shopify site analytics
ارتفاع حصيلة ضحايا غزة إلى 111724 شهيدا ومصابا - اغلاق قصر معاشيق عدن - القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ استهدفت سفينةً نفطيةً بريطانيةً - رمز المواجهة بين الطبقة العاملة وراس المال بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي - القدوة يكتب: حرب الإبادة وانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى - القحطاني يكتب: من آمن العقاب.. أساء اﻷدب - مدير عام مديرية بيحان يعزي في وفاة الشيخ مسعد البجاحي المصعبي - حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار" - زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
في حين تشكل الأحداث الجارية حالياً على الساحة اليمنية أزمة فعلية للسواد الأعظم من أبناء الوطن جراء التعطيل المتعمد لكل جوانب الحياة فإنها من جانب آخر تمثل مهرجاناً

الثلاثاء, 04-أكتوبر-2011
صنعاء نيوز جميل مفرح -
اعتساف الواقع


في حين تشكل الأحداث الجارية حالياً على الساحة اليمنية أزمة فعلية للسواد الأعظم من أبناء الوطن جراء التعطيل المتعمد لكل جوانب الحياة فإنها من جانب آخر تمثل مهرجاناً احتفائياً جاء بمثابة هدية أو منحة لم تكن في المتوقع ولا المتخيل لدى بعض القوى السياسية في مقدمتها أحزاب اللقاء المشترك وعلى الرأس منها بالطبع حزب التجمع اليمني للإصلاح أو جماعة الإخوان المسلمين إذا ما أردنا تحري الدقة.. هذا المهرجان الاحتفائي الذي جاءت به الظروف خلعة سنية لهذه القوى التي كانت أفقر ما يكون لكل ما يمكن أن يجعلها قوى موجودة وفاعلة.. وكان بمثابة الإنعاش الحيوي لقوى يمكن وصفها بالميتة "مقريا" مشابهة بالموت السريري..
جاءت هذه الأحداث والأوضاع التي بدأت حقاً في الوقت الحاضر تعكس أثرها البالغ على الوطن والشعب، جاءت تمثل في الجانب الآخر فرصة مواتية لتلك القوى المتهالكة ليس لتثبيت وجودها واستمرار نبضها وحسب, وإنما لتنقض ضارية في كل صوب ولتفترس وتنهش ما استطاعت الوصول إليه مراهنة على أن ركوب الأزمات والاضطراب والقلاقل هو آخر وأقرب الطرق والوسائل التي من الممكن أن تشبع فهمها ولو لم يكن كنتيجة لكل ذلك إلا الوصول إلى كراسي الحكم والكسب بأي الطرق الممكنة أيضاً,وأن يكن الطريق إلى ذلك قد عبد بالدماء ورصف بالجماجم فإنها بالطبع لن تكون دماءهم ولا جماجمهم. . لقد تبين للعامة والخاصة وبدا جلياً للداخل والخارج أن هذه القوى المستقوية بامتثال الآخر وروية وطول بال العامة, أنها تسعى بما أوتيت من قدرة وإمكانات إلى اعتساف واغتصاب مالا تستحقه ومالم تستطع أن تحصده وتناله من حق كلما مر الوقت تبين وتأكد أنه أبعد ما يمكن عن أن يكون لهم, حتى مستقبلاً نظراً لسلوكهم وتصرفاتهم وتعاملهم مع الواقع ومع الآخر أيضاً.
إن ما كانوا يعتقدونه مهرجاناً أحتفائياً لإثبات وجودهم تحول نتيجة لنهمهم وجشع أفكارهم ورؤاهم ربما إلى حفل تأبين لما تبقى لهم من أثر أو تعاطف لهم في الشارع اليمني ذلك لأنهم اعتمدوا على رؤية نحن ومن خلفنا الطوفان, وأخذهم الغرور مآخذ قصوى لا يمكن اطلاقاً أن تعود عليهم إلا بوبال وويل وبخسران لن يستطيعوا تفاديه أبداً ولن يتمكنوا من تعويضه ربما لزمن طويل.. لقد خسروا وما يزالون يخسرون يوماً تلو آخر, لأنهم بما بدر منهم وما يبدر منهم يؤكدون بأنهم لم يكونوا منا كشعب وإرادة عامة, ولم يستطيعوا أو ربما لم يقبلوا، أن يستميلوا إرادتنا أو يجبروها على أن تقودنا لنكون منهم كقيادات يعنيها بالدرجة الأولى ما يعنينا لتكسب ثقتنا وتأييدنا المطلق لتوجهاتها متى وجدناها تتفق وتوجهات الحق أياً كان وتطلعاتها وأحلامها متى ما وافقت تطلعات وأحلام العامة والخاصة من أبناء الشعب الذي تتعامل معه حتى الآن وكأنه ورقة في لعبة قمار خطرة أحياناً، وأحياناً أخرى وكأنه قطيع من الماشية تريد أن تضيفه إلى ممتلكاتها الخاصة.
{ كثيرة هي المزالق والأمثلة التي يدونها الواقع يوماً بعد آخر، ولن تضيع أوتتلف هذه الوثائق التاريخية، ولن ينساها الزمن ما أمتد والظروف ما تغيرت والملفت للنظر والاهتمام منها قدر هائل من الممارسات والزمن جدير بتذكر وكشف ما استطاع أن يخض في الوقت الحاضر.
{ ومضة: نقابة الصحفيين يبدو أنها تحولت إلى متراس لنفر من الناس أو لنقل لعدد من المنجنيقات التي لا تستطيع الرمي إلا في اتجاة واحد.. كان ويظل حرياً بها أن تلتزم الحياد أو أن تعني فقط بمايهم المنتسبين إليها وقضاياهم لا أن تتحول إلى حزب معارض، ذلك أمر تأذى منه الكثير من المنتمين إلى النقابة إلى حد وصفها بأنها لم تعد نقابة للصحفيين اليمنيين وإنما غدت متراساً من متارس الإخوان المسلمين...
والله من وراء القصد والمبتغى

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)