shopify site analytics
في صالة اهلي صنعاء.. تدشين بطولة اندية الثالثة للعبة كرة اليد - المصابين بالحروق يعانون اضطرابات نفسية - اليمن والسلام الضائع!! - تدشين المسابقات العلمية والثقافية والرياضية لطلاب الدورات الصيفية بعتمة - تكريم خريجي دورات قوات التعبئة العامة  المرحلة الأولي بمديريتي القفر وجبلة - محافظ إب يتفقد أنشطة الدورات الصيفية - محافظ إب يدشن في بعدان مشروع توسعة ورصف طريق قرية ممسى العدن - اذاعة صنعاء و(ثلاثي أضواء الوطنية) - الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين المقري ونصر الله - عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب -
ابحث عن:



الإثنين, 16-يناير-2012
صنعاء نيوز - أكبر ما أخشاه في ردود أفعال القراء عندما يقولون : الناس فين وهذا الكاتب فين.. أو يقولون: أمانة عليكم خففوا دروس الفلسفة وبطلوا «هدرة» شبعنا كلام.
> مع ذلك.. لن نتوقف.. صنعاء نيوز /عبدالله الصعفاني -
أكبر ما أخشاه في ردود أفعال القراء عندما يقولون : الناس فين وهذا الكاتب فين.. أو يقولون: أمانة عليكم خففوا دروس الفلسفة وبطلوا «هدرة» شبعنا كلام.
> مع ذلك.. لن نتوقف.. أولا لأن هذه مهنتنا ولا نجيد وسيلة غيرها للعيش.. وثانيا لأن الكلام صار ضرورة نفسية وفضفضة ضرورية تحول دون انفجار الحلة الضاغطة للفاصوليا..


> وإذا كان من حق القارئ أن يغني شبعنا كلاما وشبعنا كذبا فإن من حق كل صاحب رأي أن يوضح الصورة فيقول مثلا: أعدكم بشيئين عندما لا أستطيع قول الحقيقة.. الأول أن لا أكذب عندما أكتب والثاني أن لا يبقى صابون الحلاقة في وجهي إلى الأبد.. هذا هو المتاح لأن الحقيقة صعبة.. ولا يكلف الله نفسا إلاّ وسعها.


> ومن الأمور غير الكاذبة أن النظام في اليمن لا يقبل التسميات المفرطة في الفجور كما هو حال مفردات الاستبداد أو الطغيان أو السفاح.. وما هو حقيقي هي مفردات الترهل ورعاية العبث وحماية مظاهر الفوضى والخروج على الدستور والقانون.
> هذه حقيقة لا تستدعي الاستعانة بالتلسكوب الفضائي «هايل» بالمناسبة ما أتعس من لم ينظر إلى النجوم منذ زمن طويل..


> إذا أردتم البداية أو شبه البداية لزمننا الراعي لثقافة الفوضى والخطف فستكون ربما اللحظة التي يتم فيها مكافأة الخاطف وتعيينه مديراً للأمن.. أما المشكلة الاجتماعية والأمنية والاستثمارية التي كانت وستبقى فهي الإغفال التام لحقيقة أن كل من يأمن العقوبة لابد أن يسىء التصرف والنتيجة ما نراه من تقطيع لكل شيء..

قطع الطريق.. قطع الكهرباء.. تفجير انبوب النفط.. قطع وقطع وقطع لكل شيء يربطنا بماضي الحكمة والقلب الرقيق والفؤاد اللين..
> المرعب أنه سواء هرب قاطع الطريق أمام حركة البنزين والديزل والغاز أو قال أنا جاهز للمحاسبة فإنه لا يوجد من يقول له تعال أنت متهم.. هذه أدلتنا فأثبت براءتك..


ثم الحمد لله رب العالمين أنه ليس في اليمن قطار وإلاّ كنا شاهدنا الغرائب في تحول غرفه إلى شذرا مذرا بين قبائل الجبال والسواحل والصحراء.
> وما حدث ويحدث وسيحدث لا يكشف إلاّ عن ثقافة غير سوية ترضع من المسؤولين عن تكريس قيم النظام والعدالة وحماية مصالح الشعب.. وعندما تتكرر شكاوى الوزراء وكبار القوم من خروقات وتجاوزات مواطنين مهما كانت جغرافية مكانهم وزمانهم اليمني فإن الامر يبدو تراجيديا على وقع السؤال الاستنكاري.. هل مطلوب من أمهاتنا وجداتنا التصدي لمظاهر الخروج المستمر على ترسانة القوانين النائمة في أدراج وزارة الشئون القانونية..؟


> أما جديد الاختطاف فهو ما تعرض له فريق كرة القدم بنادي نجم سبأ من مجموعة مسلحة تعترض حافلة النادي المتجهة من ذمار إلى المكلا بعد أن سبقت ذلك باحتجاز ما يزيد عن مائة شاحنة.. لقد اعتبرت الجماعة المسلحة أن فريق الكرة الذماري بعثة حكومية تستحق الاحتجاز كما اعتبروا وجود ثلاثة لاعبين نيجيريين فرصة لإعطاء الاختطاف بعدا دوليا..


> وعلى مشاهد الإرعاب كانت تهمة فريق الكورة الذماري أن لاعبيه حسب تعبير الجماعة فضحونا في خليجي 20 مع أن المنتخب الذي لعب في خليجي 20 لم يكن فيه أي لاعب من نادي نجم سبأ ذمار كما أنه ليس من مسؤولية الفريق الذماري أن يلعب مثل ريال مدريد أو نادي برشلونه وهي التهمة الثانية التي وجهت إلى لاعبي الفريق وهم يغادرون حافلتهم إلى العراء.


> والحكاية كما تلاحظون تصلح «اسكتشا» هو خليط من التراجيديا والكوميديا التي لا يوازيها إلاّ حكاية العامل الصيني الذي تعرض للاعتداء من أحدهم فما كان أمام المسؤولين عنه إلاّ القبول بالهجر.. وعند لحظة امتداد السكين إلى نحر الثور صار الصيني يصرخ ليس الثور هو المعتدي وأخذ يشير إلى غريمه وسط ضحكات الحاضرين.

> ايها المسؤولون «الخليط» من الماضي والحاضر والقادم.. اضبطوا المناخ السياسي جيداً .. ثم سارعوا إلى إطلاق القوانين المختطفة بقبضة الترهل وأوقفوا التعاطي مع مشاكل البلد بالشكوى أو تسوية القضايا بذبح الثيران أو تبويس العيون والذقون السوداء والحمراء.. واعلموا هداكم الله أنه ليس أسوأ من غياب القانون إلاّ الإحساس الشعبي العام بغيابه..


> كونوا هنا أو هناك بالحسبة السياسية ولكن اعترفوا بأن ما يجمعنا في هذه البلاد هو الحزن والخوف من المجهول وأن من يزرع الريح لن يجني سوى العاصفة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)