صنعاء نيوز//عبدالخالق البحري - في بيان صادر عن صحفيو وعمال وموظفي مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر:
المطالبة باستمرار صدور الصحيفة والتزام الحياد وضمن أسس ومبادئ المبادرة الخليجية المزمنة
دعوة وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية زيارة المؤسسة للاطلاع على واقع سير العمل
عقد أمس في صالة الاجتماعات بمبنى مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر بصنعاء اجتماعاً موسعاً بحضور مدير التحرير الأستاذ/ إبراهيم المعلمي والإخوة سكرتيرا التحرير/ سليمان عبدالجبار وعلي الشرجي وضم العاملون في المؤسسة، من صحفيين وفنيين وإداريين وعمّال، وكرس الاجتماع لمناقشة الأحداث الأخيرة المتمثلة في إيقاف وإعادة إصدار صحيفة »الثورة« والظروف التي أحاطت بذلك من حشود ومجاميع من المواطنين وما ترتب عليها من ملابسات عديدة.
وفي الاجتماع استعرض المجتمعون كافة العراقيل والتداعيات التي أدت إلى توقف العدد 17248، وقد أكد المجتمعون بعد التداول وطرح الأفكار والاستماع إلى آراء الجميع المجتمعون على عدد من الأهداف والبنود الداعية إلى استمرار صدور صحيفة »الثورة« وبالتزام الحياد والوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف وضمن أسس ومبادئ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، والعمل على سرعة معالجة الاعتصامات المحيطة بمبنى المؤسسة والفرع التجاري في منطقة التحرير لتهيئة الأجواء في المؤسسة لإعادة سير عجلة العمل بصورة طبيعية. وناشد البيان نائب رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، ورئيس حكومة الوفاق الوطني الأستاذ محمد سالم باسندوة، ووزير الإعلام الأستاذ علي العمراني، العمل على حماية المؤسسة والحفاظ عليها من خلال ترتيب أوضاعها بشكل يخدم الوطن وسير العمل بها وعدم تركها للمماحكات السياسية وضمان سلامة العاملين فيها وممتلكاتها ومناشدة كافة الأطراف السياسية والحزبية عدم تحويل مشكلة صحيفة »الثورة« إلى مساحة للاستغلال السياسي وعدم إتاحة الفرصة للمتربصين للنيل من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية كون صحيفة »الثورة« منبراً لجميع أبناء الوطن وفي إطار احترام الرأي والرأي الآخر بموضوعية وحيادية وبما لا يتعارض مع أخلاقيات مهنة الصحافة. ودعا البيان إلى إرساء بنية مؤسسية سليمة وإعداد سياسات تحريرية مهنية وواضحة بعيدة عن الارتجالية. ووجه المجتمعون الشكر والتقدير لكل الزملاء الصحفيين والفنيين والإداريين والعمّال الذين عملوا على إصدار عدد الجمعة الموافق 3/2/2102م تحت ظروف استثنائية جداً.. مستنكرين البيان الصادر عن نقابة الصحفيين يوم الخميس الموافق 2/2/2102م والمتضمن اتهامات للزملاء الذين أصدروا عدد الجمعة وبالتحديد عدم تعامل بيان النقابة مع الحقائق، بل مع العواطف السياسية، وحذر المجتمعون أية جهة من اتخاذ أي إجراءات من أي نوع بحق الزملاء. وأكد البيان إدانة البيانات الفردية الصادرة عن بعض الأشخاص، والتي لا تعبّر عن اللجنة النقابية للصحفيين في مؤسسة، والتي تصدر بدون علم الصحفيين العاملين في كافة إصدارات المؤسسة وبدون علم أعضاء اللجنة النقابية.
وطالب المجتمعون كافة وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية القيام بزيارة إلى مؤسسة الثورة للصحافة للاطلاع على واقع سير العمل داخل الصحيفة والذي يسيره أبناء وكوادر المؤسسة من صحفيين وفنيين وعمال..
|