shopify site analytics
اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل - حادث جديد يضرب طائرة من طراز "بوينغ" أثناء تحليقها في السماء (فيديوهات) - شاهد.. لحظة اصطدام سيارة الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير وانقلابها - هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة - هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحال - مقتل 4 يمنيين وجرح آخرين في هجوم استهدف حقل غاز في العراق - تدشين إختبارات الثانوية العامة بمديرية عتمة بذمار - القحطاني يكتب: الوطن الذي نحلم به.. ليس انشودة وزامل أو شعار - إتلاف أكثر من طن ونصف من الأسماك الفاسدة في إب - مؤامرة استعمارية تهدف الي اشعال الحرب بين ليبيا وتونس -
ابحث عن:



السبت, 31-ديسمبر-2011
صنعاء نيوز - في المسافة الممتدة بين الحمد لله رب العالمين وانتهاء بالسلام عليكم ورحمته الله وبركاته قرأت ما اتسع له صدري من مفردات برنامج حكومة الوفاق المقدم إلى مجلس النواب. صنعاء نيوز / عبدالله الصعفان -
في المسافة الممتدة بين الحمد لله رب العالمين وانتهاء بالسلام عليكم ورحمته الله وبركاته قرأت ما اتسع له صدري من مفردات برنامج حكومة الوفاق المقدم إلى مجلس النواب.
كلام جميل وكلام معقول ما قدرش أقول لولا مشكلة بسيطة مفادها أنني قرأت مثل هذا الكلام من زمن «سوف» ولكن.. لابأس بعد الذي يحدث من حركة حثيثة لقطار التغيير الذي يجب أن يواصل مسيرته الدؤوبة بصورة مختلفة لا ترافقه الأنشودة البائسة «أنت القطار بلا محطات انتظار».
< وفي الرحلة التي امتدت على خارطة أربع صفحات من حجم هذه الصحيفة كان أول ما لفت نظري أن الحكومة وصفت نفسها بأنها ثمرة من ثمار المبادرة الخليجية.. والحديث عن الثمار يغري بإطلاق سؤال التمني بأن يكون للحكومة ثمار يقطفها الناس تتجاوز في حلاوتها مهمة تجنب الانزلاق نحو المجهول.. إلى تحقيق التغيير المنشود الذي يجدد الآمال الواقعية عند أجيال أصابها الإحباط.. قولوا إن شاء الله.
< ومن جديد ما جاء في برنامج الحكومة «كلام جميل وكلام معقول ما أقدرش أقول» لولا أنني قرأت معظمه من قبل ولكن.. لعل القادم أجمل وأروع بتوفر إرادة التغيير وإرادة العمل في حكومة لا يتمنى الشعب أن تكون امتدادا لسابقاتها من حكومات التفرد أو القسمة أو الخلطة. ومبعث الرجاء هنا أن في الحكومة أسماء كثيرة يمكن لها أن تمنع عن المواطن الرغبة في اجترار ما قاله سعد زغلول باشا «غطيني ياصفيه ما فيش فائدة».. كل التوفيق لمن يرفع بيرق العمل بصورة مختلفة.
< وفي الوقفة الرابعة منذ تشكيل حكومة الوفاق لا بد من التأكيد على نقاط استوعبها برنامج الحكومة لكن ثمة مخاوف من أن يلتهم ما هو إنشائي كل ما هو أولوية بالنسبة للقاعدة العريضة من شعب الحكمة والصبر على المكاره والاستعانة على الشقاء بالله.
< وأول نقطة أنه لا يوازي الحاجة الماسة لتنفيذ المبادرة الخليجية في الأهمية وكذلك إزالة المتارس ورفع الأشكال المسلحة القبلية والعسكرية من الشوارع وإزالة الانقسام العسكري إلا إيجاد هيبة للدولة وفرض سيادة القوانين وفي سيادة القانون ما يكفي لإزالة مجمل الأوجاع التي سكنت أدمغة المواطنين حتى استحق كل مواطن يمني بسيط الحصول على لقب مناضل «وحائز على درع الصبر وكأس قوة التحمل والميدالية الذهبية في القدرة على إدارة النفس في كل المنعطفات القاسية الميتة.
< وحتى أضع بعض الحروف تحت بعض النقاط أقول في عجالة.
< لا يجب أن يبقى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة مقيداً بحكم القانون نفسه ولا أن يدخل بعض مندوبين في صفقات يقوم فيه المندوب بكتابة ملاحظات باهتة يقوم هو نفسه بمساعدة جهة المخالفات في الرد عليها مع إهمال ثقيل الجرائم المالية «كما لم يعد مقبولا أن يكون مندوب وزير المالية في جهة حكومية كاتب أسرار الوزير أو رئيس المؤسسة.
< وليس مفهوماً أن يغادر مسؤولو وزارة الشباب والرياضة مقر وزارتهم إلى مقر صندوق رعاية النشء الذي هرب فكان هناك من تبعه إلى هناك خارج قواعد إنشاء الصندوق.
< مثل ثالث ليس مقبولاً أن يتكرر مشهد وزير للصناعة والتجارة وهو يمسك بربطة الكراث في سوق الخضرة ليقول للناس السوق ربيع والسعر بديع فيتميزون من الغيظ.
< أي معنى لوزارة للسياحة إن اقتصر النشاط على قيام مسؤولي الوزارة بزيارة المعارض السياحية في الخارج بينما لا وجود لسائحين أجانب ولا يجد السائح الداخلي مكاناً يطل منه على منظر يأخذ الألباب كما هو حال الجبل المطل على المحويت.. ثم ما معنى أن يباع السمك في عدن والحديدة بأسعار أغلى من صنعاء.
< عندنا تعليم سِّيئ لا يساويه في السوء إلا حمامات مدارس لا تحترم طفلة محتبسة تقع بين مطرقة الاحتباس الإنساني وسوء حال مكان قضاء الحاجة.. وعندنا مستشفيات تدخل إلى قسم الطوارئ فلا يلتفت اليك أحد فإن التفت فإن عليك إحضار الرباط والإبرة وأبسط الأشياء وأكبرها من خارج المستشفى.. وحتى يبدأ أهل الإعلام بأنفسهم فإن أحد عناوين تحرير الإعلام أن لا أركب البيجوت من باب اليمن واصل إلى الحديدة قبل أن تنتهي نشرة الاخبار.
< وكنت أود التوغل في النماذج البائسة في أداء الحكومات المتعاقبة لولا ضيق المساحة، الأمر الذي يفرض أداءً حكومياً مختلفاً يجدد الأمل ولا ينشغل مؤقتاً بما هو ترفي كالهدف الذي ينص على الحد من تلوث هواء اليمن بثاني أكسيد الكربون..!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)