shopify site analytics
حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار" - زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - نقلت وكالة الصحافة الفرنسية ليلة الأربعاء على الخميس22كانون الأول (ديسمبر) 2011 عن وزارة الخارجية الأمريكية

الجمعة, 23-ديسمبر-2011
صنعاء نيوز -
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية ليلة الأربعاء على الخميس22كانون الأول (ديسمبر) 2011 عن وزارة الخارجية الأمريكية قولها: «بعد أن كانت هناك توترات في ما يتعلق بتسديد حاجات المخيم خلال الأشهر الماضية يبدو أنه لا توجد هناك صعوبات في إدخال المواد الغذائية أو المياه، على رغم استمرار القلق حول إدخال الوقود». إن هذه التصريحات خاطئة لا أساس لها من الصحة إطلاقًا، فمنذ ثلاث سنوات فرضت الحكومة العراقية وبطلب النظام الإيراني حصارًا شديدًا وشاملاً على أشرف وقد زادت من حدته وكثفته بشدة في الأشهر الماضية.

منذ أوائل عام 2009 خاصة في العامين الماضيين عرقلت قوات القمع العراقية باستمرار عملية نقل الجرحى والمرضى الطارئين إلى مستشفيات بغداد أو أربيل وحتى بعقوبة كما عرقلت توريد الدواء إلى مخيم أشرف بحيث أنه و17 نيسان (أبريل) 2011 وحتى الآن لم يسمح بتوريد أي دواء إلى المخيم. وطيلة سنة مضت تم قتل 12 مريضًا وجريحًا بموت بطيء نتيجة هذا الحصار. وقد تم تقديم ملفات هؤلاء الأفراد إلى الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية.

ومنذ 8 شباط (فبراير) 2011 لم يتم توريد مادة البنزين ولو قطرة إلى أشرف ومنذ 17أيار (مايو) 2011 تم إيقاف توريد زيت الغاز إلى المخيم فيما أن هذه المادة حيوية جدًا لتوفير الإنارة وتشغيل المكيفات وأجهزة التبريد والتدفئة والمطابخ وحتى كميات من زيت الغاز كان يتم توريدها لتشغيل محطة الكهرباء المحتلة قد تم منع توريدها إلى المخيم وقامت عناصر قوة «القدس» الإرهابية التابعة لفيلق حرس النظام الإيراني بكسر أنابيب هذه المحطة في الساعات المبكرة من صباح يوم 13 كانون الأول (ديسمبر) 2011 وأزالوا كل ما كان فيها من احتياطي لزيت الغاز حتى أخرجوا الأنابيب من حيز الاستخدام. كما وقد أعادت قوات القمع كميات من الحطب والفحم من مدخل أشرف إلى مناشئها بعد أن قام سكان مخيم أشرف بتوريدها يوم 2 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 باعتبارها الوقود البديل.

هذا ولا تزال قوات القمع تمتنع عن إعادة جثمان المرحومة السيدة زهراء حسيني مهر صفة إحدى ساكنات أشرف إلى أقاربها في المخيم بعد أن توفيت يوم 20 أيلول (سبتمبر) 2011 جراء حرمانها من العناية الطبية.

وفي الوقت نفسه لا يزال التعذيب النفسي لسكان المخيم بواسطة 300 مكبرة صوت مستمرًا بدون توقف منذ قرابة عامين. كما ومنذ ثلاث سنوات وحتى الآن منعت عوائل سكان مخيم أشرف ومحاميهم ونواب البرلمانات والناشطين في مجال حقوق الإنسان من دخول أشرف. وقد تم حظر عملية التمويل الذاتي لسكان المخيم والتي كانت تسدد جانبًا من مصاريفهم.

وحسب كل المقاييس فإن الحالات المذكورة وقائمة طويلة أخرى من القيود والضغوط تعتبر حصارًا لاإنسانيًا وإجراميًا وقد اطلعت المنظمة الدولية والإدارة الأمريكية على كل من هذه الحالات.

إن المقاومة الإيرانية إذ تعبر عن أسفها من هذا الموقف الغير منصف والغير موضوعي الذي اتخذها الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تطالب بتشكيل بعثة دولية لتقصي الحقائق لتعد تقريرًا موضوعيًا وواقعيًا عن أبعاد هذا الحصار الإجرامي لاطلاع الرأي العام عليها ورفعه إلى المحاكم الدولية. إن هذا الحصار يعتبر من دون شك وعلى كل المعايير من الأمثلة البارزة على الجريمة ضد الإنسانية وجريمة الحرب ولا يمكن لأحد أن يغطي على هذه الجرائم النكراء.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)