shopify site analytics
ارتفاع حصيلة ضحايا غزة إلى 111724 شهيدا ومصابا - اغلاق قصر معاشيق عدن - القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ استهدفت سفينةً نفطيةً بريطانيةً - رمز المواجهة بين الطبقة العاملة وراس المال بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي - القدوة يكتب: حرب الإبادة وانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى - القحطاني يكتب: من آمن العقاب.. أساء اﻷدب - مدير عام مديرية بيحان يعزي في وفاة الشيخ مسعد البجاحي المصعبي - حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار" - زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - ما أن أعلنت وزارة التربية والتعليم عن بدء العام الدراسي الجديد 2011 - 2012م وفتحت المدارس والجامعات والمعاهد أبوابها حتى ارتسمت الفرحة الكبرى وغمرت قلوب

الأحد, 02-أكتوبر-2011
صنعاء نيوز أحمد عبدالله الشاوش -
التعليم خط أحمر






ما أن أعلنت وزارة التربية والتعليم عن بدء العام الدراسي الجديد 2011 - 2012م وفتحت المدارس والجامعات والمعاهد أبوابها حتى ارتسمت الفرحة الكبرى وغمرت قلوب الطلبة والطالبات واستبشر الآباء والأمهات خيراً بهذا الخبر السار، بعد أن عاش الشعب اليمني الخوف والفزع وعايش الطلبة أثناء العام الدراسي السابق والاختبارات صنوف الرعب والإهمال وترك الكثير من المعلّمين والمدرّسين حصصهم ومدراسهم ونزولهم إلى الساحات وفقاً لاتجاهاتهم السياسية وأخذهم مرتباتهم دون وجه حق نتيجة الأزمة السياسية الناشبة بين أحزاب اللقاء المشترك والدولة التي أحرقت الأخضر واليابس، وقطعت الأرزاق وقضت على كل ما هو جميل، حتى أنها تمرّدت على القيم الفاضلة ودمّرت الكثير منها، فالتعليم أسمى وأشرف مهنة وهو رسالة إنسانية سامية وغاية للشعوب، وعلى السلطة والمعارضة مهما كانت خلافاتهم ووجهات نظرهم السياسية إنجاح العام الدراسي الجديد بالحفاظ على سير العملية التربوية والتعليمية والنأي بها بعيداً عن التجاذبات السياسية والمزايدات ونفخ الكير، فمن غير المعقول التمترس بالجامعات وإغلاقها بالأقفال من قِبل الفرقة والميليشيات التابعة لها ومن يدور في فلكها وإرهاب الطلبة، فذلك ضرب من الجنون وقمة السقوط.
مسئولية الدولة إخراج كل العناصر المسلحة من الجامعات والمدارس وكل أماكن النور وفتح الأبواب بالقوة وتأمين الأمن والاستقرار للطلبة والطالبات مهما كان الثمن، فأنصاف الحلول لا تُجدي عند المتغطرسين فالتمترس في المدارس ليس من حق المعارضة ولا السلطة فالجميع في خدمة التعليم والعلم، ولم نلحظ عبر التاريخ الإنساني قديمه وحديثه شرقه وغربه، أن فئة أو جماعة معارضة قامت بالتمترس بالمدارس والجامعات وساحاتها لأن لها حُرمة ومنع طلابها من الدخول للتسجيل أو الدراسة جريمة كبرى، وللأسف الشديد من يحرِّض ويناصر تلك الأفعال المشينة بعض المحسوبين من قادة أحزاب وأكاديميين ودكاترة وعلماء محسوبين على أحزاب اللقاء المشترك، ولو كانوا أكاديميين بالفعل لما أقدموا على تلك الأعمال المشينة بالتحريض ونفخ الكير ولكنها المصالح الشخصية، وللأسف أن يصل بعض ممن نصفهم بالصفوة إلى هذا المستوى بالمجاهرة في إغلاق الجامعة ومنع التدريس.. إنه قمة الجنون والإفلاس العلمي والسياسي، لقد تعرّى الكثير من هؤلاء وتبين الغث من السمين.
ما شاهدناه عبر شاشات التلفاز صوتاً وصورة أمام الجامعات ووزارة البحث العلمي وبدون مزايدة لا يسر عدواً ولا صديقاً عندما تحدّث الكثير من الطلبة والطالبات الجامعيات رافعين بطائقهم الجامعية محاولين الدخول إلى كلياتهم للدراسة ومنعهم من كوادر وميليشيات اللقاء المشترك وإغلاقهم لأبواب الجامعات بالقوة وتمترس البعض منهم على السطوح والحرم الجامعي يعد جريمة كبرى كون ذلك بمباركة قيادات حزبية نافذة وتلك الأعمال الإجرامية يعاقب عليها القانون ليس فقط الوضعي وإنما الربّاني.
التعليم خط أحمر شاء من شاء وأبى، من أبى والصراع على السلطة له ميادينه وملاعبه وقلاعه، فيكفي استهتاراً بالشعب ويكفي الشعب تجهيلاً والله متم نوره.
وأخيراً.. أين دور العلماء والمثقفين والشرفاء من إقفال الجامعات؟! وإغلاق مشاعل النور!!؟
نريد فتاوى وفقاً للكتاب والسُنّة بعيداً عن دهاليز السياسية.. فالتعليم حق للجميع وليس من حق المعارضة أو السلطة أو كائناً من يكون توقيفه أو إغلاق وإيقاف منابعه!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)