shopify site analytics
الاتحاد الأوروبي يستفز جماهير ريال مدريد بذكرى مؤلمة (فيديو) - مطلبين سعوديين قبل تطبيع علاقاتها مع إسرائيل - وقفة تضامنية مع فلسطين أمام جامعة السوربون الفرنسية - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - صحيفة أمريكية تتحدث عن انتصار السنوار في الحرب وهدفه النهائي - مدينة أمريكية تسحب استثماراتها من الشركات التي تعمل في إسرائيل - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 34596 شهيدا - فضيحة عصابة أشهر tiktokers يغتصب الأطفال تهز الشارع اللبناني! - تحسين اوضاع الصحفيين وزيادة مستحقاتهم هدف رئيسي لقيادة مؤسسة الثورة للصحافة - تفجير معسكرات أمريكية في دولة خليجية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - ـ خلق الله للإنسان عقلاً يعقل به كل الأشياء وبه يفرق بين الحق والباطل وبين القول الصحيح وغير الصحيح وليعلم ما هو مشروع وغير مشروع وبه يفرق بين الفعل القبيح وغير القبيح وبه يعرف الصديق من العدو والكافر من المسلم

الجمعة, 07-أكتوبر-2011
صنعاء نيوز حسن طه الحسني -
المجنون القائم على معصية الله الداعي إلى تقتيل الأبرياء من خلق الله
ـ خلق الله للإنسان عقلاً يعقل به كل الأشياء وبه يفرق بين الحق والباطل وبين القول الصحيح وغير الصحيح وليعلم ما هو مشروع وغير مشروع وبه يفرق بين الفعل القبيح وغير القبيح وبه يعرف الصديق من العدو والكافر من المسلم والقرآن والسنة تحدثا عن العقل وهو من يعقل الأشياء ويعرف السلب من الإيجاب والمجنون غير العاقل وهو عند أهل الحقائق من ركن إلى الدنيا وعمل لها وطاب عيشاً وغيره يتضوى من الجوع والحرمان والقهر والإذلال والخوف والمجنون هو أيضاً من يسعى إلى أخرته بعد بيعها بالدنيا الفانية يلتمس رضا الناس بسخط الله جل في علاه ينفذ تعاليم حزبه وأولياء شيطانه بحذافيرها ولو أدى ذلك إلى قتل الآخرين وتدمير ممتلكاتهم ويترك وراء ظهره دين السماء دين الله وتعاليمه والناس المنحرفون شتى منهم الأخرق والرقيع والممسوس والمعتوه والرقيع هو الاحمق و هو من يمزق عليه رأيه وعقله والمسموس هو من يتخبطه الجن والشيطاين وأما المعتوه فهو من يولد مجنوناً ، والقائم على معصية الله هو المجنون بعينه مع أن له عقل وروح لكنه فقد الإحساس وأنتزعت من قلبه الرحمة ومن رأسه العقل الذي يعقل به يسعى في تدمير حياته قبل حياة من حوله قد ينفذ رغبات وأهواء غيره مخالفاً أمر الله عاصياً سنة نبيه وكتاب ربه يضل به نفسه ويضلل غيره له نفس أمارة بالسوء تحدثه أنه على الحق المبين والصراط المستقيم وأن غيره على الباطل وأنه على طريق غير سوي وأنه وحده المصلح الذكي وغيره الفاسد الغوي وهو في الحقيقة التي لا جدال فيها قد عصى الله ورسوله وضل ضلالاً مبيناً لأن المؤمن والمؤمنة لا خيار لهما في تنفيذ أمر الله مصداق ذلك قول الله تعالى ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً ) ( 36 ـ الأحزاب ) .
