shopify site analytics
سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - صحيفة أمريكية تتحدث عن انتصار السنوار في الحرب وهدفه النهائي - مدينة أمريكية تسحب استثماراتها من الشركات التي تعمل في إسرائيل - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 34596 شهيدا - فضيحة عصابة أشهر tiktokers يغتصب الأطفال تهز الشارع اللبناني! - تحسين اوضاع الصحفيين وزيادة مستحقاتهم هدف رئيسي لقيادة مؤسسة الثورة للصحافة - تفجير معسكرات أمريكية في دولة خليجية - اطلاق الرصاص من قبل قوات صهيونية على الحدود المصرية - الكشف عن كلمات كلوب التي أغضبت صلاح قبل مشادتهما الشهيرة (فيديو) - كولومبيا تقرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  معين النجري

الثلاثاء, 04-أكتوبر-2011
صنعاء نيوز معين النجري -
مجموعة الـ(12+1)


قال لي جمال أنعم رئيس لجنة الحريات في نقابتنا -نقابة الصحفيين- في ذات اتصال من تلفون الزميل وليد السادة : أنه وجميع أعضاء مجلس النقابة يمثلون كل الصحفيين في اليمن وأنهم يعملون بجد من أجل مصلحة الزملاء ولا شيء غير ذلك.
كان أنعم متحمسا جدا في حديثه حتى أنني صدقته وما زلت أصدقه فقد شعرت خلال حديثه لي بروح الأخوة وواحدية الهم والهدف. لكن لدي سؤالاً وحيداً أتمنى أن أحصل على إجابته من جماعة الـ(12+1) وخاصه فريق المتحمسين.
هل حصل مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين على وعود وضمانات من قبل قادة المعارضة في بلادنا تتعهد بتحسين ظروف الصحفيين في حال وصلت المعارضة إلى الحكم؟
مثلا التعهد بإقرار الكادر الصحفي بنسخته القدييييييييمة _إذا ماتزال النقابة تتذكره_ وتوصيف صحفي فعال وتأمين السكن ومنح الصحفيين امتيازات حقيقية في جميع الخدمات التي تقدمها الدولة مثل مجانية الماء والكهرباء والتلفون وتذاكر السفر، وتأمين محترم للتقاعد. ورفع رواتب الزملاء في وسائل الإعلام غير الرسمية. هذا بالإضافة إلى حرية بلا سقف ومكانة معنوية واجتماعية رفيعة، و أشياء من هذا القبيل.
إذا حدث شيء من هذا فسالتمس للنقابة العذر في البيانات العصبية التي تصدر منها بين الحين والاخر وتصب كلها في مصلحة جهة واحدة من أطراف الصراع . سنتجاوز عن بيانات صدرت عن النقابة باسم جميع أعضائها رغم أنها لا تعبر عن موقف الكثيرين ولا تعكس قناعاتهم البتة . بل إن هذه البيانات لا علاقة لها بأنشطة النقابة المشروعة ولا بالهدف من وجود هذا الكيان النقابي الذي نعرف جيدا الحكمة من وجوده.
سبق وقلنا في أكثر من مناسبة أن المواقف والتوجهات السياسية لأعضاء مجلس النقابة -شأن شخصي- تمثل اصحابها فقط ويجب أن تظل كذلك احتراما لهذا الكيان واحتراما للزملاء المنتمين إليه. فالوضع الطبيعي أن تحيد النقابة تماما عن الصراع السياسي الذي تشهده بلادنا هذه الأيام لانها ليست طرفاً ولا يمكن أن تكون مع طرف ضد اخر، فهي تمثل جميع أعضاء الجمعية العمومية، ولكل عضو موقفه السياسي واتجاهه الفكري المستقل عن الاخر.
قلنا إننا معشر الصحفيين لا نجتمع على كلمة ولا نتفق على مذهب، ولا يحق لاحد كائناً من كان وتحت أي ظرف أن يتحدث باسمائنا لأن تصرفاً كهذا دكتاتوري يزرع الفرقة والشقوق في كياننا الذي مانزال نفتخر بالانتماء اليه.
طلبنا من مجلس النقابة أن يقف على مسافات متساوية من كل الأعضاء على اختلاف انتماءاتهم السياسية وتوجهاتهم وأفكارهم ومذاهبهم، لكن شيئاً من هذا لم يحدث، وراجعوا ما تعرض له بعض أعضاء الجمعية العمومية من انتهاكات وكيف تباين التعامل معها وتفاوت مستوى ردة فعل النقابة واختلاف الوانها وصيغة حديثها في كل موقف وذلك لاعتبارات يعرفونها جيدا. وياليت الجماعة وقفوا عند هذا المربع ! لكنهم قفزوا إلى المربع الأكثر أحمرارا عندما أصبحوا يوافقون ويرفضون وينظمون ويتبرأون ويناصرون ويخذلون ويتدخلون في ما يعنينا ومالا يعنينا باسم النقابة التي أقحموها في مواقف وأحداث لا يجب أن تحضرها كنقابة، كل هذا باسمائنا ونيابة عنا وكأن نقابة الصحفيين اليمنيين ليست سوى ستة أو سبعة (أعفاط) في المجلس وباقي الجمعية العمومية الذين يزيد عددهم على 1300 صحفي مجرد تكملة عدد.
نعم نكتب أحيانا بحدة وننتقد الزملاء في المجلس ونقول بفجاجة ما نشعر به ونلمسه لأننا نحترم هذا الكيان ونتمنى أن يظل موحدا يحمي كل منتسبيه، ولانه باقٍ والأشخاص زائلون أو هكذا يفترض.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)