shopify site analytics
صحيفة أمريكية تتحدث عن انتصار السنوار في الحرب وهدفه النهائي - مدينة أمريكية تسحب استثماراتها من الشركات التي تعمل في إسرائيل - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 34596 شهيدا - فضيحة عصابة أشهر tiktokers يغتصب الأطفال تهز الشارع اللبناني! - تحسين اوضاع الصحفيين وزيادة مستحقاتهم هدف رئيسي لقيادة مؤسسة الثورة للصحافة - تفجير معسكرات أمريكية في دولة خليجية - اطلاق الرصاص من قبل قوات صهيونية على الحدود المصرية - الكشف عن كلمات كلوب التي أغضبت صلاح قبل مشادتهما الشهيرة (فيديو) - كولومبيا تقرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل - ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﻮﺳﻒ ﺷﺎﻛﻴﺮ يعود الي الفضاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - يبدو أن الحرب هي القرار الوحيد القابل للتطبيق في هذا البلد!!
وهاهي الحرب تندلع في صنعاء.. عاصمة الثورة والثورة المضادة.. الوحدة والوحدات العسكرية.. البرد والبارود..

الأربعاء, 26-أكتوبر-2011
صنعاء نيوز /حسن عبدالوارث -

يبدو أن الحرب هي القرار الوحيد القابل للتطبيق في هذا البلد!!
وهاهي الحرب تندلع في صنعاء.. عاصمة الثورة والثورة المضادة.. الوحدة والوحدات العسكرية.. البرد والبارود.. الجن والجنرالات.. الدين والديناميت.. الفن والفنتازيا.. السلتة والسلطة.. وحيث اختلطت كل المفردات والمترادفات والمتناقضات، فلم يعد أحد يُفرّق بين حرفة عبده ناجي صاحب المخبازة، وعبده الجندي صاحب المطبازة!!
..............
ارتفعت المتارس فوق الرؤوس، فلا رأس يعلو فوق شوالة التراب في المفرزة العسكرية.. وقد ارتفعت –بين ليلة وضحاها- عدة جبال من التراب في شوارع صنعاء، تتحدى نقم وعيبان، بلغة السلاح..
في مدخل شارع هائل صحوت على جبل من الأتربة والرمال انتصب كالفاجعة في لحظات..
وقد امتدت الخنادق في كل شارع وعند كل منعطف.. فتجاوزت الإسفلت إلى النفوس والضمائر حتى الطيور –بما فيها الغربان- هاجر من أكمة هائل إلى فج عطان!!
صنعاء حَوَتْ كل فن؟؟
صنعاء حَوَتْ كل عفن!!
وقد صارت الكهرباء رجساً من عمل الشيطان.. والمياه دنساً يستوجب الإزالة.. والمدارس دار كفر وأوكار رذيلة..
ولأول مرة أرى الأسلحة الثقيلة تجوب الشوارع، بما فيها الشوارع الفرعية والحارات والأزقة..
سأل أحدهم: أهي حرب شوارع؟!
فأجاب الآخر الساخر: بل هي حرب «عيال شوارع»!!
...............
منذ شهر، لم يستطع ابني الذهاب إلى مدرسته..
قررت أن أبعثه إلى عدن، بعيداً عن ساحة المعركة، ليدرس بهدوء وتركيز..
فيما اضطررت إلى ترك شقتي، في غرب صنعاء، إلى ملجأ مؤقت في جنوبها..
الابن في جنوب البلاد.. والأب في جنوب العاصمة..
ووجدتُ أنني لم أكن وحدي.. فقد كانت مئات الأسر تهرب من رمضاء المدافع إلى جهة الجنوب: إب، تعز وعدن.. أو جنوب العاصمة، حيث المنطقة الوحيدة الآمنة في صنعاء.. حتى هذه اللحظة على الأقل!
هل ترانا نعيش موسم الهجرة إلى الجنوب؟؟
كل ما أخشاه أن يمتد بنا الجنوب –أو تحتد بنا الهجرة إلى الجنوب- حتى لا نعود نلقى جنوباً يبدو في جنوبنا!!
مؤامرة حقيرة!!
بدا واضحاً أن شباب الثورة تواطأ مع المجتمع الدولي في التخطيط والتدبير لمؤامرة حقيرة ضد «النظام»..
ففي الوقت الذي أعلن شباب الثورة تسمية الجمعة قبل الماضية بجمعة الشهيد إبراهيم الحمدي.. تعلن اللجنة الدولية لجائزة نوبل منح السيدة توكل كرمان جائزة نوبل للسلام..
فالجميع يعرف أن الرئيس إبراهيم الحمدي كان العدو اللدود للدولة المدنية التي سعى «النظام» الحالي إلى إقامة مداميكها.. كما كان أكثر رؤساء اليمن فساداً، في الوقت الذي كافح «النظام» كل أشكال ومظاهر الفساد عبر إنشاء المؤسسة –عفواً، الهيئة- العليا لمكافحة الفساد.. كما قام الحمدي بمحاولة دنيئة وفاشلة لاغتيال رموز «النظام» غير أن عناية الباري كانت بالمرصاد!
أما منح السيدة كرمان جائزة نوبل للسلام فقد جاءت من باب المكايدة السياسية والمناكفة الإعلامية للنظام الحالي..
ففي الوقت الذي عاد «رئيس النظام» –من الرياض إثر رحلته العلاجية من آثار جريمة جامع القصر- حاملاً لجميع أبناء شعبه (ولخصومه قبل مواليه) غصن الزيتون وحمامة السلام.. فقد أصبح الأجدر من أي شخص آخر بنيل جائزة نوبل للسلام.. وما مًنْحُهَا للسيدة كرمان إلا مؤشر على مؤامرة حقيرة تهدف إلى نزع صفة السلام عن هوية «النظام»..
ولست أرى مبرراً لذلك إلا إذا كانت اللجنة الدولية لجائزة نوبل قد اكتشفت أن غصن الزيتون لم يكن سوى غصن قات همداني.. وأن حمامة السلام لم تكن سوى دمية مفخّخة!!
إشاعة!!
يُردّد بعض الموتورين أن «النظام» يقوم بالإعلان عن مقتل عناصر في «تنظيم القاعدة» في مناطق مختلفة من البلاد.. بينما يكونون في الأساس من العناصر المحتجزة في أقبية الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، أو من العناصر الكامنة في أماكن محددة سلفاً بمعرفة ورعاية «النظام»!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)