shopify site analytics
ارتفاع حصيلة ضحايا غزة إلى 111724 شهيدا ومصابا - اغلاق قصر معاشيق عدن - القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ استهدفت سفينةً نفطيةً بريطانيةً - رمز المواجهة بين الطبقة العاملة وراس المال بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي - القدوة يكتب: حرب الإبادة وانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى - القحطاني يكتب: من آمن العقاب.. أساء اﻷدب - مدير عام مديرية بيحان يعزي في وفاة الشيخ مسعد البجاحي المصعبي - حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار" - زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار -
ابحث عن:



الأحد, 23-أكتوبر-2011
صنعاء نيوز - هل نقول تشتت أيدي جامعة صنعاء أم اجتمعت بعد شتات؟ .. لا هذا يهم ولا ذاك، ما يهم هو أن الجامعة نجحت في تجهيز مقرات بديلة لاستيعاب طلابها الذين طردوا من كلياتهم من قبل البعض، وبدعم وتأييد عدد من قيادات اتحاد طلاب الجامعة. صنعاء نيوز / معين النجري -




هل نقول تشتت أيدي جامعة صنعاء أم اجتمعت بعد شتات؟ .. لا هذا يهم ولا ذاك، ما يهم هو أن الجامعة نجحت في تجهيز مقرات بديلة لاستيعاب طلابها الذين طردوا من كلياتهم من قبل البعض، وبدعم وتأييد عدد من قيادات اتحاد طلاب الجامعة.
إنه شعور محزن للغاية . أن يجبر الطلاب على العودة إلى بيوتهم ليتجرعوا مرارة ضياع عام بعد آخر.
لكن ما قامت به الجامعة يعد عملا جيدا، حتى لو كانت التجهيزات عند أدنى مستوياتها، على الأقل قامت بما يجب عليها فعله حفاظا على طلابها وسمعتها وتاريخها .
غير أن النقطة الفاصلة والفاضحة في العملية برمتها هي إقبال الطلاب بأعداد كبيرة على المقرات البديلة لمواصلة التعليم، رغم أن البعض يصرف تكاليف إضافية في المواصلات ويبذل جهدا مضاعفا في سبيل الوصول إلى مقر كليته.
هذا الحضور فضح بشكل جلي ما روج له التيار _سواء كان الطلابي أو الحزبي_ الذي أغلق الجامعة في وجوه الطلاب تحت شعارات سياسية مبررا فعلته بأن الطلاب لا يرغبون في الدراسة، وإنه يقوم بتنفيذ رغبات الطلاب فقط .
وكشف أن قرار إغلاق جامعة صنعاء وإلغاء العملية التعليمية في أكبر صرح تعليمي باليمن اتخذ في مقرات حزبية جل همها القيام بأي تصرف بغض النظر عن مدى تأثيره على الناس، المهم أن يخدم مصالحها السياسية ونهجها الإحتجاجي متجاهلة تماما أو ضاربة بعرض الحائط رأي ومصالح الآخرين، وأن هذا العمل قد توافقه فئة من الطلاب وقد ترفضه فئات كثيرة، وهذا ما أثبته حضور طلاب الجامعة _بكثافة_في المقرات البديلة.
ثم.. ألم يكن الأحرى بالمعارضة والقوى المعتصمة في الساحة تشجيع الطلاب على الذهاب إلى جامعتهم واستغلال تواجدهم في الجامعة والإحتكاك اليومي لإقناعهم بتوجه المعارضة وأهدافها، فتجعل منهم سندا وداعما إضافيا لأنشطتها الإحتجاجية وحتى يثبتوا للمواطن اليمني قبل العالم الخارجي انها فعلا ثورة شبابية .
ألم يكن الأفضل لهم أن يتركوا الشباب في جامعتهم ويعملوا بحرص على تقديم صورة مشرفة لثورتهم _كما يسمونها_ ليصبح طلاب جامعة صنعاء الذين يذهبون اليوم إلى المقرات البديلة جزءاً من هذه الساحة، عندها يمكنهم أن يطلبوا منهم عدم الذهاب إلى قاعات المحاضرات فينجحوا في إيقاف الدراسة عبر إضراب الطلاب، لا عبر إغلاق الأبواب عنوة في وجوههم .
أو على الأقل حرصاً وحفاظاً على صورة مشرفة للساحة ينقلها الطلاب إلى أهاليهم، وهكذا تنجح الساحة في كسب تأييد الناس في بيوتهم .
لكن ما حدث هو أن قوى المعارضة في ساحة جامعة صنعاء كانت على ثقة تامة بأنها ستفشل في إقناع شباب الجامعة فيما تسعى اليه، خاصة بعد أن اختلط الحابل بالنابل وأصبحت اعتصامات الجامعة منقادة لتيار واحد لا يحظى بتأييد معظم الطلاب .
إضافة إلى فشل المعارضة في التخلص من الكثير من التصرفات التي سرعان ما طفت على السطح رغم الجهد الذي بذلته لتغطيتها، لكنها برزت لأنها مزروعة في تركيباتهم الأيديولوجية والتي كانت وماتزال عاملاً منفراً للكثير من الشباب الذين خرجوا إلى الساحة بنيات صادقة لبناء يمن جديد أكثر تطورا وتحررا يستوعب الجميع ولا يقصي أحداً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)