ص -
الحرب مستمرة رغم الهدنة " الهشة " وصالح يشارك في تشييع المزيد من الضحايا


تواصلت الأعمال العسكرية في بعض جبهات القتال ، رغم الهدوء النسبي الذي ساد بعض المناطق ، وقال الجيش اليمني انه أحبط هجمات ومحاولات تسلل للحوثيين إلى بعض المناطق ، منها دماج ،المنزلة وجبل ذويب والجرائب ، وكبد المهاجمين خسائر فادحة .

وذكرت مصادر محلية أن الجيش تمكن من استعادة بعض المناطق في مديرية حرف سفيان التي أشارت المعلومات إلى أن هناك مشاركة واسعة من قبل قبائل مسلحين إلى جانب الجيش في الحرب ضد الحوثيين .. وأضاف مصدر رسمي أن وحدات من الجيش والأمن قامت " باستكمال تمشيط منطقة الشقراء ووادي شهوان اللذان سيطرت عليهما قواتنا المسلحة والأمن خلال الأيام القليلة الماضية وتطهيرها من عناصر الإرهاب والتمرد حيث تم الاستيلاء على كميات من الأسلحة التابعة لتلك العناصر ، كما تم إبطال عدد من الألغام والمتفجرات التي زرعتها تلك العناصر في جوانب الطرق والمداخل الرئيسية للمنطقة لعرقلة السير فيها والحيلولة دون وصول المواد التموينية والمساعدات للمواطنين والنازحين ".

واتهم المصدر الحوثيين بالاستمرار في خرق قرار وقف إطلاق النار ، وكذا بـ " الاعتداء على مدرسة منوي المحاددة لمديرية باقم وتصدى لهم عدد من أفراد الأمن مع المواطنين الشرفاء في المنطقة " ، مشيرا إلى أن " عددا من تلك العناصر والقبض على اثنين منها هما (خالد جلال الأمير ، وفيصل الخولاني) فيما لاذت البقية بالفرار " .

وذكرت مصادر رسمية أن من سمتها " عناصر التمرد والإرهاب " ، قامت " بإطلاق نار كثيف على سيارتي إسعاف في منطقة " السواد ـ قرية شافل ـ البقعة " القريبة من مديرية حرف سفيان ".

في هذه الأثناء ، قال الحوثيون إن السلطات " السلطة اليوم وفي محيط مدينة صعدة - منطقتي آل عقاب والصحن باقتحام منازل ومزارع للمواطنين وحولتها إلى ثكنات عسكرية وهاجمت المناطق المحيطة منطقتي محضة وبني معاذ الآهلة بالسكان، وأدى التواجد العسكري واقتحام منازل ومزارع المواطنين في تلك المناطق إلى نزوح أبنائها ".

وأضاف بيان صادر عنهم : " وما يزال الهاجس العدائي للسلطة متواصل ويتضح ذلك من توسعها المستمر في اقتحام مناطق آمنة، حتى لم يبق مناطق آمنة وهادئة يهرب إليها الفارون من أصوات الصواريخ والمدافع ".

إلى ذلك شارك الرئيس علي عبد الله صالح اليوم في تشييع المزيد من القتلى من القادة العسكريين والجنود ، وشارك صالح في تشييع جثمان العقيد حفظ الله صالح جبهان وزملائه : منصور أحمد صالح الحصن، وحسن صالح جابر القيس، وأحمد على الخالدي وجميل الفضلي، الذين لقوا حتفهم أثناء " أدائهم الواجب الوطني ".