shopify site analytics
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 34596 شهيدا - فضيحة عصابة أشهر tiktokers يغتصب الأطفال تهز الشارع اللبناني! - تحسين اوضاع الصحفيين وزيادة مستحقاتهم هدف رئيسي لقيادة مؤسسة الثورة للصحافة - تفجير معسكرات أمريكية في دولة خليجية - اطلاق الرصاص من قبل قوات صهيونية على الحدود المصرية - الكشف عن كلمات كلوب التي أغضبت صلاح قبل مشادتهما الشهيرة (فيديو) - كولومبيا تقرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل - ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﻮﺳﻒ ﺷﺎﻛﻴﺮ يعود الي الفضاء - قيادات الدولة وحكومة تصريف الأعمال يستقبلون المعزين في وفاة المناضل احمد مساعد حسين - فرض جبايات جديدة على هذه السيارات لأول مرة في اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  شخصيات اجتماعية تتحدث عن قرار التفويض: القرار نابع من حرص الرئيس على المصلحة العليا لليمن

الثلاثاء, 04-أكتوبر-2011
صنعاء نيوز استطلاع/ معين محمد حنش -
بعد ثمانية أشهر من الأزمة السياسية في اليمن
شخصيات اجتماعية تتحدث عن قرار التفويض: القرار نابع من حرص الرئيس على المصلحة العليا لليمن


جمعان: تفويض رئيس الجمهورية نائبه للحوار دليل وعي ومسؤولية
هاجر: قرار التفويض يعد حرصا من الرئيس على مصلحة اليمن .. لأن الرئيس شرعي حتى 3102م
طواف : الرئيس أقدم على خطوة شجاعة من أجل إخراج الوطن من الأزمة
السنيدار: ندعو كافة شرائح المجتمع من علماء ومثقفين وشباب في ساحات التغيير إلى تحمل المسئولية والتفاعل مع قرار التفويض الرئاسي بجدية
عمران: طرق الخروج من الأزمة ليست مستحيلة فالحوار هو السبيل الأوحد لتحقيق التوافق وتجنيب اليمنيين شلالات الدماء
مجيديع: قضايا اليمنيين لن تحل إلا بالحوار

في خضم الأزمة السياسية التي مازالت تعيشها بلادنا وتتحمل الدولة والمواطن تبعاتها والوطن بشكل عام .. برزت الكثير من الأصوات الوطنية التي تدعو إلى إيجاد الحلول للخروج من الأزمة السياسية التي قضت مضاجع اليمنيين وأثرت تأثيرا سلبيا على مختلف أوجه الحياة .. لاسيما بعد التنازلات التي تقدمها القيادة السياسية من أجل الوفاق الوطني للوصول إلى حلول تخرج الوطن من دائرة الصراع السياسي وآخرها القرار الذي أصدره فخامة الأخ رئيس الجمهورية والذي بموجبه فوض نائبه للتفاوض مع أحزاب اللقاء المشترك لوضع آلية تنفيذية للمبادرة الخليجية والتوقيع عليها.. ولتسليط الضوء على هذه الآراء أجرينا هذا الاستطلاع مع عدد من هذه الشخصيات الاجتماعية والمواطنين وخرجنا بالحصيلة التالية:
مبدأ إنصات لصوت العقل
الشيخ ناجي جمعان الجدري- شيخ مشائخ بني الحارث يقول: إن الدعوات الرئاسية الدائمة للحوار والتي يدعوها الأخ رئيس الجمهورية وقراره الأخير بتفويض النائب للتفاوض مع المعارضة حول الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية تؤكد حرصه على صيانة الدم اليمني وإيمانه العميق أن الحوار هو الحل الوحيد للخروج من أي أزمات تواجه البلد، وقال: دعوة فخامة الأخ رئيس الجمهورية للحوار تعتبر مبدأ إنصات لصوت العقل والمنطق والحكمة ورفض القرار من أي من الأطراف السياسية يعد خروجاً عن الصواب وكل ما يترتب على ذلك يتحمل مسئولية نتائجه الرافضون أمام الله والوطن والشعب.
