shopify site analytics
ارتفاع حصيلة ضحايا غزة إلى 111724 شهيدا ومصابا - اغلاق قصر معاشيق عدن - القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ استهدفت سفينةً نفطيةً بريطانيةً - رمز المواجهة بين الطبقة العاملة وراس المال بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي - القدوة يكتب: حرب الإبادة وانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى - القحطاني يكتب: من آمن العقاب.. أساء اﻷدب - مدير عام مديرية بيحان يعزي في وفاة الشيخ مسعد البجاحي المصعبي - حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار" - زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - يأسف المرء حين يجد شبابا أصبحت السياسة بالنسبة لهم مبلغ همهم فهي الشهادة والمستقبل والزوجة الصالحة وزينة الحياة الدنيا "المال والبنون"..

الأربعاء, 12-أكتوبر-2011
صنعاءنيوز/ عبدالله حزام -
الشباب.."لا عمل ولا أمل"!!



يأسف المرء حين يجد شبابا أصبحت السياسة بالنسبة لهم مبلغ همهم فهي الشهادة والمستقبل والزوجة الصالحة وزينة الحياة الدنيا "المال والبنون"..
حتى إن بعضهم ربط (حماره) في زريبة (حمير) أهل السياسة مما اضطرهم (أي الشباب) لقبول قسمة أحلامهم وتطلعاتهم على ثُلاث ورُباع وثلثين وثلث ..الطريقة ذائعة الصيت في عُرف مرور بلادي..!
* تخيلوا معي ..ماذا سيحدث لوقال الشباب للسياسة والسياسيين ما قاله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب "كرم الله وجهه للدنيا:"يادنيا غرّي غيري قد طلقتك ثلاثا"!! بالتأكيد ستحل بالسياسيين النازلة والقاضية واقل الضرر الجلطة ..لكن سينجو الشباب بمستقبلهم ومستقبل البلد لأن "مرحلة الشباب هي فرصة سانحة لعمل ما يعود بالنفع عليهم وعلى من حولهم..."ومحاولة استعادة تلك المرحلة في الوقت الضائع لا يشبه إلا الضرب في الحديد البارد !! ..
وبالتالي من يفهم "أن الشباب المتهور الطائش لا يضع إلا حجر الأساس لرجولة وكهولة لا يُحسَد عليهما".هكذا قال حكيم ذات يوم.
* بالمناسبة ..سألت شابا جامعيا ماذا تريد أن تعمل بعد الجامعة؟هل طبيبا أو مهندسا أو محاسبا أو حتى مُقوتا كجارك ؟..أو ماذا؟
وببرود تحت الصفر أجابني:لا ادري .!!وكأنه يتمثل الحديث :"من قال لا اعلم فقد أفتى".. وسكت عن الكلام المباح . وأصل العبارة كما يبدو لي .. انه تعلم من اجل الشهادة التي يتوقف عندها شبابه عن النبض..دون تفكير في فائدة ماتعلمه طيلة عقود انفق عليه والداه والدولة فيها "دم القلب"..يعني وجدت نفسي أمام شاب بوصلته بلا اتجاه..
ايقظته مجددا بنفس السؤال السالف فأجاب ببطء أكثر:أريد الهجرة إلى أمريكا اوكندا..وحينها لم أتذكر إلا مَالُ أبيه والمال العام الذي ضاع في شربة ميه!!
* هذا شطر من مأساة الشباب ..أما البقية فقد أخذته الأحزاب هدفا عاجلا وبالصدفة طبعا من خلال ساحات الاعتصامات عملا بماورد في الأثر:"الفرصة تمر مر السحاب "وهكذا سارت الأحزاب تنتهك قدسية وبراءة أحلام الشباب وتوجههم إلى التهلكة من باب التغيير الذي تنشده الدهماء قبل النخب حتى في المؤتمر الشعبي العام ..
* وأظن الظن المؤكد إن عاجلا اوأجلا سيقلب الشباب (لعواجيز)الأحزاب ظهر المجن..لأنهم لن يقبلوا الانتظار طويلا في معامل غسيل الأحزاب التي تستهدف أدمغتهم المتوقدة بكل بما هو أجمل لليمن ولمستقبلهم..واستبداله بالوهم والتدمير الذاتي الذي ينعكس في ما بعد على كل ما حوله كما هو حاصل اليوم مع(ثورة ثورة ..لا تراجع..إلى الأمام ..إلى الأمام)..والواقع أننا نسير إلى الخلف بسرعة الضوء..
* لقد رأيتم وسمعتم كيف عاد الشباب مؤخرا "بخفي حنين" من وظائفهم في القطاع الخاص بعد أن توقفت أغلب المؤسسات والشركات والمصانع والمعامل التي هجرها الديزل وعطّلها ارتفاع سعر المادة الخام.. فصار حالهم من سيئ إلى أسوأ وحين يبثون شكواهم لأبطال الأزمة يرشقونهم بعبارة :"وما النصر إلاّ صبر ساعة "التي تبدو لسامعها وكأنه على تخوم قريش داخلا معركة بدر أو أُحد بعد دقائق..وبنات الحور ينتظرنه في السماء الأولى بخلطة الحريو والحبة السوداء وربما إلى جانب ذلك مخترعات جديدة تقوي الباءة أكثر فأكثر..!!
* خشيتي الكبرى على الشباب أن تحولهم الأحزاب إلى "شباب إيمو"..(أي يشيرون إلى الأجزاء المظلمة من الحياة..وينصرفون عن بقع الضوء..)وبهذا نكون خسرناهم إلى الأبد..والبركة طبعا في قنوات الإعلام الحربي الذي تتزعمه الجزيرة وما شاكلها من كائنات فضائية تدمر كل شيء جميل باللغو من الحديث ..!! وتصور للعالم أننا لا نعيش إلا على ارض محروقة..!!والدنيا سلامات.
* لذا أنصح الشباب مؤقتا بمتابعة القنوات التي (تعطي مالقيصر لقيصر ..وما للشعب للشعب) كما قال الكاتب محمد منصور..لسلامة أدمغتهم وسلامة أوطانهم ؟
* أما- ما - أراه أ آخرا هو أن يذهب الشباب عكس خط (عواجيز)الأحزاب ..يذهبوا إلى العلم والهدف منه كي يبنوا أنفسهم ووطنهم..وصدقوني ياشباب الأحزاب لا (تدهفكم) إلاّ إلى- الحتف فلا السفير الأمريكي ولا السفير الفرنسي ولا سواهما من سفراء بني الأبيض ينفعون في اليوم الأسود ..فقد زار السفيرالامريكي في 7يوليو المعارضة السورية في حماة .و سألهم عن أهدافهم، وما يطالبون به، ثمّ سألهم: ما هو موقفكم من (إسرائيل)؟! هذه كل الحكاية ..تعقّلوا لأننا نأسى عليكم حين نراكم "لا عمل ولا أمل ."!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)