shopify site analytics
ارتفاع حصيلة ضحايا غزة إلى 111724 شهيدا ومصابا - اغلاق قصر معاشيق عدن - القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ استهدفت سفينةً نفطيةً بريطانيةً - رمز المواجهة بين الطبقة العاملة وراس المال بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي - القدوة يكتب: حرب الإبادة وانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى - القحطاني يكتب: من آمن العقاب.. أساء اﻷدب - مدير عام مديرية بيحان يعزي في وفاة الشيخ مسعد البجاحي المصعبي - حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار" - زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار -
ابحث عن:



السبت, 19-نوفمبر-2011
صنعاء نيوز - تركي عبدالله السديري صنعاء نيوز /تركي عبدالله السديري -


أين ذلك الزمن الجميل عندما كنا نردد:
خبرني يا ظبي اليمن.. عن ساكني صنعاء اليمن؟
كان ذلك قبل أربعين عاماً تقريباً.. أما قبل ما لا يقل عن ألف عام فكان الناس يعرفون اليمن باسم «اليمن السعيد».. أينها الآن أجواء ظبي اليمن.. وأينه أيضاً ذلك الوطن السعيد؟..
لقد حافظ اليمن وبشكل عجيب على توزّعاته القبلية بشكل صارم رفض واستبعد أي مفاهيم حضارية من شأنها أن توحده كمجتمع واحد..
هذا هو الخلل الجوهري وليس نوعية الحاكم.. وآنذاك مع التساؤل مع «ظبي اليمن» عن ساكني صنعاء اليمن كانت عدن ملتقى حضارياً وفنياً نافس قدرات لبنان السياحية، وكان مقصد زيارة المثقفين ورجال الأعمال والسياحيين.. لكن عندما رزئ جنوب اليمن بحكم اليسار المتطرف تحولت عدن الغنية الضاحكة إلى وجود فقر مذهل وتشتّت مخيف.. ثم كانت الحرب بين الشمال والجنوب فأعطتنا النتائج كما لو كانت تلك الحرب عملية جذب للسكان نحو قبلية الشمال..
إن إعادة اليمن إلى مستواه القديم لن تتم باتفاق تصالح بين قيادات مختلفة أو فئات قبائل متصارعة.. لكن العودة إلى تحريك قدرات اليمن تتم بمنهجية تدخل خليجي إيجابي النتائج لأنه وجود سكاني أقرب ما يكون إلى الوجود الخليجي، لكن بعد تخليصه من التزامه باستمرارية الحضور القبلي.. أقصد أن المصالحة يجب ألّا تتم فقط بين مختلفين حيث سيكونون في زمن لاحق أطراف صراع جديد، ولكن يفضل وضع منهجية اجتماعية وتطويرية تلحقه بإمكانيات مستجدة.. من داخله وبواسطة سكانه.. حتى يكون مؤهلاً للعضوية الخليجية بعد زمن إعداد مقنع وقبول عقلي اجتماعي بفرض منهجية الإصلاح والخروج من تعدّدات التوزع القبلي إلى شمولية وحدة مجتمع..
المناطق الشمالية لليمن بداخلها إمكانيات تحريك اقتصادية جيدة.. أذكر جبال كوكبان والأخرى جبال عصر وهي في منتهى الجودة المناخية صيفاً، ومثلها كثير، ولكن كيف يمكن إيجاد مغريات سياحية في بلد يقاتل سكانه بعضهم.. علماً بأن اليمني كشخص هو من أفضل الكفاءات المهنية في مستويات الالتزام بالعمل والأمانة في أدائه.. ليس تأهيلياً، لأن هذا هو المطلوب، ولكن بنوعيته الشخصية..
تخليص اليمن من واقع تمزّقاته لا يتوقف عند حدود ما يخص مواطنه، ولكن أيضاً يخص المجتمع الخليجي بصورة شاملة لاسيما وأن أمامنا شواهد تواجد فئات القاعدة ونظم أخرى محلية وثالثة أفريقية تريد أن تحوّله إلى ميدان استيطان للإرهاب..
> «الرياض السعودية»
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)