه تلقائيا .. وأوضح عطالله انه باستطاعة الإنسان ان يستعيد أعضاء جسمه من خلال التكنولوجيا المتطورة التي يمتلكها .. وان العلم أثبت بأن نظام العظام في جسم الإنسان يتجدد تلقائيا بصورة كاملة خلال عشر سنوات .

وأشار المحاضر الى ان فكرة إنشاء أنسجة جديدة لتجديد أعضاء الإنسان ليست جديدة حيث ان هذه الفكرة قد وردت في كتاب ثقافة الأعضاء الذي تم اصدارة عام 1938 .

كما استعرض المحاضر طريقة تجديد بشرة الإنسان بالصوت والصورة وقال انه يتم اخذ رقعة صغيرة من البشرة تكون حجمها اصغر من حجم الطابع البريدي وتستعمل طريقة تكاثر الخلايا لاستبدال البشرة .. وتستخدم نفس الطريقة لتجديد العضلات التالفة أما عمليات المعالجة الكبيرة فتحتاج الى استعمال المواد البيولوجية مع الخلايا حيث تم نشر هذه الدراسات في مجلة /لانست/ في أمريكا قبل بضعة أعوام.

وألقى المحاضر البروفسور أنطوني عطا الله الضوء على طريقة صنع الأوعية الدموية وصمام القلب باستعمال طريقة هندسة الخلايا والانسجة ..مشيرا الى ان أول عضو بشري تم هندسته كانت المثانة البولية حيث استغرق الأمر أكثر من أربعة أسابيع لتكاثر الخلايا التي تكون أنسجة المثانة.

كما ألقى المحاضر الضوء على طريقة تجديد الكبد في جسم الإنسان باستعمال هذا العلم الجديد وقال انه يتم إملاء هيكل الكبد بالخلايا المتكاثرة وهذا أيضا في المرحلة التجريبية.

وأوضح بان هناك عددا من استراتجيات التجديد الخاصة بالأعضاء البشرية ومنها إستراتيجية /طباعة الخلايا والجينات/ على الأعضاء التالفة حيث يتم طباعة عدة طبقات من الخلايا على الأعضاء مثل الكلى ومنها أيضا إستراتيجية /حقن الخلايا/ او رشها .

وقال المحاضر ان أول رئة صناعية تم إنشاءها كانت قبل خمسين سنة وقد سميت / الرئة الحديدية/ وهذا النوع من الطب قد عفا عليه الزمن ولايستعمل حاليا لان الطب في تطور مستمر .

وفي نهاية المحاضرة قدم المحاضر عرضا عبر شاشه فيديو تحدث خلاله المريض الذي تلقى العلاج من المحاضر وفريقه الطبي عن زراعة المثانة البولية ..ثم أجاب المحاضر على بعض الأسئلة من الحضور حول مستقبل هذا الطب .. مؤكدا ان الطب التجديدي له مستقبل زاهر خاصة في دول متقدمه مثل دولة الإمارات العربية المتحدة .

جدير بالذكر ان الدكتور أنتوني عطا الله" ولد عام 1958 في بيرو وترعرع في "بوكا راتون" بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية وينتمي لعائلة كبيرة تنحدر من الأصول العربية حيث عمل مديراً لمعهد "ويك فوريست" للطب التجديدي وأستاذ "دبليو إيتش. بويس" ورئيساً لقسم أمراض المسالك البولية في كلية الطب بجامعة "ويك فوريست" .. ويعد ايضا جراحا ممارسا وباحثا في مجال الطب التجديدي حيث يركز في عمله الحالي على إنماء خلايا وأنسجة وأعضاء إنسانية جديدة .

وقد ذاع صيت الدكتور عطا الله حول العالم عام 2006 حين أعلن أنه قام باستنباط مقدار ضئيل من خلايا المثانات البشرية في المختبر على عدد من المرضى والذين ما زالوا بعد خمس سنوات بحالة صحية جيدة ولم يكن أحد قد قام سابقاً بعملية هندسة حيوية لأي عضو بل ولم يزرعها أحد من قبل.

كما أن الدكتور عطا الله كان قد تقدم بطلب أو منح أكثر من 200 براءة اختراع وطنية وعالمية في مجال الطب التجديدي .. وقد تخرج بالدرجة الجامعية الأولى في تخصص علم النفس من جامعة ميامي ومن ثم انتقل إلى كلية الطب في جامعة "لويس فيل" حيث أكمل تدريبه كطبيب مقيم في علم المسالك البولية وله عدة إصدارات " حيث قام بتحرير اثني عشر كتاباً، بما فيها مبادئ الطب التجديدي وأسس الطب التجديدي وأساليب هندسة الأنسجة ..

كما قام بكتابة أكثر من 300 مقالة وتقرير.

وقد نال الدكتور عطا الله وسام "بارينغر" من الجمعية الأمريكية لجراحي الجهاز البولي والتناسلي عن الإنجازات التي حققها في هذا المجال .. كما حصل على جائزة مؤسسة كريستوفر كولومبوس التي يتم منحها لأحد "الأمريكين الأحياء والعاملين حالياً على تحقيق اكتشاف علمي من شأنه التأثير بصورة كبيرة في المجتمع" .. كما حصل مؤخراً على جائزة "صموئيل دي غروس" والتي تمنحها أكاديمية فيلادلفيا للجراحة كل خمسة أعوام لأحد الجراحين البارزين العاملين في مجال البحث .. كما حصل مؤخراً على جائزة المساهمات المتميزة في مجال العلوم الطبية من مركز "مورهاوس" لأبحاث طب الفضاء وعلوم الحياة وحصل على لقب "قائد العام في مجال العلاجات الطبية" من قبل مجلة العلوم الأمريكية لمساهماته في مجالات الخلايا والأنسجة وتجديد الأعضاء.. كما أدرج اسمه ضمن قائمة أكثر الشخصيات المؤثرة من قبل مجلة "ذي بزنس جورنال"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)