shopify site analytics
عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب - سلاح روسي جديد "فريد ومرعب" - قيادي يمني يعرض استضافة صنعاء للمكتب السياسي لحركة حماس - طريقة مبتكرة لجعل البطاريات أرخص وأكثر كفاءة - تفاقم الاوضاع في عدن والمحافطات الجنوبية - القدوة يكتب: حرب غزة تكشف زيف الاحتلال وعنصريته - النجف من الترقيع إلى الاستراتيجية! - وقفة احتجاجية بذمار تضامنا مع فلسطين - الصحافيـون اليمنيون في مرمـى الإستهدافات قتلاً وسجناً وترهيباً .. - الإبتزاز الإلكتروني: تهديد حقيقي للمجتمعات العربية -
ابحث عن:



السبت, 21-يناير-2012
صنعاء نيوز - في فمي ماء..وسؤال..بل أكثر ساخص بها أصحاب الوجاهة من المسئولين والمشائخ وملاك "الزنط " وهواة"العنتريات" ومن سار في اتجاه "الاستعراض"بالاحقاد وغيرها من اساليب الظلم صنعاء نيوز/معاذ الخميسي -
في فمي ماء..وسؤال..بل أكثر ساخص بها أصحاب الوجاهة من المسئولين والمشائخ وملاك "الزنط " وهواة"العنتريات" ومن سار في اتجاه "الاستعراض"بالاحقاد وغيرها من اساليب الظلم والجبروت والاستقصادات..ياترى عندما يموتون ويغادرون هذه الدنيا بمافيها من أملاك وأرصدة ووسائل بذخ وترف وعبث..هل سيجدون من يحزن ويتألم على فراقهم ومن يتسابق على حضور تشييع جنائزهم ..وهل سيحظون ببركة الموكب الجنائزي العظيم وبحضور الناس كبيرهم وصغيرهم وغنيهم وفقيرهم ..وهل سيبقون رغم وفاتهم أحياء في عقول وقلوب من عرفهم..وهل ستظل الألسن تتذكرهم بالخير والرحمة وتلهج لهم بالدعوات وماتيسر من أيات القرأن ..وهل سيلتحفون"الكفن"و يتوسدون التراب وأجر الخيرات يصلهم وحسنات العبادات والتعامل الحسن والاخلاق الطيبة والتواضع والتسامح تتبعهم..وهل هم بالفعل يفكرون في لحظة الموت ومابعده ويتعظون بمن سبقهم ويستوعبون معنى السعادة ومعنى الشقاء ولماذا تظل ذكرى البعض طيبة عطرة وذكرى البعض الآخر سيئة حتى قبل أن يغادر وفي أي مكان يتواجد فيه اسمه أو ذكره أو سيرته واعماله وافعاله!
> ما أعظم الموت حين يقدم لنا العبر والعظات..وما أعدله عندما نقف جميعا امامه سواسية..على الأقل لنشعر ولو لمرة واحدة في الحياة بأن لافرق بين كبير وصغير ووزير وغفير وغني وفقير ومتعال متعجرف حاقد ومتواضع فاهم متسامح !
> وما أشد حاجتنا في هذا الزمن "الأغبر" الملىء بالمتردية والنطيحة وما أكل السبع وباصحاب الايادي الملوثة والنفوس المريضة والقلوب المظلمة والتعاملات الدنيئة إلى أن ندعوهم للاتعاظ من الموت والتفكير في كشف الحساب ويوم العقاب..وأن ظلم المخلوق لايمكن أن يغفر فيه الخالق ومايبقى للانسان لينفعه أو يضره هو "عمله" ولامكان للثروة ولا للسطوة !
> لمن يريد أن يلاحظ ويفكر ويتمعن عليه "فقط" أن ينظر إلى ماحظت به إمرأة اسمها فاطمة العاقل حين داهمها الموت وانتقلت إلى رحمة الله.. وكيف بكتها العيون وحزنت عليها القلوب وصدم بفاجعة رحيلها الجميع..حتى الذين لم يعرفوها وعرفوا بعد موتها أنها كانت معلما بارزا وانموذجا رائعا للخير والاحسان وخدمة الآخرين!
> فاطمةالعاقل شكل رحيلها خسارةفادحة لانها رغم قدراتها لم تبحث عن منصب ولاعن وجاهة ولاعن منفعة ومصلحة دنيوية..ولم تسع للتكسب ولا للحقد ومصادرة قوت أحد ولم تبحث عن اضواء الاعلام وهي تمارس انبل وافضل الاعمال الخيرية ولكنها بحثت عن الأخرة فوهبت حياتها لخدمة الكفيفات وفضلت رعايتهن والاهتمام بهن وبأعمال الخير..فكان وداعها مؤلما وذكرها عظيما وستظل الدعوات والرحمات والخيرات رصيدها الدائم وحسناتها الجارية!
> قارنوا..وقولوا لي ..كم هم كبار القوم أو الوزراء أو الشيوخ أو اولئك المخنوقون بعقدة الأنا وبمركب الحقد والعنططة والعنترة الذين لم ولن يحظوا بما حظت به فاطمة وغيرها ممن عاشوا بالبساطة وحب الأخرين وفعل الخيرات ..بالتأكيد هم كثيرون..وإن غلبهم الشعور بالعظمة والركون إلى المسئولية والهنجمة فهم يتمنون أن يكونوا عند الموت ولو شيئا بسيطا من فاطمة..ولن يجدوا ..اعرفتم ما الفرق بين فاطمة واصحاب الوجاهة..أكيد..!
> اللهم اجعلنا من المساكين واحشرنا مع المساكين وليس مع المهنجمين والنخاطين والحاقدين والظالمين وما أكثرهم وأبشعهم.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)