shopify site analytics
زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو -
ابحث عن:



الثلاثاء, 15-سبتمبر-2009
صنعاء نيوز -   صبري الرياشي –الإمارات

·       عُرف أهل اليمن بالإيمان والحكمة، وأنهم أرق قلوباً وألين أفئدة كما أخبر بذلك المصطفى، وفي حديثه عليه الصلاة والسلام الذي يقول فيه " إذا اشتدت الفتن فعليكم باليمن" يظهر كم أن هذه البلاد وساكنيها أكثر حباً للأمن والسلام والطمأنينة والاستقرار، إلى الحد الذي يأمن فيها من جاءها خائفاً، ويستقر فيها الشريد، وينعم بسلامها من ذاق في غيرها ويلات الحروب والفتن.. صنعاء -
- صبري الرياشي –الإمارات

· عُرف أهل اليمن بالإيمان والحكمة، وأنهم أرق قلوباً وألين أفئدة كما أخبر بذلك المصطفى، وفي حديثه عليه الصلاة والسلام الذي يقول فيه " إذا اشتدت الفتن فعليكم باليمن" يظهر كم أن هذه البلاد وساكنيها أكثر حباً للأمن والسلام والطمأنينة والاستقرار، إلى الحد الذي يأمن فيها من جاءها خائفاً، ويستقر فيها الشريد، وينعم بسلامها من ذاق في غيرها ويلات الحروب والفتن..

هذه هي اليمن، أو هكذا كانت، فما الذي أصابها اليوم، وأبدلها في جزء منها بعد الأمن خوفاً، والسلم حرباً، والحكمة فتنة؟! وإلام سيطول هذا الحال يا ترى؟!

لقد بلغ الحقد على اليمن لدى قوى خارجية متعددة انطلاقاً من حقدها على الإسلام ورسوله الكريم أنها ومنذ أمد لم تزل تسعى إلى تقويض أمنه واستقراره، واستهداف ما حققه من الإنجاز التاريخي العظيم المتمثل في الوحدة بين شطريه، والمؤكد أن هذه القوى المشبوهة لن يهدأ لها بال أو يغمض لها جفن إلا بعد تحقيق أهدافها، فهل يعجز أبناء يمن الإيمان والحكمة عن رد كيد الأعداء في نحورهم، وإفشال مخططاتهم الرامية إلى تمزيق وحدته وإقلاق سكينته العامة؟!

إن الإجابة الحقيقية على هذا السؤال تبدأ من البحث في الأسباب التي سهلت لأعداء الوطن إيصال الوضع في اليمن إلى ما هو عليه اليوم، وبنظرة فاحصة على جذور الداء فإن المدخل الذي استطاع منه الأعداء النفاذ إلى اليمن، الأرض والإنسان، هو المدخل الطائفي المذهبي العنصري، ومن الشرق هبت رياح البدع والضلالات لتشعل فتنة التمرد الحوثي في صعدة، الذي مثل في خروجه على الإجماع اليمني خروجاً عن ثوابت الأمة وتنصلاً عن مبادئها الجامعة، ثم دعاة التشطير الذين يريدون للوطن الارتداد عن نعمة الوحدة إلى جور الانفصال، وبينهما أقوام يقتلون الغير بلا جريرة تحت مسمى الجهاد.. فأي ثالوث هذا؟!

إن التصدي لكل هذه المنابع الشرّانية واجب وطني وديني وإنساني يحتم على الجميع الإلتفاف حول القيادة السياسية والوقوف إلى جانبها في وجه الفتنة والضلالة، وإن للعلماء دور ينبغي أن يضطلعوا به في هذا السياق، ليس بمشاركة الحاكم والإجماع الوطني في مهمة وأد الفتنة فحسب، وإنما استعادة دورهم في النصح والوعظ والارشاد بهدف جعل الجميع على هدى وبصيرة من أمور دينهم ودنياهم، وبما يمكنهم من امتلاك مقومات النصر في معركة الحق والباطل.

وكذلك الحال بالنسبة للإعلام ووسائله المختلفة، إذ أن في نهوضه بدوره على أسس سلمية ومستقيمة وواضحة من شأنها الإسهام في التعريف بما يحدق باليمن وأهله من مخاطر، ومن ثم كيف يمكن أن يقف الجميع صفاً واحداً، حكومة وشعباً، علماء ومتعلمين وإعلاميين ومثقفين وسياسيين لإفشال مخطط أعداء الوطن الرامي إلى تقويض وحدته وزعزعة أمنه واستقراره.

إن هذا لهو البلاء المبين.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)