ـ التعصب للحزب مخالف للإسلام إذا ما ارتكبت الجرائم في حق الإنسانية كقتله أو نهب ممتلكاته .. ومثله الحسم الثوري الذي قام به اخواننا وبنو جلدتنا من حزب اللقاء المشترك هداهم الله إلى الصواب والذي أودى بحياة بعض الشباب المغرر بهم وبعض المواطنين الأبرياء والبعض من الجنود والضباط الحامين لأمننا وبلدنا وهم الدرع الواقي للشباب من الإحتكاكات من أول يوم اعتصموا في ساحة الجامعة وهم إخوانهم وابائهم ، ولكن الجنون والعظمة والكبرياء والحماقة دفعت بالشباب للخروج من ساحة الإعتصام وأوعزت إليهم أيادي غير أمينة على دين الله وعلى الوطن والأمة بالأعتداء والتخريب والتكسير وإحراق محولات الكهرباء وحرق سيارات الشرطة واستخدام الرصاص الحي من قبل المندسين والمتآمرين بقتل الأبرياء من الجانبين زين لهم الشيطان أعمالهم وصدهم عن الحق فأريقت دماء وأزهقت الأنفس وهذا هو الفكر الحزبي الأحمق للشرع المخالف للأهواء الموافق لا يريده الأعداء أفرغت عقول هؤلاء من محتواها وفضلوا الحزبية وسياستها العوجاء على فضيلة الدين التي أساسها القرآن والسنة وأقوال العلماء وهؤلاء المنظرين المخالفين لما عليه الأمة من سمو الأخلاق والقيم النبيلة ، وصلت بهم حالة الجنون إلى أنهم لا يعقلون ولا يعترفون بالأخر الذي يدعوهم للحوار والشراكة وإلى الحرية والمساواة والتجرد عن العصبية والتشدد والغلو في الدين . ومن يأمر بالاعتداء على المال العام والخاص والمنشأت الحكومية والمصالح العامة والخاصة لا يؤمن بعدالة اجتماعية ولا يستحق العيش الكريم بين اليمنيين ولا يؤمن على دين أو عرض أو سلطة لأنه خرج عن شرع الله وتعاليمه وعن اعرافنا الإنسانية وقد فسق وخرج عن الطاعة والفاسق في اللغة هو الخارج عن الطاعة وقيل (للفأرة) الفويسقة لأنها خرجت من جحرها فأظهرت الفساد والإيذاء والفاسق من البشر يشمل المسلم والكافر والعاصي والفاسق مكروه عند الله وعند الخلق أجعين.
ـ خروج المعتصمين بالأسلحة النارية والبيضاء وبالسكاكين والخناجر والمدي والعصي والرشاشات والقناصة والأقواس والأحجار مخالفة للثورة السلمية التي اطلق عليها من بداية الأعتصام واستخدام تلك الأسلحة بعد عصر يوم 18/9/2011م وهي نسخة من جمعة الكرامة يوم 18 فبراير 2011م وكلها اودة بحياة الأبرياء ودماء يمنية زكية من الجانبين ، يتحمل وزرها من أوعز وخطط وفكر وقدر وأمر وأفتى فقد أفزع المرضى داخل المستشفى والساكنين حوله والمارين في الشوارع العامة التي اكتسحها هؤلاء وهو إيذاء لكل مؤمن ومؤمنة يحمل هذا الإثم أولئك الذين لا خلاق لهم ولا وازع من دين الله المبين وصدق الله ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً ) ( 57 ـ الاحزاب ) .
ـ التعصب للحزب ودفع الشباب للحسم الثوري : عمل مشين وتعصب للهوى ومظهر من مظاهره لا يقره دين ولا شرع وهو سبب لدخول النار يقول مفتي دولة المملكة العربية السعودية الشقيقة : التعصب للرأي وللهوى سبب لدخول النار والطبع على القلب وإضلال بغير علم والوقوع في الردى والهلاك والفساد في الأرض .. وأن من مظاهر الهوى ترك أوامر الله واتباع هوى النفس والقول على الله بغير علم وهذا بلاءُُ عظيم يوقع الإنسان في الهلاك لأنه إضلال للبشر وكذلك الإفتاء بغير علم والذي يعد من أكبر الكبائر ممن يفتون بغير علم أضلوا ويضلوا ومن يتكلم في شيء لا يحسنه .. وكذلك من المظاهر السيئة لاتباع الأهواء الصدود عن الشريعة والإعراض عنها .
وعدم الإستماع لقول الله تعالى ورسوله والإخلاد في الأرض وعدم الإنقياد للشرع وظلم العباد في أموالهم وأعراضهم ودمائهم .
