صنعاء نيوز -
يحيى صالح: المعارضة تتاجر بدماء الشباب والقاعدة تدعم الانقلاب ولانمانع بترك مناصبنا


اتهم العميد يحيى محمد عبد الله صالح , رئيس أركان قوات الأمن المركزي , المعارضة اليمنية المتمثلة في أحزاب "اللقاء المشترك " اتهمهم بالمتاجرة بدماء الشباب لرفع رصيدها أمام الإعلام الخارجي ومنظمات حقوق الإنسان.


ووصف العميد يحيى صالح في حوار مع قناة "فرانس 24" , الاحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس صالح منذ اكثر من 8 أشهر بانها حركة انقلابية تدعمها عناصر من تنظيم القاعدة وعدد من الانقلابيين مؤكدا بأن المسيرات التي يقومون بها "غير سلمية " حيث ان تقرير مجلس حقوق الانسان اثبت ان المتظاهرين يحملون أسلحة مختلفة وهناك قبائل تقوم بالتمرد على الدولة بقيامها باحتلال عدد من المؤسسات والوزارات .


ونفى يحيى صالح قتل المتظاهرين من قبل قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري قائلا بأنه لا يوجد أي تعليمات بقتل المحتجين, حيث استخدم قوات الأمن المركزي المعدات والأسلحة لوحدة مكافحة الشغب مثل القنابل المسيلة للدموع وغيرها , موضحا بأنه قد يسقط من الطرفين ضحايا حيث يتم إظهار انه سقط قتلى من المحتجين فقط " .


وعن عدد الجيش المنشق والمؤيد للثورة قال رئيس اركان قوات الامن المركزي , ان "عدد الجيش المنشق قليل وعلي محسن قام بتجميع عدد من عناصر جامعة الإيمان والعناصر المسلحة وقالوا انهم منشقين عن الجيش" وأما من يظهرون بطائقهم السابقة والتي تؤكد انتمائهم الى الأمن او الجيش اليمني قال العميد يحيى "ان من يظهرون بطائقهم فانهم قد فصلوا منذ اكثر من 4 سنوات واستغلهم المنشق بحيث يقفوا مع الحركة الاحتجاجية ولا يشرفنا عودتهم ".


وحول تحرك القاعدة في هذه الظروف قال: "انها استغلت الظروف السياسية من أجل التحرك بحرية في عدد من المناطق الجنوبية وأبين حيث وانها تتميز بخصوبة التحرك وذلك بحكم العناية التي كانت تحصل عليها التنظيمات المتطرفة مثل طارق الفضلي وغيرهم ولا زالت المعارك تدور لتحرير مدينة زنجبار ".


اما بالنسبة للمبادرة الخليجية فقد اكد العميد يحيى ان المبادرة الخليجية تتعارض مع دستور الجمهورية اليمنية "لكنها في وضعنا تحتاج الى آلية تنفيذية حيث ان فيها بنود لا يمكن تطبيقها حرفيا , ولذا لا يمكن توقيع المبادرة ما لم يكن هناك الية تنفيذية مزمنة تؤكد التزام كل طرف ولا يمكن ان يوقع الرئيس عليها والمعتصمين ما زالوا موجودين حيث انهم يشكلوا خطورة لأنهم يطالبوا بإسقاط النظام بحيث يدخل النظام في فوضه وحرب أهلية ".


وحول تركه لمنصبة في حالة أي توجيه من قيادة عليا قال العميد يحيى صالح: "نحن هنا من اجل خدمة لوطن والدستور ونحن كضباط محترفين توجه التوجيهات إلينا ولا يوجد أي مشكلة في ترك منصبنا سواء قبل التوقيع ام بعد التوقيع".


وحول سؤاله عن نية صالح في توقيع المبادرة قال "نحن مع الحل اليمني وموضوع اليمني هو متروك للقيادة السياسية"..