shopify site analytics
الاتحاد الأوروبي يستفز جماهير ريال مدريد بذكرى مؤلمة (فيديو) - مطلبين سعوديين قبل تطبيع علاقاتها مع إسرائيل - وقفة تضامنية مع فلسطين أمام جامعة السوربون الفرنسية - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - صحيفة أمريكية تتحدث عن انتصار السنوار في الحرب وهدفه النهائي - مدينة أمريكية تسحب استثماراتها من الشركات التي تعمل في إسرائيل - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 34596 شهيدا - فضيحة عصابة أشهر tiktokers يغتصب الأطفال تهز الشارع اللبناني! - تحسين اوضاع الصحفيين وزيادة مستحقاتهم هدف رئيسي لقيادة مؤسسة الثورة للصحافة - تفجير معسكرات أمريكية في دولة خليجية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - تتعرض سوريا الدولة الآمنة المستقرة .. سوريا الصمود والمقاومة لهجمة بربرية شرسة لا نظير لها من قبل قوى الشر المتغطرسة بعد أن نجحت هذه القوى الشريرة وفي طليعتها العدو الصهيوني عبر لوبياته في الولايات المتحدة

الإثنين, 10-أكتوبر-2011
صنعاءنيوز/ أحمد عبدالله الشاوش -
سوريا الصمود





تتعرض سوريا الدولة الآمنة المستقرة .. سوريا الصمود والمقاومة لهجمة بربرية شرسة لا نظير لها من قبل قوى الشر المتغطرسة بعد أن نجحت هذه القوى الشريرة وفي طليعتها العدو الصهيوني عبر لوبياته في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وعملائهم في العالم العربي في تفكيك الوطن العربي وتجزئته وتكبيله باتفاقيات السلام "الاستسلام" وإثارة الفتن في مشاكل داخلية سياسية واجتماعية وتشويه صورته عالمياً حتى صار العربي مطارداً في مطارات العالم وشوارعه ومدنه وأزقته تحت تهمة الإرهاب رغم براءته كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام مما جعل معظم حكامه ومحكوميه مستسلمين للأمر الواقع.
في حين ظلت سوريا قلعة للصمود والمقاومة، ومعلماً من معالم العلم والنور والثقافة والفن وساحة من ساحات النضال والكفاح وسياجاً منيعاً ضد مشاريع قوى الشر الطامعة في استعمار البلدان العربية ما لم السيطرة على ثرواتها وخيراتها، وإيجاد قواعد حربية لها في بحارها وسمائها وأراضيها الاستراتيجية مما أثار حفيظة تلك القوى الحاقدة والطامعة أن ترى سوريا عصية وصامدة رافعة الهامة خصوصاً بعد خضوع مصر وتغييبها وأن سوريا أصبحت لاعباً لايستهان به في العالم العربي وخصوصاً الشرق الأوسط وأنها سبب رئيسي في فشل تلك المشاريع وند قوي أمام إسرائيل الجاني لخراج الدول العربية فجن جنون تلك القوى المجرمة فخططت وحركت إعلامها الدولي المرعب وكل وسائل الاتصال وتكنولوجيتها الحديثة، وسارعت بعض دول الوطن العربي وقنواتها لتبني إسقاط سوريا وشعبها ونظامها وإشعال نار الفتنة منذ بداية 2011م وتبني فنون الزيف الإعلامي والدعوة الصريحة لإسقاط النظام ودولته الآمنة المستقرة، وساهمت تلك القوى في إشعال الفتنة والتحريض كما هو حاصل في اليمن ومصر وغيرها من دول المنطقة بذريعة مكافحة الفساد والبطالة ووجود بعض الاختلالات وهي اختلالات موجودة وتعاني منها كل الأقطار العربية كحق يراد به باطل.
ولو كانت هناك معارضة شريفة ووطنية لما قفزت على الثوابت وحرضت مجاميع الشباب على الخروج لإثارة الفتنة وتخريب المنجزات والتضحية بدماء الأبرياء ولو أنها طرقت أبواب الحوار السلمي لحلت كل المشاكل الواقعية دون تعريضها للأمن القومي السوري للخطر وكذلك الشعب السوري ومنجزاته ولحل السلام.

shawish 22@ Gmail. com
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)