صنعاء نيوز / غمدان أبوعلي -
دعت منظمة سيادة شباب الثورة إلى استعادة سيادتهم من الساحات وتكوين قيادات شبابية مستقلة تتصدر مرحلة الحسم الثوري العاجل و إدارة الآلية السياسية للثورة للمرحلة الانتقالية القادمة ....

وأشار البيانالصادر عن المنظمة الى أن المتتبع لسير عملية الثورة يلاحظ بان المشترك سعى جاهدا" إلى إفراغ الثورة الشبابية من معناها عن طريق عدة أساليب كان أهمها وأبرزها دخول المشترك رسميا" الثورة والذي تسبب في شق صف الشباب لان هناك من يرفضون المشترك وآخرين يرفضون التحزب واستخدام أساليب السلطة في الإقصاء والتهميش وكيل الاتهامات للشباب المستقلين ونعتهم بالفاظ مثل عملاء ومندسين وامن قومي وكذالك سجنهم أحيانا" وضربهم أحيانا أخرى .

وأشارت المنظمة الى أن المشترك سعى وشركاؤها العسكريين إلى عسكرة الثورة وتجنيد العديد من الشباب ونبذهم وتخويفهم فيما بعد .

وسحب ما يسمى بالشباب المجاهد و إرسالهم إلى كلاً مواقع المواجهات في الجوف وأرحب ونهم وتعز وكان أخر مسمار في نعش الثورة إعلان ما يسمى بالمجلس الوطني كحامل سياسي للثورة ....

وتابع البيان الى أن لسير أحداث الثورة يتضح الأمر جليا" بان قيادات المشترك عرفت من الوهلة الأولى بان سقوط النظام قد حان فحاولت احزاب اللقاء المشترك انتهاز الفرصة لاحتواء الشباب وتحويل ثورته المباركة إلى أزمة بين عدة شخصيات عسكرية وسياسيه وهذا ما نرفضه وندينه بشدة .

وتهيب منظمة سيادة بشباب اليمن الحر جميعا في جميع ساحات الحرية والتغيير الفظوا و ارفضوا المشترك واستعيدوا سيادتكم على ساحتكم من اجل التعجيل بالحسم الثوري والإطاحة بوجهي النظام سلطة ومعارضة مشائخ وعسكريين وسياسيين من كانوا سبب في أزمة اليمن ومشاكله و تأخره منذ ثلاثين عاماُ والجميع يعرف ذلك .

وحمل البيان الصادر من المنظمة اللقاء المشترك المسؤولية الكاملة عن تأخر الحسم الثوري وإدخال اليمن دوامة العنف ....