لاسيما وقد فوض الأخ الرئيس للتفاوض مع المعارضة من أجل وضع خارطة طريق لتنفيذ المبادرة الخليجية ورغم أننا ضد هذه المبادرة التي لا تنسجم مع الشرعية الدستورية إلا أن الأخ الرئيس يريد إخراج الوطن من الأزمة وعدم الانجرار إلى الحرب وبالتالي الأخ الرئيس يضع الكرة الآن في ملعب أحزاب اللقاء المشترك وعليها أن تثبت جديتها وحرصها على مصلحة البلد من خلال قبولها الحوار وتقديمها تنازلات جدية وعدم الإصرار على مواقفها.
دعوة للفتنة
وتابع جمعان بالقول: إن ما يسمى بالمجلس الوطني الذي أعلنته بعض الشخصيات لا يمثل أي صفة لها مشروعية مستندة على توافق قوى وطنية وصفة هذا المجلس لا تتجاوز من افتعلوا إعلانه بصفاتهم الشخصية ويعتبر مخالفاً للقانون والدستور ودعوة للفتنة والانقلاب على الشرعية الدستورية.
المصلحة العامة أولاً
الشيخ عبدالله عبدالله هاجر- رئيس الملتقى الوطني لأبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية بمحافظة المحويت أكد أن قرار الأخ رئيس الجمهورية بتفويض نائبه للحوار مع المعارضة يعكس التضحيات والتنازلات التي يقدمها من أجل المصلحة العامة ومن أجل إخراج الوطن من الأزمة التي أرهقت الوطن وتأثر بها كل المواطنين وعلى مدى أكثر من ثمانية أشهر تعرض الوطن فيها للخسائر الكبيرة في الأرواح وفي الاقتصاد وفي كل مناحي الحياة وبالتالي على أحزاب اللقاء المشترك الاستفادة من هذه الخطوة بشكل جدي وتغليب مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية خاصة وبلادنا أصبحت اليوم على مفترق طرق وعلى حافلة الهاوية وعلى الجميع تحمل المسئولية في هذه المرحلة الحرجة.
ابتزاز سياسي
كما التقينا بالأخ محمد هادي طواف -وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التعليم وسألناه عن أهمية الاستجابة للحوار .. لاسيما بعد قرار التفويض الرئاسي فأجاب علينا قائلاً: أخي الكريم أنت تعرف وأنا وكل الناس أن الرئيس علي عبدالله صالح قد حاز على حب قلوب اليمنيين في جميع المحافظات وهو دائماً يقدم المبادرات والتنازلات من أجل المصلحة الوطنية العليا وقرار التفويض خطوة شجاعة قدمها الأخ الرئيس من أجل إخراج الوطن من الأزمة.
وتابع: إن الشعب اليمني برجاله ونسائه وشيوخه وشبابه مع الرئيس علي عبدالله صالح ومع الوحدة اليمنية وأيضاً المؤسسة العسكرية والأمنية هي مؤسسة الوطن كل الوطن وأنا استغرب من إعلاميي المشترك عندما يحرضون على الحرس الجمهوري والأمن المركزي ويريدون أن يصوروا للعالم أن المؤسسة الأمنية والعسكرية قد انتهت ولم يبق منها سوى الحرس الجمهوري والأمن المركزي والنجدة وكأن باقي المؤسسة الأمنية والعسكرية هي في صف المعارضة وهذا كلام كاذب وفيه مغالطة كبيرة.
أما الأخ عبدالله حسن السنيدار - رئيس جمعية الصداقة اليمنية الايطالية فقد سألناه حول النتائج المترتبة على الأزمة السياسية التي تعيشها البلد فأجاب بقوله: في الحقيقة إن النتائج مدمرة لكل أوجهه الحياة سواء الحياة الاقتصادية والاجتماعية .. وكما ترون الأوضاع تتردي ونحن نعيش في أزمة وضائقة شديدة وانهيار للعملة وانعدام للخدمات الأساسية فلا كهرباء ولا بترول أو ديزل ولا ماء، وعلى مستوى القطاع الخاص والمواطن العادي الكل يعاني جداً من جراء الأزمة ولذلك يجب أن نلتحم كلحمة واحدة من أجل الولاء لهذا الوطن وإعادة استقراره وتوفير السكينة العامة للناس ونحن بحاجة إلى خلق مستوى معيشة مناسب للجميع.
