صنعاء نيوز -
طالب الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض ، منظمات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية العمل على إدانة الجرائم المستمرة التي يتعرض لها أبناء الجنوب في مجازر مستمرة ترتكبها من اسماها بقوى "الشر الإرهابية" ، واصفا ما حصل الجمعة في مديرية المعلا بمحافظة عدن من مواجهات بين متظاهرين من الحراك الجنوبي وأنصار حزب التجمع اليمني للإصلاح بالأعمال الغير أخلاقية التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية .
ودان الرئيس البيض في تصريح صحفي تلك المواجهات بشدة وقال : " ندين بشدة ما تقوم به قوى الظلام التابعة لحزب الإصلاح اليمني ومساندة من ما تسمى بـ (حكومة الوفاق) من جرائم في حق أبناء عدن والجنوب عموما المعتصمين سلميا والتي لا تختلف عن ما كان يرتكبه نظام الاحتلال السابق برئاسة المخلوع (علي صالح) ومن هنا نشهد العالم على هذا الجرائم التي يرتكبها هؤلاء المجرمون والذي بلغت حدا لا يطاق".
كما عبر الرئيس البيض عن استنكاره لما تحاول بعض وسائل الإعلام التي وصفها بالمغرضة ان تناله من أبناء الجنوب وتصف المعتدي عليهم بالثائر وتصف ثوار الجنوب ببلاطجة وهذا الأمر يعد تطور جديد لهذه الوسائل التي تدعي الحيادية فمن مرحلة التعتيم المتعمد على فعاليات شعب الجنوب وثورته التحررية الى نزق أكثر حدة يتمثل في حرف الحقائق وتشويهها بأسلوب عدائي لا نعرف له سبب محدد وهو ما يعد خيانة للعمل المهني التي يفترض منها القيام به وكذا يعد عداء سافر ضد شعب الجنوب المحتل.
وكانت مديرية المعلا بمحافظة عدن " جنوب اليمن " شهدت الجمعة مواجهات بين انصار الحراك الجنوبي واخرين تابعين لحزب التجمع اليمني للاصلاح سقط خلالها قتيلين واكثر من 45 جريحا.

نص التصريح:

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح للرئيس علي سالم البيض حول ما جرى لأبناء عدن اليوم من اعتداء آثم من قبل مليشيات حزب الاصلاح اليمني

تابعنا بقلق بالغ ما حدث اليوم في العاصمة عدن في مدينة المعلا من اعتداءات آثمة قامت بها مليشيات الإصلاح على أبناء وأهالي وثوار الجنوب , من نشطاء الحراك السلمي التحرري, أثناء ما كانوا ينفذوا اعتصامهم السلمي ومسيرتهم السلمية في ثورتهم السلمية في هذه المدينة الباسلة والذين يكافحون بجهودهم الجبارة سلميا من أجل الدفاع عن هويتهم وانتماءهم وحرية وطنهم المحتل بجهودهم البسيطة وبصدورهم العارية يتصدون لرصاصات القمع التي تقتلهم وتجرحهم بدم بارد منذ اشتعال ثورتهم السلمية في عام 2007م وبتنوع وتعدد وسائل القمع وتبدل أصحابها ما بين سلطة الاحتلال ومعارضته

ومن هنا ندين بشدة ما تقوم به قوى الظلام التابعة لحزب الإصلاح اليمني ومساندة من ما تسمى بـ (حكومة الوفاق) من جرائم في حق أبناء عدن والجنوب عموما المعتصمين سلميا والتي لا تختلف عن ما كان يرتكبه نظام الاحتلال السابق برئاسة المخلوع (علي صالح) ومن هنا نشهد العالم على هذا الجرائم التي يرتكبها هؤلاء المجرمون والذي بلغت حدا لا يطاق.

نطالب كل منظمات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية العمل على إدانة هذه الجرائم المستمرة التي يتعرض لها أبناء الجنوب في مجازر مستمرة ترتكبها قوى الشر الإرهابية من الجماعات المسلحة التابعة لمليشيات حزب الاصلاح اليمني والقوافل من الشباب الذين تجلبهم قوى الشر من محافظات اليمن الشمالي (الجمهورية العربية اليمنية) القريبة لكي يقوموا بمهمة التظاهر بديلا عن أبناء الجنوب ليوهموا العالم أنهم من أبناء عدن وابناء الجنوب وهذه الأعمال الغير أخلاقية تعد جريمة إنسانية لا تقل عن جرائم القتل والتي يرتكبها الاحتلال بكل قواه وأدواته القديمة والجديدة.

ونطالب الأخوة الاشقاء من أبناء الجمهورية العربية اليمنية عامة وأبناء تعز وإب خاصة من عدم الانجرار في مستنقع الجماعات (المتأسلمة) في حزب الإصلاح اليمني التي تحاول أن تدفع بخيرة الرجال من هذه المحافظات الى عدن عاصمة الجنوب لكي يتظاهروا بديلا عن أبناء عدن الأحرار أمام وسائل إعلامها وإعلام عربية متواطئة لإيهام العالم أن أبناء عدن والجنوب مؤيدين لمسرحية الانتخابات التي تسعى لفرضها على شعب الجنوب , وبأسلوب لا أخلاقي مستفز لمشاعر الإنسان الجنوبي الحر، ونطالبهم باسم الحرية والإنسانية وباسم الحق والجيرة ان لا يرتضوا لأنفسهم بلعب أدوار تقلل من حبهم للحرية والسلام وحسن الجيرة، ونؤكد لهم أن من سرق ثورتهم في العربية اليمنية ليسوا أبناء عدن ولا أبناء الجنوب.

كما أننا نستنكر وبشدة ما تحاول بعض وسائل الإعلام المغرضة من أن تنال من أبناء الجنوب وتصف المعتدي عليهم بالثائر وتصف ثوار الجنوب ببلاطجة وهذا الأمر يعد تطور جديد لهذه الوسائل التي تدعي الحيادية فمن مرحلة التعتيم المتعمد على فعاليات شعب الجنوب وثورته التحررية الى نزق اكثر حدة يتمثل في حرف الحقائق وتشويهها بأسلوب عدائي لا نعرف له سبب محدد وهو ما يعد خيانة للعمل المهني التي يفترض منها القيام به وكذا يعد عداء سافر ضد شعب الجنوب المحتل.



قالت مصادر محلية في مدينة رداع ان زعيم تنظيم القاعدة طارق الذهب خرج من مسجد العامرية التاريخي في المدينة وانتقل للسكن في منزل المجمع القضائي الذي أصبح منزلا وكيل محافظة البيضاء لمديريات رداع , واضافت المصادر ان الذهب اتخذه مقرا له بديلا عن مسجد العامرية , وافادت المصادر ان وساطة جديدة وصلت من صنعاء اليوم مكونة من " عضو مجلس الشورى علي أحمد السلامي و السفير أحمد علي كلز و ابراهيم الجبر - خال طارق الذهب - " , واشارت المصادر الى ان الوساطة التقت الذهب دون ان تسفر اي نتائج تذكر .
وكانت قبائل رداع قد طوقت المدينة من مختلف الجهات , كما استعادت السجن المركزي ومبنى المستشفى .