ص -
إصابة أحد مرافقي مسئول الأمن السياسي في محافظات أبين وعدن ولحج في اشتباكات بين الأمن وعناصر " الحراك الجنوبي " في أبين


أصيب احد مرافقي مسئول الأمن السياسي في محافظات عدن وأبين ولحج وتم نقله إلى مستشفى صابر بمحافظة عدن خلال ما شهدته محافظة أبين صباح اليوم من اشتباكات بين الأمن وعناصر ما يعرف بالحراك الجنوبي وذلك أثناء إقامة مهرجان تضامني مع معتقلي الحراك لدى السلطة والمطالبة بالإفراج عنهم.

و أكدت مصادر محليه في محافظة أبين لـ " صنعاء نيوز" إن احد مرافقي ناصر منصور هادي شقيق نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي ومسئول الأمن السياسي في محافظات عدن وأبين ولحج أصيب صباح اليوم في مدينة زنجبار وذلك أثناء مناوشات جرت أثناء وجود هادي في المدينة مع عدد من مرافقيه وانه تم نقل المرافق المصاب الى مستشفى صابر بعدن.

وأشارت المصادر إلى أن مسئول الأمن السياسي كان قد وصل إلى أبين لتهدئة الأوضاع وإجراء الوساطة بين الطرفين بعد يومين من الأحداث شهدتها محافظة أبين راح ضحيتها قتلى وجرى على خلفية قيام مجاميع من أتباع القيادي في الحراك طارق الفضلي باقتحام مبنى المحافظة القديم ومقر الأمن المركزي واختطاف طقم حسب ما أكدته مصادر أمنيه بزنجبار .

يذكر أن الأحداث في أبين كانت قد بدأت يوم الأحد الماضي حيث أكدت مصادر مقربة من انصار الحراك ان زنجبار تعيش حالة إحتقان من تفريق الأمن بالقوة للمسيرات التي نظمت فيها حيث لا تزال عالقه في اذهان المواطنين وان الاجهزه الامنيه في زنجبار كانت قد أخلت المدنيه ومكثت خارجها واثناء ما حاولت الاجهزه الامنية اعادة الانتشار في المدينه من جديد اعتبره المواطنون استفزاز لمشاعرهم وهو ما جعلهم يتصدون لتلك الاجهزه وفي مقدمتها الامن المركزي واحتجاز احد الاطقم ونقله الى مكان مجهول وهذا ما نفته الاجهزه الأمنية وقالت ان الطقم المختطف كان عربة تغذيه وان جماعات متطرفه سطت عليه واقتادته الى جعار.

وأضافت المصادر الامنية أن الأجهزة الأمنية لم تغادر المدينة وان اجهزتها منتشره في كل مكان وان هذا الإجرام الذي شهدته مدينة زنجبار من قبل جماعات تتبع الفضلي وقامت بإقلاق السكينة العامة والمواطنين هو ما جعل الاجهزه الامنية للتصدي لهم .