ويضيف: أدعو كافة شرائح المجتمع وجميع التيارات السياسية وجميع العلماء والمثقفين والشباب في ساحات التغيير إلى تحمل المسئولية والتفاعل مع قرار التفويض لنائب الرئيس وعلينا أن ندرك مصلحة الوطن بدون مماحكات سياسية .. لاسيما والأخ الرئيس قد أعلن عدم ترشيح نفسه لفترة رئاسية أخرى .. كما أعلن عدم التوريث وطالب بالانتقال السلمي للسلطة وفوض نائبه للتفاوض مع المعارضة لوضع خطة تنفيذية للمبادرة الخليجية وهذا أمر صحيح فإلى من يسلم السلطة لهذا نريد أن تنتقل السلطة بشكل سلس وسلمي للحفاظ على ما قد أنجزناه من مكتسبات.
ومن هنا لا بد أن يعرف الجميع أن الأخ الرئيس يمثل صمام أمان للوحدة والثورة واستمرار مسيرة التنمية وفيه صفات الحكمة والتسامح والعزيمة وعندما أصيب الرئيس قال كلمة واحدة (مادام أنتم بخير فأنا بخير) وعندما ظهر بعد الحادث لم يتحدث ويتوعد بالانتقام ولكنه دعا جميع أبناء الوطن إلى الحوار الجاد والمسؤول.
ومن هنا أكرر دعوتي لكل أبناء الشعب اليمني بكافة شرائحه والقوى السياسية أن يكونوا حريصين بجدية للخروج من هذه الأزمة ونحن نتذكر حديث الرسول الكريم عندما قال: (جاءكم أهل اليمن هم أرق قلوب وألين أفئدة) ونحن نعرف حكمة الشعب اليمني الذي جعل الوحدة قدره ومصيره وكلنا سنتحول إلى بركان لمن يحاول المس بوحدة وأمن واستقرار هذا الوطن الغالي.
على المعارضة أن تستفيد من هذه التنازلات
كما التقينا بالشيخ ذي يزن محمد زيد عمران والذي قال: حقيقة هذا القرار الذي أصدره الأخ الرئيس القائد يعكس حرصه على تحقيق المصلحة الوطنية وصون دماء اليمنيين ومقدراتهم في البلد وبالرغم أن كل الشعب اليمني لا يريد المبادرة ويرفض تنازل الأخ الرئيس عن السلطة قبل انتهاء فترته الدستورية في 2013م.
وأضاف: إلا أنه كما قلت يضحي بكل شيء من أجل مصلحة الوطن وعلى المعارضة أن تستفيد من هذه التنازلات التي يقدمها فخامة الأخ الرئيس وتتعلم بأن القيادة مسئولية وتضحية وليست مجرد بحث عن أطماع ومصالح شخصية وعليها أن تكون جادة في الحوار وعليها أيضاً أن تدرك أن فخامة الأخ الرئيس يحظى بحب وتقدير كل مواطن يمني.
وتابع: أيضاً نشعر بالامتنان والشكر لإخواننا أبناء القوات المسلحة والأمن على جهودهم في هذه الأزمة وسهرهم وتضحياتهم من أجل راحة المواطن وتوفير الأمن والاستقرار له، وحقيقة أن دورهم المشرف يعبر عن حرصهم على مصلحة وطنهم وشعورهم بالمسئولية والواجب الملقى على عاتقهم تجاه وطنهم في هذه الظروف ونحن نفتخر بأن لدينا هؤلاء الأبطال الذين يشعرون بمسئوليتهم ويسهرون من أجل راحة الشعب.
وحول وسائل الخروج من الأزمة السياسية أضاف الشيخ ذي يزن بقوله: طرق الخروج من الأزمة ممكنة وليست مستحيلة فالحوار هو السبيل الأوحد لتحقيق التوافق وأيضاً ندعو إخواننا في المعارضة أن يشاركونا السير في المسار الصحيح للخروج ببلدنا من هذه الظلمات وإنقاذها من الحروب والفتن وحتى لا نعود إلى الخلف بعد هذه الإنجازات التي تحققت.
