shopify site analytics
ارتفاع حصيلة ضحايا غزة إلى 111724 شهيدا ومصابا - اغلاق قصر معاشيق عدن - القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ استهدفت سفينةً نفطيةً بريطانيةً - رمز المواجهة بين الطبقة العاملة وراس المال بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي - القدوة يكتب: حرب الإبادة وانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى - القحطاني يكتب: من آمن العقاب.. أساء اﻷدب - مدير عام مديرية بيحان يعزي في وفاة الشيخ مسعد البجاحي المصعبي - حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار" - زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار -
ابحث عن:



السبت, 01-أكتوبر-2011
صنعاء نيوز - 
جاء في ذكر الملكة بلقيس في الإنجيل بلسان المسيح عليه السلام لما أعرض أهل جيله عن الإيمان قوله " هذا الجيل شرير .. صنعاءنيوز/عبدالجبار سعد -


جاء في ذكر الملكة بلقيس في الإنجيل بلسان المسيح عليه السلام لما أعرض أهل جيله عن الإيمان قوله " هذا الجيل شرير ..إن ملكة التيمن ستقوم في يوم الدين مع رجال هذا الجيل وتدينهم لأنها أتت من أقاصي الأرض لتسمع حكمة سليمان وهاهو ذا أعظم من سليمان هاهنا " وفي الإنجيل " ملكة التيمن هي ملكة سبأ "
الملكة بلقيس ذكرت في "القرآن"وذكرت في "التوراة" ذكرا مطولا في كل من "سفر الملوك "و"سفر الأيام الثاني" وقد افتتحت ذكرها التوراة بالقول " سمعت ملكة سبأ بخبر سليمان لمجد الرب فأتت لتمتحن سليمان بمسائل ،أتت إلى "أورشليم "بموكب عظيم جدا وجمال حاملة أطيابا وذهبا كثيرا جدا وحجارة كريمة " وكان مماجاء فيه قولها بعد أن امتحنت سليمان بمسائل فكلمها وكلمته قالت "صحيح هو الخبر الذي سمعته في أرضي عن أمورك وعن حكمتك ولم أصدق الأخبار حتى جئت وأبصرت عيناي فهو ذا النصف لم أخبر به زدتَ حكمة وصلاحا على الخبر الذي سمعته عنك فطوبى لرجالك وطوبى لعبيدك هؤلاء الواقفين أمامك دائما والسامعين حكمتك وليكن مباركا الرب إلهك الذي سُرَّ بك وجعلك ملكا لبني إسرائيل لتجري حكما وعدلا "
****
تمنينا على سفراء الغرب المسيحي أن يكونوا مثل بلقيس أولا وأن يعرفوا شيئا من تاريخنا القديم وأننا أول وأقدم من أقام حضارة في هذا الجزء من العالم وأول من فتح الفتوح حتى بلغنا أقصى المغرب والمشرق وتخوم أوروبا وأول من أقام معابدهم للتشاور في أمور الملك ولم يكن التبابعة الذين حكموا اليمن لفترة تزيد على ألفي عام ليحكموا إلا برضى الأقيال والأذواء الذين يحكمون أجزاء اليمن وهم ممثلو كل أجزائه .
عندما عدنا في العام 2006م إلى هذا المسار الذي باركه الشرق والغرب في اختيار الحاكم اختيارا حرا مباشرا لاتشوبه أدنى شائبة وشهد الغربيون بذلك عبر بعثة "الكونجرس الأمريكي" و"بعثة الاتحاد الأوروبي" وشهادة "السفير الفرنسي" حينها وكلها موثقة بالصوت وبالصورة وكذلك شهادة مدير المعهد الوطني الديمقراطي ( الأمريكي ) بعد هذا كله تحدثنا وثائق ويكيلكس أن أحد المشايخ الأثرياء في اليمن تسلل إلى كبرى سفارات الغرب في صنعاء منذ العام 2009م ووضع مشروع انقلاب على الوضع بمبررات ساذجة ومن ذلك الحين أي بعد الحدث الديمقراطي الكبير ونحن نعاني شعبا وحكومة ولاندري سبب المعاناة حتى أسعفنا السيد "سينج" صاحب موقع ويكيلكس بالحقيقة .
ربما تساءل البعض ماالذي يجعل رعاة الديمقراطية وسادة العالم الجديد يعملون على تقويض أسس الاستقرار في بلد عريق الحضارة والتاريخ ويقع في منطقة متفجرة بجوار خزان النفط الهائل الذي يحتاج العالم كله لإبعاده عن صراعات لا ضرورة لها بعد أن اختار مسارا ديمقراطيا رضي عنه الجميع في الداخل والخارج وإن لم يحقق مشيئة الأصدقاء المترفين للغرب ؟
ثم عندما يقوم البعض بالتشبه ببعض الأوضاع المحيطة وتستجيب الدولة لهذا التشبه وتضع كل الحلول التي من شأنها أن تيسر وصول هذا البعض للحكم عبر النهج الذي اختاره الناس وباركه حتى الغرب ذاته فلماذا يصر بعض المعنيين في الشأن اليمني على إسقاط النظام بالضربة القاضية في موقف تحدي لإرادة الشعب الذي يعلمون أين يقف وحجم المعارضة فيه حتى لو ضخم الإعلام الخارجي حجمها المتواضع ..
يتساءل الشعب اليمني هل "شخط "البعض من سفراء الغرب وجهه لبعض المترفين و"لطم صدره" على طريقة القبائل اليمنية والتزم بتقديم اليمن على طبق من ذهب فأصبح على السفراء ان "يتقبيلوا" ويفوا بوعودهم لأصدقائهم حتى لو ذبح الشعب اليمني كله .؟
وهل أصبح بعض السفراء قبائل أكثر من شيوخ القبائل اليمنيين أنفسهم .؟
كلما قلنا أن أوضاع اليمن اقتربت من نهايتها سمعنا عن وعود يقدمها بعض السفراء لبعض أصدقائهم فنعود بها إلى المربع الأول كماعبر الأخ الفريق عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية في لقائه بالأمس بسفراء دول الاتحاد الأوروبي وبعد لقائه مع السفير الأمريكي .
فهل نحتاج إلى أن نتقاطر نحن الملايين الخمسة وعشرين إلى جوف سفارات الغرب حتى نحظى بنفس الرعاية التي يحظى بها القلة المقربون إلى السفراء فيها .. أم نحتاج إلى سفراء غيرهم يعرفون حكمة اليمن وأهلها وينقلونها إلى رؤسائهم بعيون وعقول مثل عيني وعقل أمنا بلقيس التي لا يجهلون خبرها مع سليمان عليه السلام .؟
أفتونا يا شيوخ القبائل الغربيين؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)