shopify site analytics
اجتماع استثنائي بمركز الدراسات والاستشارات بجامعة ذمار - الميالي يكتب : سيكولوجية التهميش - السراي يكتب: إنها غزّة التي غزت غُزاتها - افتضاح صورة النظام الإيراني بعد إبادة غزة؟ - عقدة ماكرون في مكانة الامبريالية الفرنسية - قائد حراسة مدير أمن عدن يروع المواطنين ويهدد أفراد الحزام الأمني بالسلاح - اشتباكات مسلحة بين نقطة الحزام الأمني بالحسيني ومواطنين من أبناء الصبيحة - محافظ اب يتفقـد سير اختبارات الثانوية العامة والدورات الصيفية بجبلــــة - حفل تكريم لخريجي دورات قوات التعبئة العامة بمحافظة اب - مناقشة سبل تعزيز التعاون بين جامعة إب وكاك بنك -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - يعتبر شارع الزبيري الحد الفاصل بين نفوذ القوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح والقوات التي اعلنت مساندتها للثورة. إلا أن حي الحصبة يمثل بدوره

الأربعاء, 21-ديسمبر-2011
صنعاء نيوز /محمد الغباري - -

يعتبر شارع الزبيري الحد الفاصل بين نفوذ القوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح والقوات التي اعلنت مساندتها للثورة. إلا أن حي الحصبة يمثل بدوره امتحاناً حقيقياً لخيار التسوية السياسية الذي رعته دول الخليج، وتم بموجبه نزع صلاحيات من صالح ونقلها الى نائبه، حيث يعد الحي معقلا لعائلة الأحمر وهدفاً لقوات صالح. وفي انتظار بدء اللجنة العسكرية مهامها في الحي الذي شهد بداية الحرب بين قوات صالح وأتباع صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد، فإن التسوية السياسية ستظل محط اهتمام الرأي العام والمراقبين، وحتى الدول الراعية للاتفاق، على اعتبار ان نجاح اللجنة في سحب قوات صالح من الحي المدمر، وسحب أتباع الأحمر، سيعكسان التزاما حقيقيا من اطراف المواجهة المسلحة بالحل السياسي بعد أن توعد كل طرف بإخراج الآخر من المعادلة السياسية.

صراع قبلي
ولأن الثقافة القبلية كانت ولا تزال المتحكم الفعلي في عقلية صالح والأحمر، فإن هذا الصراع المسلح جعل الثوار الشباب في حالة من الريبة تجاه النتائج التي ستترتب على رحيل الرئيس اليمني وامكانية سيطرة شيخ «حاشد» وحليفه القوي قائد الفرقة الأولى المدرعة، التي اعلنت دعمها للثورة، علي محسن الأحمر، وهو امر دفع شيخ قبيلة حاشد بالتعهد اكثر من مرة بأن لا تتم سرقة الثورة. ولما تبين ان صالح اراد لفت الأنظار عن الثورة وتحويل الأمر الى صراع بين جناحين قبليين وابعاد الحركة الاحتجاجية عن واجهة المشهد السياسي، عملت الأحزاب والحلفاء الغربيون على اعادة الوضع الى مساره الطبيعي، من خلال مساندة مبادرة مجلس التعاون والدفع باتجاه التوقيع عليها، ومساندة جهود اعادة هيكلة قوات الجيش، بما يؤدي في النهاية الى نزع مراكز قوة ونفوذ صالح وابنائه من جهة وعلي محسن الأحمر من جهة اخرى، فضلا عن النص على سحب المسلحين القبليين من صنعاء ومختلف المدن، وهو ما سيجعل الأحمر يفقد ايضا قوته في المدن.

متاريس وانفجار
وانجزت اللجنة العسكرية سحب قوات الأمن المركزي الموالية لصالح من مداخل شارع الرياض مع آلياتهم العسكرية، وهي لا تزال مطالبة بسحب قوات الفرقة الأولى مدرع من جهات الجامعة القديمة والقبة الخضراء وشارع 16، حيث شوهدت قوات الفرقة متمركزة في مواقعها التي أنشأتها أثناء المواجهات التي شهدتها المنطقة مؤخراً. وقامت اللجنة العسكرية، بصحبة معدات دائرة الأشغال العسكرية ومعدات وزارة الأشغال العامة، بإزالة المتاريس وأكياس الرمال في جولة عصر وشارع الستين الشمالي وشارع بغداد ومنطقة قاع العلفي.
كما تم إخلاء شارع الستين من المظاهر المسلحة بدءاً من جولة عمران وحتى جولة المصباحي، وكذلك الخط الدائري الشرقي، بدءاً من جولة المرور، مروراً بشارع خولان وشارع النصر وحتى جولة عمران. وبالإضافة إلى ذلك؛ اخلي شارع الزبيري بدءاً من جولة عصر وحتى باب اليمن وإخلاء وزارات التخطيط والشباب والرياضة والنفط والمعادن من المظاهر المسلحة، واستبدالهم بعناصر أمنية من الإدارة العامة لأمن المنشآت التابعة لوزارة الداخلية وإعادة العسكريين والعربات والآليات العسكرية إلى معسكراتها الدائمة.
واذا نجحت اللجنة العسكرية في اخلاء صنعاء وبقية المدن من قوات الجيش والمسلحين، فإن ذلك لا يعني انتهاء خطر انفجار الحرب من جديد، لأن الخطة تقضي بسحب هذه القوات الى معسكراتها، لكنها ستبقى تحت سيطرة اقارب الرئيس المنتهية ولايته وخصومه من ذات القبيلة. ولن تخرج هذه القوات من هيمنة هذه الأطراف إلا عقب انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيسا توافقيا في 21 فبراير المقبل، حيث سيعمل مع حكومة الوفاق الوطني على اعادة هيكلة الجيش وازالة حالة الانقسام القائمة بين تشكيلاته التي اضحت اسيرة لقادتها وميولهم القبلية أو السياسية.
* البيان الإماراتية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)