دعوات متكررة ودائمة
وفي ساحة مجلس الشورى كان لنا لقاء مع الأخ عبدالله مجيديع - عضو مجلس الشورى وعضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر قبائل اليمن الذي سألناه عن تقييمه لأهمية قرار الرئيس تفويض نائبه من أجل الخروج من الأزمة السياسية ودعوته للحوار يقول: إن هذه الدعوة ليست الأولى ولا الثانية أو الثالثة ولا العاشرة فدعوات رئيس الجمهورية متكررة ودائمة لأنه يؤمن أن قضايا الوطن لن تحل إلا بالحوار وهذا أمر مؤكد وعلى سبيل المثال لا تحل قضايا الأسرة الواحدة إذا حصل الخلاف إلا بالتفاهم والحوار أما إذا لم يحصل تفاهم داخل الأسرة الواحدة فالخلاف سيكون دائماً ويؤثر على الأسرة وأفرادها.
وأضاف: أيضاً لو فرضنا لا سمح الله تقاتل اليمنيين فيما بينهم سندفع الثمن من دم الناس وفي الأخير سنعود للحوار لكن بعد تضحيات ودماء تسفك فلماذا لا نتفاعل مع دعوة الأخ الرئيس للحوار ونجنب بلادنا وشعبنا الصراعات وإزهاق الأرواح لاسيما والحوار مشروع ومفروض في القرآن الكريم وفي السنة النبوية وهو مبدأ مقر في الإسلام وسار عليه الصحابة ويعمل به الناس العقلاء أما البديل للحوار فهو العنف ومن يريد العنف يريد تدمير اليمن وحاضره ومستقبله ومؤسساته وتدمير كل مكاسبه التي تحققت على مدى عقود من البناء والإنجاز.
وتابع: وبالتالي يجب أن يدرك الجميع أن لا أحد أقوى من أحد ولا أحد أفضل من أحد سواء في السلطة أو المعارضة فالحق والعدل للجميع ولا يظن أحد أنه قادر على إزالة أحد فالوطن وطن الجميع ومسئولية حمايته مؤكلة للجميع ومن المؤسف أن نسمع أن اليمنيين يتبادلون الشتائم عبر وسائل الإعلام المختلفة ومن يستخدم الشتم والكلام البذيء فهذا نقص في حقه.
وأردف بالقول: يجب أن ندرك أن الدول العربية التي حصل فيها ثورات وأزمات تختلف عن اليمن فهذا بلد مشهود له بالحكمة ومعروف أنه في الوقت الذي يتمزق فيه العالم توحد اليمن في عام 1990م وحقق أغلى منجز في حياة اليمنيين بفضل الله عز وجل وبفضل الرجال الأوفياء واليوم إذا حكمنا العقل وارتضينا الحوار لجنبنا اليمن الدمار والتمزق والشتات .. وإذا كان هناك شخص لديه طموح للوصول إلى السلطة سوف يصل إلى طموحه عن طريق صندوق الاقتراع ولا يجب أن يفكر أحد في أن يحقق طموحه عن طريق المدفع والرشاش فالديمقراطية والقوانين اليمنية كفلت لكل شخص كافة الحقوق في الوصول إلى السلطة عن طريق الديمقراطية لهذا نتمنى من الله أن يهدي الجميع وكافة الأطراف السياسية إلى أن تتفاهم وتخرج الوطن من هذه المحنة فلا غالب ولا مغلوب ويجب أن نبحث عن معالجة قضايانا في السلطة والمعارضة.
عجز كبير في الموازنة العامة للدولة
وفي ساحة مجلس الوزراء التقينا بالأخ صلاح المليكي- الأمين العام المساعد لمجلس الوزراء الذي سألناه عن خطورة رفض المعارضة لقرار التفويض وما تسبب به من ترد للأوضاع الاقتصادية جراء بقاء الأزمةً السياسية تراوح مكانها وتأثيرها على الناتج القومي، يقول المليكي: الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها اليمن جراء الأزمة السياسية المفتعلة كبيرة جداً ترتب عليها حصول عجز كبير في الموازنة العامة للدولة سيتم الإعلان عنه في آخر العام الحالي.
