خلال تدشين حملة  وطنية للتبرع بالدم لأبناء القوات المسلحة والنازحين جراء فتنة التمرد والتخريب بصعدة:

التأكيد على أهمية المشاركة الشعبية لمختلف شرائح المجتمع للمساهمة في دعم ومساندة جهود الدولة في إخماد فتنة التمرد والتخريب

تغطية/عبدالخالق البحري- محمد الفائق

ـ  دشنت الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية اليوم بأمانة العاصمة حملة وطنية للتبرع بالدم لدعم ومساندة أبناء القوات المسلحة والأمن والنازحين من أبناء محافظة صعدة جراء فتنة التمرد والتخريب.

وأوضح الدكتور/ زيد علي حجر رئيس الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمناسبة تدشين فعاليات حملة التبرع بالدم إلى انه وانطلاقاً من المسئولية الوطنية تجاه إخواننا المواطنين وأبناء القوات المسلحة والأمن البواسل تجاه ما يقدمونه من تضحيات جسام وما يعانونه المواطنين من أبناء المحافظة جراء الجرائم التي ترتكبها عصابة التمرد والتخريب ارتأت الهيئة المشكلة من مختلف الأطياف السياسة والاقتصاد والمنظمات الجماهيرية والشعبية ورجال الفكر والثقافة والشخصيات الاجتماعية والمنظمات الجماهيرية، استلهمت الى أهمية أن يكون هناك موقفاً شعبياً  تجاه هذا الوطن، وتجاه مأساة الفتنة التي تعيشها هذه الأمة  والتي يعيشها ويكابدها إخواننا المواطنين في صعدة، باعتبار الهيئة تهدف إلى مساندة الأمن والسلم الاجتماعي في هذا البلد الحضاري، الذي يرفض رفضاً قاطعاً الخلخلة الاجتماعية التي تحاول المؤامرات بهدف تصديع البناء الاجتماعي المتين والتعاضد الاجتماعي القوي، في هذا البلد الذي شهد له بالحكمة واللين من رسول الأمة محمد صلى الله عليه وسلم.

وأشار الدكتور حجر إلى أن الهيئة من خلال تدشين أول أعمالها بحملة تبرع بالدم يهدف إلى تجسيد أهدف الهيئة في تعزيز الاصطفاف الوطني إلى جانب إخواننا أبناء القوات المسلحة والأمن في تصديهم البطولي لعناصر فتنة التمرد والتخريب والإرهاب في صعدة التي تحاول العودة بالوطن إلى الوراء وزعزعة الأمن والاستقرار.

 وقال الأخ رئيس الهيئة : نحن اليوم ندشن أولى حملات الهيئة الشعبية للمساندة إخواننا في القوات المسلحة وإخواننا المواطنين في صعدة  والعمل المدني وبناء الدولة اليمنية الحديثة في هذا الوطن الغالي وطن الإيمان والحكمة ، الذي يجب أن نعمل جميعنا في إطار  ثوابته الوطنية المتمثلة بالثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية. إضافة إلى الأهداف التي تقوم على التدابير السلمية والعمل الشعبي الذي يساند ويكون رديفاً وعوناً قوياً  للعمل في كل المجالات والأعمال المدنية سواء كانت المجالات كالكوارث الطبيعية مثل الفيضانات أو السيول الجارفة أو الحروب أو الزلازل أو انتشار الأمراض الوبائية، أهداف تسعى إلى تحقيق الإجماع والمساندة الشعبية للوقوف إلى جانب جهود الدولة، والى جانب إخواننا في أي منطقة من مناطق الوطن الغالي.إضافة إلى نشر مفهوم العمل المدني، وما هو العمل السلمي، ونجعل حجم المساندة وأهميتها مفهومة بين أوساط المجتمع لمختلف الشرائح الاجتماعية، للانطلاق من مفهوم واحد هو أن الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي شرط أساسي للنماء الاقتصادي والسياسي والثقافي والفكري والاجتماعي ولتحقيق الإبداع  وتحقيق الرخاء المعيشي والاقتصادي لكل فرد من أفراد هذه الأمة  وتحقيق حياه كريمة والرفاه الاجتماعي في اليمن.

ونوه الأخ رئيس المنظمة إلى أهمية المشاركة الشعبية من خلال دعم أبناء المؤسسة العسكرية والأمنية ومساعدة النازحين من الأعمال الإرهابية تأكيداً للموقف الشعبي الرافض لكل ما يستهدف الوحدة الوطنية وإقلاق الأمن وسكينة المواطن.

من جانبه أوضح الأخ/ أمين جمعان أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة بأن تدشين حملة التبرع بالدم رسالة وطنية شعبية  تعكس الموقف الشعبي المساند لابطال القوات المسلحة والأمن في تصديهم لعناصر التخريب والتمرد. مشيرا الى ان التبرع بالدم يعتبر دفعة وطنية قوية تحمل المسئولية الوطنية وتلبي النداء الشعبي للوقوف صفاً واحداً تجاه كل من يسيء إلى الوطن ويقلق المواطن ويغير صفو الحياة في الوطن.

وفي ختام فعاليات المؤتمر الصحفي تلى الأخ/ يحيى قاسم سرور رئيس اللجنة الإعلامية بالهيئة البيان الصادر عن الهيئة الوطنية الشعبية الذي دعت فيه الهيئة المغرر بهم من عناصر الفتنة والتخريب العودة إلى جادة الصواب والحق والحد من التعصب الأعمى والأفكار المريضة والضالة التي لا تمس إلى ديننا الإسلامي الحنيف بأي صلة والتي تبعد كل البعد عن المنهج الإسلامي والدين الحنيف الداعي الى الاعتدال والوسطية.

وأهابت الجمعية بكافة فئات الشعب اليمني بمختلف الشرائح الاجتماعية  ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الجماهيرية والأكاديمية تقديم الدعم والمساندة والمساهمة في رفع معانات إخواننا من أبناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين النازحين لما من شأنه  التسريع بالقضاء على فتنة التمرد والتخريب في صعدة.

كما دعت الهيئة في بيانها كافة وسائل الإعلام المحلية والخارجية تحري المصداقية في نشر المعلومات وكشف حقيقة ما تقوم به عصابة التمرد والتخريب من قتل وتنكيل وتشريد النساء والأطفال والشيوخ في محافظة صعدة لترويج فكر الضلال والانحراف.

 تصوير/فؤاد الحرازي – ناجي السماوي