shopify site analytics
ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عادت الي القاهرة أمس بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم قادمة من الدوحة بعد اللعب وديا أمام البرازيل والخسارة بهدفين مقابل لاشئ‏,‏

الأربعاء, 16-نوفمبر-2011
صنعاء نيوز -
عادت الي القاهرة أمس بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم قادمة من الدوحة بعد اللعب وديا أمام البرازيل والخسارة بهدفين مقابل لاشئ‏,‏ تلاحقها حالة جدلية يكسوها النقد لإنخفاض مستوي أداء الفريق في هذه المباراة .

والحديث علي استحياء بأنها التجربة الأولي لبرادلي ويجب الصبر عليه بعض الوقت, وما بين هذا وذاك تظهر في الأفق ردود أفعال متباينة للمدرب الجديد لمنتخب مصر واللاعبين الذين تواجدوا معه في أرضية الملعب.
وقبل الحديث عن ردود الأفعال, لا يمكن تجاهل ما أثير عن الاخطاء الفنية التي شهدتها المباراة والتي تلقي باللوم علي برادلي, حتي إن كانت لديه أفكاره الخاصة في التشكيل أو طريقة اللعب ومازال في مرحلة التعرف علي لاعبي المنتخب الوطني, لأن قراءة المباريات هي المؤشر الذي يمكن من خلاله الحكم علي مستوي نجاح المدرب في مباراة ما, فالدفع بأحمد المحمدي في الجانب الأيسر, كان الغرض منه إيقاف خطورة داني الفيس الظهير الأيمن للمنتخب البرازيلي, لكن هذا التغيير في مركز المحمدي أدي إلي ظهوره بمستوي ضعيف,ولم يخدم الهدف لكنه ظل في نفس موقعه حتي الدقائق العشر الأخيرة من زمن اللقاء الي حين خرج شيكابالا, وقد يكون السبب في اللجوء لتلك الأفكار الفنية الغير موفقة هو العناد من البداية علي عدم إستدعاء ظهير أيسر مثل سيد معوض أو أحمد سمير فرج كان بمقدوره القيام وحده بدور اللاعبين معا دفاعا وهجوما ووقتها كان منتخب مصر سيحصل علي فرصة الاستفادة من لاعب أخر في الملعب, الي جانب أن تثبيت شيكابالا في الجانب الأيمن أوقف كثيرا إنطلاقات أحمد فتحي, وأفقد شيكابالا مرونته وحريته الهجومية, كما أن قراءة مستوي زيدان في التدريبات لم تكن صحيحة, يضاف الي ذلك أن الأمريكي برادلي جعل كل تركيزه في عدم دخول مرمي الشناوي أهدافا, وهو ما أدي لعدم التواجد الهجومي للمنتخب الوطني بعد أن كان مجهوده مهدرا بالخطة الدفاعية التي لعب بها فظهر مفتقدا للتجانس والشكل الذي يرضي الجماهير التي تابعت المباراة بعيدا عن النتيجة وتذكرت وسط هذا الفاصل من الأداء الضعيف الصورة التي كان عليها الفريق أمام البرازيل في كأس القارات2009 بجنوب أفريقيا, مما دفعها لتهتف من المدرجات بعفوية فينك.. يا شحاته!
ووسط هذه الانتقادات الي جانب الأقاويل الأخري حول عدم مشاركة الحضري ولو لفترة وتقسيم شوطي المباراة بينه وبين الشناوي, رغم استدعائه, كانت تصريحات الأمريكي بوب برادلي في مؤتمره الصحفي أمس الأول عقب الخسارة من البرازيل وتركزت تصريحات علي محورين أساسيين.. الأول في حديثه عن سر استبعاد الحضري عن اللعب رغم أنه الذي أصر علي استدعائه أنصف برادلي الحضري في المؤتمر عندما قال: الحضري تاريخ واسم كبير ومخضرم ومحترف يعرف التعامل جيدا مع مثل هذه المواقف واستبعاده من التشكيل الاساسي لمباراة البرازيل لا يعني خروجه من الحسابات في المرحلة القادمة وهو يعلم جيدا أننا كنا واضحين معه منذ بداية المعسكر عندما اتفقنا معه علي أن الملعب هو الفاصل في المشاركة. ولم تستهوي تصريحات برادلي الحاضرين خاصة أن تمجيده للحضري والحديث عنه بفخر واعتزاز يتناقض تماما مع الواقع, وقد وضح علي الحضري عقب اعلان التشكيل الاساسي علامات الاستياء والغضب دون أن يدلي بأي تصريحات لدرجة أنه لم يلبي نداءات زكي عبد الفتاح مدرب حراس المرمي عقب المباراة وتجاهله تماما رافضا الجلوس معه. وواصل برادلي كلامه: وجود الشناوي مع الحضري أمر مهم وضروري لاكتمال عملية البناء وأنه سعيد بالعلاقة الطيبة بين الاثنين وقدرة الحضري علي احتضان اللاعب الواعد, وكانت المباراة قد شهدت هدفين الأول لا يسأل عنه الشناوي والثاني نتيجة خطأ واضح للحارس عندما سقطت منه الكرة فتابعها جوناس محرزا الهدف الثاني له ولفريقه.
وتضمن المحور الثاني من تصريحات برادلي الكلام عن مشاركة احمد المحمدي في الجبهة اليسري وهو اللاعب الذي يتألق دائما في مركزه الأساسي كظهير أيمن, حيث قال برادلي إنه كان يهدف من وجود المحمدي أمام محمد ناصف الحد من خطورة داني ألفيس الظهير الأيمن للبرازيل مع أن الهدف الأول جاء من اختراق واضح للجبهة اليسري لمصر حيث مر هالك بسهولة من اليسار ومرر كرة عرضية الي جوناس ليحرز الهدف الأول للسيلساو البرازيلي,ومن الاسباب التي دفعته لمشاركة المحمدي يسارا أيضا كما قال برادلي هو شعوره بأن شيكابالا يكون أكثر راحة عندما يلعب ناحية اليمين. واعتبر برادلي جمهور مصر هو النجم الأوحد للمباراة من حرصه الشديد علي حضورها ومتابعة أخبار الفريق واستفساره عن نجومه في كل الأماكن التي يري فيها هذا الجمهور وأضاف أن الكرة في مصر تختلف تماما عن الكرة في أمريكا ففي مصر الكرة مهمة للغاية وتشغل اهتمامات القاعدة العريضة من الشعب.وأشار برادلي الي أنه راض عن التجربة بما فيها من سلبيات وايجابيات باعتبارها أول سطر في كتاب العلاقة المنتظرة بينه وبين الجيل الذي يحلم ببنائه مؤكدا أن عملية الاحلال والتبديل تحتاج للصبر ولن يتم الدفع بالعناصر لجديدة الا في وجود الخبرة وهو ما وجده علي حد قوله في خط الدفاع من خلال الخبرة وائل جمعه الذي ساهم وجوده في تالق أحمد حجازي واكتسابه خبرات جديدة.. واشار المدرب الأمريكي أنه سعيد بأداء جمعه وحجازي وكذلك اللاعب أحمد فتحي الذين نجحوا في الاقتراب من فكره.. انه نجح لحد كبير في الوقوف علي نقاط القوة والضعف من خلال هذه التجربة المفيدة.. وكانت تلك هي كلمات برادلي!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)