shopify site analytics
ارتفاع حصيلة ضحايا غزة إلى 111724 شهيدا ومصابا - اغلاق قصر معاشيق عدن - القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ استهدفت سفينةً نفطيةً بريطانيةً - رمز المواجهة بين الطبقة العاملة وراس المال بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي - القدوة يكتب: حرب الإبادة وانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى - القحطاني يكتب: من آمن العقاب.. أساء اﻷدب - مدير عام مديرية بيحان يعزي في وفاة الشيخ مسعد البجاحي المصعبي - حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار" - زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - منذُ انطلاقتها المشئومة كانت قناة الفتنة (سهيل) تُذيِّل اسمها بالشعار المعروف (سهيل.. لليمن عنوان)، ومع بدء الأزمة الراهنة التي كشَفَتْ سوأة القائمين على هذه القناة من تيّار الإخوان المفلسين الغارقين في العمالة والكذب والتضليل والفجور حتى آذانهم،

الإثنين, 17-أكتوبر-2011
صنعاء نيوزفايز البخاري -
قناةُ الفِتنةِ تُغيّر شعارَها مُرغَمَة!!





منذُ انطلاقتها المشئومة كانت قناة الفتنة (سهيل) تُذيِّل اسمها بالشعار المعروف (سهيل.. لليمن عنوان)، ومع بدء الأزمة الراهنة التي كشَفَتْ سوأة القائمين على هذه القناة من تيّار الإخوان المفلسين الغارقين في العمالة والكذب والتضليل والفجور حتى آذانهم،وبفضل وسائل الإعلام الوطنية التي تنطلق في عملها من منطلقات وطنية بحتة والتي كان في مقدِّمتها صحيفة الثورة وقناة اليمن وقناة سبأ،ومن خلال دورها التنويري الذي تمَّ بواسطته تعرية أكاذيب وزيف وتضليل ودجل ما تبثه تلك القناة حين كانت ترفع شعار (سهيل للكذب عنوان) أُجبِرَ القائمون على قناة الفتنة مع تنامي حملة التعرية وزيادة أكاذيبها إلى التخلِّي عن ذلك العنوان وإلى غير رجعة ليصبح اليوم (سهيل.. الوطن يجمعنا).
وهذا بحد ذاته نصرٌ مؤزر لكل وسائل الإعلام الوطنية التي عرّتْ تلك القناة وفضحتْ زيفها واستطاعت بما تملكه من مهنية عالية أن تلفت أنظار اليمنيين إلى أكاذيب تلك القناة وتُحذِّرهم من مغبّة تصديق ما يرد فيها من أكاذيب تنفخ في كير الأزمة وتحاول تزوير الحقائق وتزييف الوعي المجتمعي الذي أصابَه الكثير من العاهات والأمراض بسبب قناة الفتنة والقائمين عليها والداعمين لها،ما يستوجب معه محاكمة شاملة لكل أولئك المجرمين الذين أشعلوا فتيل الأزمة الراهنة وشاركوا بوزرٍ كبيرٍ فيها وكانوا سبباً في حدوث كل تلك المجازر التي اُرتُكِبَتْ في حق الكثير من الشباب المغرّر بهم الذين خرجوا يطلبون عيشاً رغيداً وينشدون مستقبلاً واعداً فقابلهم تيار الإخوان المفلسين بالموت والتنكيل ليصلوا على جثثهم إلى السُلطة التي أغرتْ وأعمَتْ هؤلاء الدجّالين عن ما سواها،واتضح جليّاً اليوم أنّهم على استعداد للتضحية بالوطن بأسرِهِ في سبيل الوصول إلى كرسي الحُكم الذي ظلّوا يلهثون خلفه عقوداً من الزمن دون أن يتمكّنوا إليه سبيلا.
ولو كان لديهم قادةٌ واعون يُقدِّمون مصلحة الوطن على ما سواه لنهجوا الطريق الأمثل من خلال تعاملهم البسيط والواضح مع الناس والاقتراب منهم دون تخوينٍ لأحد أو إقصاءٍ لأحد،لكن هذا ما لم يلتزم به أحدٌ مِن منتسبي هذا التيّار المتزمِّت الذي يبدو أنّهُ سيقود البلاد إلى نفقٍ تكسوهُ المجازر وتسيطر عليه مخلّفات العهود البائدة،كون الظلاميون لا يحلو لهم العمل إلّا في مثل هذه الأمكنة التي هي بمثابة البيئة الخصبة لنمو الأفكار العفنة وتكاثر البعوض المُعدي الذي لا يرحم أحدا!!
ويبقى أن نهمس في آذان العاملين في قناة الفتنة: الوطن ليس بحاجةٍ لمن يكذب على أبنائه،وأنتم لستم الوحيدين في الفضاء الإعلامي،والمواطن اليمني أصبح من الوعي على درجةٍ يستحيل على أمثالِكم تزييف وعيه حتى النهاية.. فقليلاً من الخجل أتمنّى أن تتمتّعوا به إنْ كان لا يزال لديكم ذرّة من إنسانية،أمّا الدين فهو براءٌ من كل ما تزعمون؟!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)