shopify site analytics
عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب - سلاح روسي جديد "فريد ومرعب" - قيادي يمني يعرض استضافة صنعاء للمكتب السياسي لحركة حماس - طريقة مبتكرة لجعل البطاريات أرخص وأكثر كفاءة - تفاقم الاوضاع في عدن والمحافطات الجنوبية - القدوة يكتب: حرب غزة تكشف زيف الاحتلال وعنصريته - النجف من الترقيع إلى الاستراتيجية! - وقفة احتجاجية بذمار تضامنا مع فلسطين - الصحافيـون اليمنيون في مرمـى الإستهدافات قتلاً وسجناً وترهيباً .. - الإبتزاز الإلكتروني: تهديد حقيقي للمجتمعات العربية -
ابحث عن:



الأربعاء, 11-يناير-2012
صنعاء نيوز - تتردد في حياتنا اليومية , في المقالات , الندوات , الخطابات, البيانات الحزبية , أنشطة منظمات المجتمع المدني , مفردة (العقد الاجتماعي) , ويظل الأمر حبيس رؤوس النخب صنعاء نيوز/بقلم/ عبدالرحمن بجاش -

تتردد في حياتنا اليومية , في المقالات , الندوات , الخطابات, البيانات الحزبية , أنشطة منظمات المجتمع المدني , مفردة (العقد الاجتماعي) , ويظل الأمر حبيس رؤوس النخب , ولا يصل التفسير إلى الإنسان العادي , فيظل محتاراً لا يدري ما المعنى !! كأن تظل تصدع رؤوس عمال اليومية بتعبيرات ومفردات لا يدري لها تفسيراً , ما يوجب أن تتحمل منظمات المجتمع المدني إشاعة ثقافة المعرفة بين الناس , إذا أردنا أن يتفاعلوا مع أي مشروع مستقبلي لايبدو له أثر في الأفق!!!, فالجميع تمترس حول شعار (ارحل) ولم يتزحزحوا أنملة واحدة على طريق انخراط الناس تحت لواء مشروع وطني أراه يختزل في مشاريع أصغر تنم عن رغبة في تسلط حزب واحد على مجمل الحياة !! وإقصاء الآخرين الذين يغنون على ليلى بعيداً يهيمون !! .
بدأت الفكرة أيام سقراط وأفلاطون إذا صح التعبير وتم تداول مفردة العقد الاجتماعي حتى جاء توماس هوبز ونظر للأمر على أساس افتراض ما قبل المجتمع، حيث رأى أن الإنسان يتركز اهتمامه في المصلحة الذاتية, ولا بد من إيجاد سلطة تجبر الأفراد على التعاون, لأن الحياة ستكون صعبة التحمل إذا لم يصل الإنسان إلى مرحلة السلطة, ورأى أن الطريق الصحيح هو الاتفاق على قوانين مشتركة بواسطة سلطة حاكمة ورأى أنها من يقف عائقاً أمام العودة إلى مرحلة الهمجية, أتى جون لوك ليضفي على الأمر أسساً أخلاقية وفي هذا اختلف مع هوبز وبالذات حول السلطة المطلقة, ورأى أن من حق الإنسان أن يقاوم السلطة الغاشمة, جان جاك روسو اختلف مع الاثنين ورأى أن الإنسان قبل السلطة والدولة كان يعيش حالة اكتفاء ذاتي , الملكية الخاصة جاءت حسب رأيه نتيجة قيم جماهيرية, وجات الطبقات نتيجة الملكية ما أدى إلى الخوف من الاستيلاء على الثروة ما يحتم إيجاد حكومة ظاهر الأمر للحماية والمساواة وباطنه حماية الأملاك .
أدى التطور في حقب لاحقة إلى تطوير شكل السلطة وواجباتها عبر عقد اجتماعي يحكم الناس بموجبه , وفي زمننا يقوم على المساواة , واختيار نوع الحكم, والحفاظ على حقوق الإنسان واحترامها , وحق كل الناس في أن يحكموا من خلال البرلمانات, والمشاركة في صنع القرار واتخاذه, وعدم تركز الحكم في يد فئة دون الأخرى, يستظل الناس فيه تحت سقف الدستور الإطار العام للدولة, والقانون الذي ينظم الحياة .
الآن يجد اليمنيون أنفسهم على مفترق طرق, وبعضهم يتشكك في أن الثوره فشلت ... لا.. لم تفشل .... فقد انتقلت إلى النفوس والعقول وبقي الفعل لترجمة شعاراتها , وهذا الحراك الذي نراه في طول البلاد وعرضها ماذا نسميه؟, على النخب ألا تتراجع إلى الوراء لأنها قد ملت وحسب, العمل الجاد هو الآن , وإلا سيسرق الفعل كله, هناك تخوف – حسب أحمد عبدالكريم سيف - رئيس التحرير في مفتتح (مدارات) – من عدم قدرة المجتمعات - وقد أشار إلى تونس, مصر, البحرين, ليبيا , اليمن, - في هذه النماذج على الوصول الى إجماع على شكل الدولة, ومدنيتها, وهويتها, وعلى طبيعة العقد الاجتماعي , وهو تخوف مشروع, فحين خرج الناس إلى الشارع كان الهدف إسقاط الأنظمة ولم يتحدث أحد عما بعده, الآن انتقل الفعل إلى النخب التي لا بد أن تتفق على عقد آخر قائم على مشروع يتفق عليه الناس عبر مؤتمر الحوار القادم, والأيام القادمة ستجيب عن كل الأسئلة المهمة , أعلم أن اليمنيين ينجزون بحجم الجبال, مشكلتنا أننا لا نصدق أنفسنا , فنعمد إلى تخريب ما أنجز تحت وطأة عدم الثقه بالنفس, هل أكسبتنا الثورة قيماً جديدة أهمها الثقة بالنفس؟ سنرى.
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)