صنعاء نيوز -
كشفت وثيقة سياسية عن المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك- تكتل أحزاب المعارضة اليمنية- مضامين خطة "التصعيد الثوري" وقرارا برفض الحوار والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة.
الوثيقة, "حصل أخبار اليمن" على نسخة منها, عبارة عن خطاب من رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان إلى اللواء علي محسن صالح الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع بتأريخ 14/9/2011م بشأن قرارات المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك في اجتماعه الاستثنائي المنعقد يوم2011/9/18 (بعد يوم واحد على صدور القرار الجمهوري بتفويض الرئيس لنائبه إجراء الحوار مع المعارضة حول الآلية التنفيذية والتوقيع على المبادرة الخليجية, وقبل خمسة أيام على بدء التصعيد وأحداث 18/9 الدامية وسقوط ضحايا وانفجار الوضع العسكري مع قوات الفرقة الأولى في العاصمة صنعاء).
وكان نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي اتصل باللواء علي محسن معاتبا بشأن كلام صدر عنه بضرورة إفشال قرار التفويض والعمل على التصعيد والحسم الثوري, أورده "أخبار اليمن" في حينه, ورد علي محسن على النائب أن "من اتخذ قرار التصعيد والحسم هم من يتحاورون معك", في غشارة إلى قادة أحزاب الغصلاح والإشتراكي اليمني وبقية أحزاب المشترك الذين كانوا يومها17-18سبتمب في حوار مع الحزب الحاكم حول الآلية التنفيذية قبل ساعات على تفجير الأوضاع والمضي في قرار التصعيد.
وجاء في الرسالة: (وطالما أن الثورة الشبابية قائمة فهي المخرج الوحيد التي نستطيع من خلالها التخلص من النظام القائم إلى غير رجعة, وإن الدعوة للجلوس إلى طاولة الحوارات التي تفضي إلى إجراء انتخابات مبكرة لم تمكننا من الوصول إلى إسقاط النظام).
وفي هذا الصدد قرر المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك في اجتماعه الاستثنائي المنعقد يوم13/9/2011م: : "لا حوار ولا تفاوض يفضي إلى إجراء انتخابات مبكرة يتمكن من خلالها النظام الديمومة في السلطة, الدفع بالشباب نحو التصعيد الثوري ومساندتهم بالجيش الموالي للثورة للسيطرة على مؤسسات الدولة والوصول إلى مقرات الرئاسة, دعم عناصرنا في أرحب وتعز وأبين ومحاولة توسيع رقعة المواجهات من أجل تشتيت قوى النظام, التعميم للهيئات التنفيذية واللجان التحضيرية وفئاتها في المحافظات للتصعيد الثوري كلا حسب قدرته وإمكانياته, التوجيه لوسائل الإعلام المختلفة التابعة للمشترك وشركائه من تسليط ما يحدث عن التصعيد الثوري والتركيز في التصريحات الإعلامية على تحميل المسئولية وإلصاق التهم بقيادة الحرس الجمهوري وعائلة صالح...". |