shopify site analytics
محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! -
ابحث عن:



الأحد, 25-سبتمبر-2011
صنعاء نيوز بقلم أ . تحسين يحيى أبو عاصي -
الانتصار السياسي للسيد الرئيس عباس



كثر القيل والقال ، وكثرت المغالطات التحليلية والظنون و الأوهام ، حول موقف سيادة الأخ الرئيس أبو مازن ، من قبل خطابه التاريخي أمام الأمم المتحدة ومن بعده ، فمن المعيب على المحللين السياسيين وأصحاب الأقلام القدح والتشكيك في هذا الرجل ، فقد أثبتت الصعوبات الجسام التي تعرض لها أثناء قيادة شعبه أنه رجل حكيم ووطني غيور ، لتسقط بذلك كل التحليلات التي طالما تغنى بها أصحاب الفذلكة الكلامية ، الذين لا يروق لهم أي قاسم مشترك مع الآخر ، واعتبروا أنفسهم أنهم أصحاب الحق المطلق في الرؤية والحكم والتحليل ، فقد أثبت الخطاب التاريخي الكبير للأخ الرئيس ، أنه لم يبع ما تبقى من فلسطين كما قالوا ، ولم يتنازل عن الثوابت الفلسطينية كما ادعوا ، وأوضح بحكمة أمام العالم الذي وقف وصفق له إجلالا ، أنه يملك من مقومات الأداء الوطني ما يغير به المعادلة ، من خلال تحذيره من عاقبة الوقوف في وجه انضمام دولة فلسطين بعضوية كاملة إلى الأمم المتحدة ، ومن الممارسات الإسرائيلية على الأرض ، ومن أي إجراء قد يؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية ، وتحدى كل الضغوط الشديدة التي مر بها ، خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية والرباعية الدولية وإسرائيل ، وكانت قيادتنا الحكيمة واقعية مع شعبها عندما صرحت أمام الرئيس الأمريكي ، أنها لا يمكن أن تقبل بسلطة هلامية لا وجود لها على الأرض ، وأنها ترفض أن تكون سلطتها على التعليم والصحة والأمن ، وانه لا جدوى من مفاوضات استمرت لحوالي عشرين عاما ولم تنجز شيئا ، وهل يُعقل وفق تحليل هؤلاء المحللين أن لا يحتوي خطاب السيد الرئيس على جملة أعجبتهم وراقت لهم ؛ لكي ينعتوا خطابة بكل أشكال النعوت التي يرفضها كل من فقه بأبجديات العمل السياسي ؟ فخطاب السيد الرئيس يعتبر انجازا كبيرا يجب احترامه ، فقد تطرق فيه إلى كل شيء يتعلق في مسيرة شعبنا النضالية بلهجة المناضل المتحدي ، من اجل ذلك ينبغي ترك هامشا ولو ضئيلا من الاحترام ، خاصة عندما تجلى وقوف العالم مع قضيتنا في مواجهة الاحتلال وهو يخاطبهم بشجاعة وثبات ، تحدث عن المقاومة السلمية ، ولم يعترف بالدولة اليهودية كما ردد المحللون من قبل ، ولم يتنازل عن حقوق اللاجئين ، وأكد حق الفلسطينيين في دولة مستقلة ، في لحظة التحمت معه الجماهير الفلسطينية ، من خلال مشهد وطني كبير، وهي ترفع الأعلام والصور ، وتهتف للدولة الفلسطينية ، ومن بيوت الله نسمع التكبير ، جماهير تحيي تراثها الشعبي الفلسطيني ، ويسقط منها الشهيد والجريح على أيدي الاحتلال هي حتما ستنتصر بإذن الله .

سيادة الرئيس كان الله في عونك ،وسر على بركة الله ، فنحن نقدر تماما عبء وحجم المسئولية التي تقوم بها.

صفحتنا على الفيس بوك
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)