shopify site analytics
ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار - ذبح قرابين "الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى - جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود في غزة - التحالف يحتجز 13 يمنيا في مطار عدن للحد من السفر إلى روسيا - حسين محب..يكفينا..يكفي..!! - الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل رسائل متعددة - زيارة السوداني الى واشنطن... الدلالات والنتائج. - القدوة يكتب: العالم يندد "بالفيتو الأميركي" ضد عضوية فلسطين - طقم للحزام الامني يصدم باص ركاب ويصيب مواطن ويحتجز مالك الباص -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صرّح سماحة حجة الإسلام مسعود عالی، أستاذ حوزة قم العلمیة: لقد تمّ هدم قبور أئمة البقیع (ع) على أیدی فرقة الوهابیة المنحرفة العمیلة للاستعمار،

الثلاثاء, 13-سبتمبر-2011
صنعاء نيوز -
صرّح سماحة حجة الإسلام مسعود عالی، أستاذ حوزة قم العلمیة: لقد تمّ هدم قبور أئمة البقیع (ع) على أیدی فرقة الوهابیة المنحرفة العمیلة للاستعمار، والیوم أیضاً نشهد کیف تثار الحرب ضد الشیعة فی البحرین والعراق ولبنان. سماحة حجة الإسلام والمسلمین مسعود عالی، عضو هیئة أمناء ومدیر مرکز العلوم الإسلامیة، تحدّث فی مجمع بهشت إیران الثقافی فی کلبایکان، فتعرّض فی اجتماع تقویة المبانی العقائدیة ودفع الشبهات الدینیة إلى مسألة ثبات العقائد التوحیدیة وتقویتها من منظور قرآنی؛ بهدف التصدّی للغزو الثقافی. وأشار سماحته إلى مناسبة هدم قبور أئمة البقیع (ع)، وقدّم تعازیه إلى إمام العصر (عج)، وقال: لقد تمّ هدم قبور أئمة البقیع (ع) على أیدی فرقة الوهابیة المنحرفة العمیلة للاستعمار، والیوم أیضاً نشهد کیف تثار الحرب ضد الشیعة فی البحرین والعراق ولبنان. وصنّف سماحته الناس نسبة لعقائدهم بالله تعالى، وقال: إنّ البعض ینظر إلى الإیمان بالله والدین نظرة سلبیة، ویسخر من کل شیء سوى عالم الدنیا والمادة؛ وهنا قد یتبادر للذهن السؤال التالی: إذا کان الإنسان مخلوقاً على فطرة الله؛ فلماذا یبتعد الناس عن هذه الفطرة؟ فالجواب هو: إنّ البعض یقومون ببعض الأعمال التی تؤدی إلى تغییر الهویة الإنسانیة، فیتحول الإنسان إلى موجود آخر؛ مضیفاً: إنّ البعض یعتقد بأنّ الله تعالى هو الخالق، لکن لا یقبل ولایته، وهذه المجموعة لها شبه کبیر بالشیطان، فالشیطان یعتقد بالله والقیامة، لکنّه یعصی أمر الله تعالى، ولا یؤمن بولایة الله وقیومیته. وأبدى سماحته قائلاً: إنّ المادیین یقبلون خالقیة الله أیضاً، لکنهم لا یؤمنون بوجود الله فی الحیاة والمسائل الاجتماعیة؛ وبالتالی فإنّ ثقافة المادیین تنسجم مع رأی الشیطان. وأشار سماحة حجة الإسلام والمسلمین عالی إلى قصة عن الفیلسوف الألمانی نیتشه، وقال: لقد دوّن هذا الفیلسوف الألمانی فی أواخر القرن 19 میلادی قصة بعنوان موت الله، حیث یصوّر رجلاً جاء إلى وسط المدینة وهو یحمل سکیناً مضرّجة بالدماء ویدّعی بأنّه قتل الله، حیث قال للناس: لم یبقى لله وجود وتستطیعون أن تقوموا بأی عمل؛ والمقصود من کلام نیتشه هو: بما أنّ الله غیر موجود بین الناس فهم یستطیعون أن یحتلوا مکانه فی الحکومة وإدارة الحیاة. وأشار سماحته إلى خاطرة من خاطرات الإمام الخمینی (قدس) وقال: عندما ألقی القبض على الإمام (قدس) قال له رئیس شرطة المدینة آنذاك: أنت رجل دین ومقدّس ومکانک المسجد ولا دخل لك بالسیاسة، وعلیك أن تترك هذا الأمر لنا، فقال له الإمام: نحن لیس بصدد السیاسة التی تتخذونها منذ البدایة، بل بصدد السیاسة التی کان یدیرها أهل البیت (ع)؛ ونحن نقرأ فی زیارة الجامعة؛ وَساسَةَ الْعِبادِ، وَاَرْکانَ الْبِلادِ. وأشار سماحة حجة الإسلام والمسلمین عالی إلى المجموعة الثالثة التی تعتقد بخالقیة الله وقیومیته، وقال: إنّ هذه المجموعة تعتبر الله تعالى هو المدبّر للعالم بأسره، وهو الذی یقدّر ما یتحقق فی عالم التکوین والوجود، وهو الذی یشرّع القوانین؛ لکن نقطة ضعف هذه المجموعة هی أنّهم یعترضون فی بعض الموارد فی قلوبهم أو ألسنتهم، ولا یسلّمون لله تعالى. کما اعتبر سماحته المجموعة الرابعة تتمتع بمقام سامی عند الله تعالى، وقال: إنّ الأشخاص الذین یرضون عن الله تعالى فی جمیع الأحوال ویسلّموا له تسلیما، ولا یشتکون ولو لذرة فی قلوبهم، فإنّ لهؤلاء بعض المشاکل فی حیاتهم، لکنّهم لا یواجهون الحیاة بهذه المشاکل. وفی ختام حدیثه لفت سماحة حجة الإسلام والمسلمین عالی إلى أنّ الرضا بقدر الله تعالى یعتبر مواجهة للکسل والبطالة، مضیفاً: علینا أن لا نصف التقدیر بالجبر، فلا ینبغی أن نقول أنّ الله تعالى یحدد الأدوار ونحن نؤدیها، وإنّ کل الأمور مقدرة من قبل، بل إنّ تقدیر الله تعالى یعتمد على قابلیتنا، فإذا کانت قابلیة الإنسان کبیرة یکون عطاء الله أکثر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)