ص -
الجيش اليمني يتحدث عن قرب الحسم وإحباط عمليات تستهدف شخصيات أمنية
أجهزة الأمن اليمنية تضبط أسلحة في سيارة تحمل لوحة سعودية مزيفة


طاهر حزام

قالت وزارة الداخلية اليمنية عبر موقعها أمس إنها ضبطت في أمانة العاصمة صنعاء خمس قطع سلاح و12خزانة بندقية آلية مملؤة بالرصاص على متن سيارة تحمل لوحة سعودية مزيفة كان يقودها شاب في السادسة والعشرين من عمره في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة صنعاء ، فيما ضبطت الأجهزة الأمنية في محافظة» ذمار»جنوب العاصمة صنعاء ثلاثة أشخاص تراوح أعمارهم بين 23 و35 عاما في منطقة «رصابه» مديرية «جهران» وهم على متن سيارة من نوع «روكي»تحمل لوحة سعودية وبحوزتهم بندقية آلية ، وكانوا يريدون شراء مزيد من الأسلحة وذخائر،وقد تمت إحالتهم للإجراءات القانونية.

كما ضبط أفراد الأمن الموجودين في نقطة «النصيرية» في محافظة حجة القريبة من محافظة صعدة أربع بنادق آلية صينية الصنع وعشر خزائن ذخيرة كانت مخبأه تحت الأعلاف في صندوق سيارة من نوع هايلوكس غمارتين.

من جهة ثانية، قال مصدر محلي مسؤول في محافظة صعدة إن جماعة التمرد تحاول حالياً التوسط بعدد من الجهات المحلية والدولية بعد أن وجدت عناصرها يتساقطون في كل يوم في أكثر من جبهة، مما جعل عددا كبيرا من أبناء محافظة صعدة منهم مشائخ وعلماء وأعيان وأعضاء مجلسي النواب والشورى ومجالس محلية وشخصيات اجتماعية وغيرهم يعلنون رفضهم التام لأي وساطة تتم مع عناصر التمرد والإرهاب الحوثية ما لم تسلم تلك العناصر نفسها للعدالة.

وقالوا في بيان لهم بهذا الشأن « من الملاحظ أنه كلما ضاقت الضائقة بالعناصر التخريبية الحوثية، حاولت عبر اللجنة المكلفة من الدولة الوساطة لتنفيذ النقاط الست وليس ذلك إلا لإعطاء نفسها الفرصة لالتقاط الأنفاس وترتيب أوضاعها للقيام بتمرد جديد كما حدث في المرات السابقة».

من جهة أخرى، أكد مصدر أمني يمني في محافظة الجوف اليمنية القريبة من صعده انه تم إحباط عدة عمليات للمتمردين الهاربين كانت تستهدف شخصيات أمنية وقبلية في محافظة الجوف التي تشارك في تطويق الخناق على الحوثيين.

وذكر حسين حازب محافظ محافظة الجوف أن علي زياد قائد الأمن المركزي في المحافظة نجا من كمين نصبه له الحوثيون، فيما أصيب اثنان من الجنود نقلوا للمستشفى لتلقى العلاج.

وتوقع مصدر أمني في الجيش اليمني عن قرب حسم المعارك في جميع المحاور لصالح الجيش اليمني والقبائل الموالية للحكومة ، بعد أن أصبحت قوات التمرد تتهالك، وفشلت في إعادة نشر عناصرها من جديد في المناطق التي تمت السيطرة عليها من قبل قوات الجيش والأمن.

وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش دحرت مجاميع من عناصر الإرهاب و التمرد حاولت التسلل من جديد إلى الجبل الأحمر الذي يحتوى على عدد الهوائيات والإرسالات الخاصة بالاتصالات، لكنها فشلت وتكبدت 18قتيلا وعديدا من الجرحى، فيما لاذ البقية بالفرار.

وأضاف المصدر أنه تم تدمير مخزن للذخيرة في منزل أحد العناصر الإرهابية إضافة إلى سيارتي أسلحة تابعة لعناصر التمرد الأولى في المنطقة الواقعة بين التبة الحمراء والسوداء والأخرى في وادي العلبة ، فيما لقى أكثر من 50 متمردا حوثيا مصرعهم في عدد من جبة من جبهات القتال أمس.

وقامت جماعة التمرد والإرهاب بالإفراج عن280 مختطفا تم خطفهم في منطقة «ساقين»مع بداية الحرب في صعدة، وتحديداً مطلع آب (أغسطس) الماضي نتيجة عدم قدرت المتمردين تزويدهم بالأكل والشرب.

إلى ذلك قال مصدر أمني يمني إن قوات الأمن في جميع محافظات اليمنية المحيطة بمدينة صعدة ومحافظة عمران استطاعت إحباط عدة محاولات لتمرير أسلحة لجماعة الإرهاب والتمرد الحوثي.

وذكر المصدر أن عددا من الخلايا الداعمة للحوثيين تحاول استخدام وسائل جديدة لإيصال أسلحة إلى المتمردين الحوثيين في معارك القتال بشتى الوسائل ومنها استخدام سيارات تحمل لوحات غير يمنية «للتمويه».