ـ ثورة الشباب : كانت في البدء سلمية ولما بدأت تخرج عن مسارها الصحيح واستخدام القوة وكل أنواع الأسلحة بطريقة مباشرة وغير مباشرة وأحدثت القتلى والجرحى ..و من هنا نقول خرجت عن سلميتها واصبحت ثورة إرهاب وتخويف وقتل وتشريد تدار بأيدي غيرها فأنعدم الأمن والإستقرار المعيشي للمواطن وتعطلت الحياة المدنية ووقفت مسيرة البناء والتطور وعجلة التقدم نحو التنمية وكلما استفزت هذه الثورة المواطن واقلقت حياته واغلقت عليه طرق عيشه وسفكت الدماء البريئة ضعفت وأتهم القائمون عليها بالإرهاب والسعي إلى السلطة بطريقة غير حضارية ولا مشروعة يقرها العام والخاص والدستور والعنف وعدم الإذعان لصوت الحق والعقل وعدم العودة إلى الحوار هو الذي جعلها الأن أيضا هزيلة ولن تفلح إذا كانت النوايا سيئة واستمرت على هذا التعنت والسير في طريق الضلال وفلاحها لن يكون موقف ما دامت نواصيها بيد غيرها نجاحها يكن في إلا العودة إلى الحوار وطاعة ولي الأر الذي استجاب لطالب الشباب الشروعه في أول يوم من الإعتصا وترك العنف واجب أخلاقي وديني أما والحال هذا فيصدق عليها قول الشاعر :
لقد هزلت حتى بدى من هزالها كلاها وحتى سامها كل مفلس
ـ المجنون القائم على معصية الله : كل من يدعو للحرب الأهلية وافتعال الأزمات وتسيير المظاهرات والمسيرات دون ترخيص مسبق ويجعل من الشباب وقود للحرب والفتن لأتفه الأسباب يكون مجنوناً وبهذا يكون قد فقد عقله ودينه وتوازنه بتحويل الثورة السلمية إلى ثورة انتقامية من الشباب أنفسهم ، ومن الجنود والضباط والمواطنين الأبرياء .. وهذه من مبشرات الحرب الأهلية التي نرجوا أن لا تكون بسبب التفكير الأحمق والظن السيء والأمل الزائف عند هؤلاء فالكذب والنفاق والرأي العنيد والتعصب الأعمى وجر الشباب إلى العنف والإحتكاك بالآخرين سيقضي على الثورة السلمية والمطالب المشروعة للشباب التي استجاب لها الأخ رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح من أول اعتصام للشباب ولكن المجانين القائمين على معصية الله وهم من يدقون طبول الحرب ويسعون في تدمير البلاد وقتل المواطنين هم القائمون على معصية الله بما تعنيه الكلمة المصابون بجنون العظمه والغرور يصدق عليهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما المجنون المقيم على معصية الله وصدق الشاعر .
ومن كانت الدنيا هواه وحلمه فذاك مجنون وإن قيل عاقل
علماؤنا الافاضل إجتماعهم كان اجتماع مبارك وحصيلته بيان وهو العلاج الشافي للجروح التي أصابت الجسد اليمني إذا كان إخواننا وبنوا جلدتنا في حزب اللقاء المشترك يفهمون ويعقلون وكفى قتل واقتتال ومقاطعة وسمعة سيئة لليمن أمام العام يكفي تدمير للبنى التحتية ويكفي إراقة الدماء البريئة على أرض السعيدة فاليمن يمن الإيمان والإستقرار والذين يقتلون من الجانبين نفوس يمنية مسلمة بريئة وقتلها تعمد ومن يعمل ذلك يبتغي فتنة وفتنة الدماء لا حل لها ومصير القاتل اللعن والطرد ممن رحمة الله والخلود في نار الله كائنا من كان والآمر بذلك جهنم خالدا مخلداً معلوناً خارجاً عن رحمة الله قال تعالى ( ومن يقتل مؤمنا متعمداً فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما ) 93 النساء
تهديد شديد ووعيد أكيد لمن تعاطى هذا الذنب العظيم الذي هو مقرون بالشرك بالله في غير ما أية من كتاب الله ، وإن حل الأزمة في كتاب الله وسنة رسول الله وعلى أيدي العلماء وما على الجميع إلا حسن النوايا والعودة إلى الحوار وإلى التوبة النصوح والندم على ما جرى عسى أن يغفر الله عمن أجرم وأساء وأراق الدماء البريئة على أرض السعيدة وحسبنا الله ونعم الوكيل .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)