وتابع: أيضاً أعمال التقطع والاعتداء على أبراج الكهرباء وناقلات النفط من قبل عناصر مسلحة تابعة لأحزاب اللقاء المشترك قد فاقمت الأعباء على الحكومة وعلى المواطنين أصحاب الدخل المحدود الأمر الذي أجبر الحكومة على شراء المشتقات النفطية من الاحتياطي النقدي ودعم هذه المشتقات بأكثر من 260 مليون دولار شهريا وتحمل المواطن لأعباء الارتفاع الكبير في أسعار النقل والمواصلات ومختلف المواد الأساسية المرتبطة بحياته وفي كل القطاعات والاعتداءات التي نفذتها عصابات مسلحة خارجة عن النظام والقانون في منطقة الحصبة أصابت الوزارات التابعة للدولة بخسائر مادية كبيرة من الصعب تعويضها في المرحلة الحالية إضافة إلى الخسائر في الأرواح والمعدات والمرحلة التي مرت ومازلنا نعاني تبعاتها مرحلة صعبة جداً وقد قارب الشعب اليمني على تجاوزها ومازال يقف بصمود وقفة رجل واحد للتغلب عليها بالرغم من غياب قادة الدولة والحكومة بعد الحادث الإجرامي على مسجد دار الرئاسة وتلقيهم العلاج خارج الوطن والخطوة الأخيرة التي اتخذها الأخ الرئيس والتي من خلالها يفوض نائبه للحوار مع المعارضة ويعطيه كل الصلاحيات القانونية المطلوبة للتوقيع على المبادرة الخليجية بالتأكيد إذا تفاعلت مع المعارضة بشكل جدي ستساهم في إخراج البلد من دائرة الخسائر المتكررة.
بناء الثقة بين مختلف الأطراف السياسية
الأخ عبده مثنى الغرباني - رئيس النقابة العامة للنقل والمواصلات أكد أهمية هذه الخطوة ودورها في بناء الثقة بين مختلف الأطراف السياسية في اليمن وبشكل يجعل الحوار أكثر جدية فقال : الأزمة السياسية على مدى ثمانية أشهر أثرت على كل مناحي الحياة ولا يوجد شخص في اليمن لم يتضرر منها، وجاء قرار الأخ رئيس الجمهورية كخطوة شجاعة تقطع الطريق على كل من يحاول اللعب بمقدرات البلد ويحاول زعزعة أمنة واستقراره والمعارضة الآن مطلوب منها الكف عن الأعذار واستخدام المناكفات السياسية والاتجاه نحو التفاوض والحوار مع الأخ نائب رئيس الجمهورية لإخراج الوطن من هذا الوضع الصعب .. لاسيما وقد فوض الأخ الرئيس للتفاوض مع المعارضة حول آلية تنفيذ المبادرة الخليجية وحتى التوقيع عليها بعد الوصول إلى الآلية التنفيذية لتنفيذها وهذا الأمر يجعل الكرة في ملعب أحزاب اللقاء المشترك ويجب عليها أن تثبت للمواطن أنها حريصة على المصلحة العامة .. لاسيما وقد عانى المواطن خلال الأزمة معاناة شديدة وتضررت مصالح البلد في مختلف الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وبالنسبة لنا في النقابة العامة للنقل والمواصلات فإننا نؤيد هذه المبادرة ونحمل كل من يتخاذل عن الحوار كامل المسئولية جراء ما قد يحدث في البلد من كوارث لا قدر الله.
بداية الطريق نحو إزالة أسباب التوتر
الأخ ناجي محمد الأشول - المدير الإداري بالنقابة العامة للسائقين قال: قرار التفويض الذي اتخذه الأخ رئيس الجمهورية لنائبه يعتبر تأكيداً على حرصه على المصلحة العامة وسعيه للوصول إلى توافق وطني يحقق المصلحة العامة للوطن والناس وهذا القرار سيكون بإذن الله بداية الطريق نحو إزالة أسباب التوتر في هذه الأزمة الطاحنة التي عصفت بكل مقدرات البلد وعلى مدى أكثر من ثمانية أشهر ومن هنا نحن في النقابة وكمواطنين يمنيين نطالب الأخوة في المعارضة بالتجاوب الجاد مع هذه المبادرة والتفاهم مع الأخ نائب الرئيس على الخطوات التنفيذية لتنفيذ المبادرة الخليجية لإنقاذ البلد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)