shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الديانات مشاعة لكل البشر, والاثار كذلك ماتركه البشر بكل الأرض,الخارطة السياسية الجغرافية اليوم لدول العالم تعني تملكها لكل ما على اراضيها وأجواءها ومياه البحار والأنهار ,

السبت, 04-فبراير-2012
صنعاء نيوزالصحفي العراقي ياس خضير العلي -

الديانات مشاعة لكل البشر, والاثار كذلك ماتركه البشر بكل الأرض,الخارطة السياسية الجغرافية اليوم لدول العالم تعني تملكها لكل ما على اراضيها وأجواءها ومياه البحار والأنهار , القانون الشرعي الذي أقرته شرائع السماء المنزلة على الرسل بكتب من اول نبي الى أخر كتاب وهي البينات الصحف والزبور والتورات والأنجيل والقرآن المقدسة , وردت بالاية رقم (1) من سورة البينة بالقرآن المقدس بقول الرب العظيم _ لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة , رسول من الله يتلو صحف مطهرة ), يعني هناك صحف بينات نزلت من أول بشر قبل الكتب المعروفة أعلاه .
واليوم بعد أن تم تقسيم العالم الى دول لها حدود جغرافية مرت على الأرض شعوب آمنت وأعتقدت برسالات سماوية وأخرى وثنية لم تؤمن بأي دين لكن لكل منها موروث تركت أثاره في أرض تطالب بعضها اليوم بأستعادة هذه الآثار من المتاحف العالمية بينما هي حضارة أنسانية مشاعة لكل البشر وكما نؤمن بأنهم سلالة من اب وام واحدة أنتشروا بالأرض فهم شركاء بحضارة بابل التي كانت بالعراق أو سومر التي خرج من جنوب العراق بأور النبي أبراهيم (ع) أبو الأنبياء, واليوم أولاده وأحفاده في فلسطين والحجاز بجزيرة العرب ومنهم أنبياء البشرية بكل العالم ومرجع ديني للغرب والشرق , وحتى اليهود عندما تم عزو العراق عام 2003م وشارك لواء عسكري منهم فيه , اول شيء شاركوا الأمريكان به أن اخذوا النسخة المحفوظة في العراق من مخطوطة باليد لنسخة التورات التي كانت يقرءونها ايام السبي البابلي لهم بالعراق من ضمن آثارهم التي كانت مخزونة في مكتب رئيس مخابرات صدام لأنه كتب كتاب عنها أسماه المدارس اليهودية بالعراق وسحبها من المتاحف لتصويرها وتوثيقها ولم يعيدها ورغم اعدامه بعد اكتشاف علاقته مع المخابرات الألمانية , أيام النبي حسقيال (ع) , والمثل العربي أو الحديث الديني الوعظ يقول كاتم الشهادة كقاتل نفس بشريا متعادل معه بالأثم والجريمة وشاهد زور , لذا لانستطيع نكران حق مشاركة الأخرين لنا بالتراث , وألا سنصبح كما تعامل آل سعود حكام المملكة العربية السعودية مع العراقيين العرب السنة المهجرين بعد 2003م تاريخ احتلال أمريكا للعراق , حيث راجعوا السفارات السعودية لطلب سمة الدخول الفيزا لأنهم احفاد المهاجرين العرب المسلمين الفاتحين للعراق ولديهم شجرة العائلة والنسب للأجداد من اهل مكة المكرمة والمدينة المنورة , لكن آل سعود كان ردهم بأنكم مجانيين يمكن كنتم تشاهدون فلم الرسالة السينمائي وهو يروي قصة الرسالة الأسلامية , اجدادكم مجانيين من قال لهم يفتحون العراق , وأملاكهم الخرائب تشاهدونها بالفلم اصبحت من أملاك الحكومة السعودية وتم توزيعها للمستثمرين وبنيت ابراج وفنادق تؤجر للحجاج وزوار مكة والكعبة المشرفة والمدينة المنورة , يعني آثار الأجداد مسحت وأصبحت أبراج , القانون الدولي حتى معاهدات لوزان عام 1925م بعد الحرب العالمية الأولى أعتبرت الأملاك المسجلة بسجلات الدولة العثمانية المنهارة معتمدة , ولكن هؤلاء أعتبروا الدول نشأت بعد عام 1921م وعليه كل الأرض التي تحت حكم سلطتها هي ملك للدولة وهي تمنحها مجددآ للأفراد , والأرض ومنها العراق مثلآ تعاقبت عليها شعوب كثيرة منذ أقدم العصور وتركت لها آثار فيها والموجودين اليوم بعضهم احفاد هذه الشعوب وهذا تبرير وتفسير سر التنوع القومي والديني , ولو كان كل من يحكم أثر يحق له التمتع بنسبه لنفسه لما بقي أثر تاريخي , وأذكر المزحة النكتة تقول أن لصآ سرق بيت وفتح الحقيبة وجدها ملابس وحلي ذهبية تعود لأمرأة , فقرر الزواج من أمرأة أرملة جارته كبيرة بالسن لكنها أنيقة لمجرد أصبح يملك مستلزمات أمرأة , وعندما سأل صديقه النشال الحرامي كيف أقنعها بي ؟ , قال له احمل صورة حفيدها وأدعي لها بأنك ستنشرها بالصحف الجرائد كتهنئة بعيد ميلاد الحفيد , ولاحظ الحزن على وجه صديقه كثيرآ فساله لماذا لاتفرح بزواجي؟ , فاجابه أني سرقت اليوم محفظة جميلة وضخمة ولكن سرقت مني بسرعة , آه لو بس فتحتها وعرفت مافيها وكم ؟ , نحن في ارضنا كنوز كمحفظة الحرامي هذا ولكن عندما يأتي من يتسلل لياخذها منا حتى لو بطريقة غير شرعية ويعلنها بالعالم ونشاهدها نثور ونطالب بها , بينما نحن لم نكلف انفسنا ونفتحها ونعرف ما فيها , والآثار ليست قيمتها في الحجر والتراب والمعادن فقط بل بالفكر الموروث والرسالات والأديان , ومما ذكره سياسي كبير عن شاه أيران بداية القرن العشرين أنه كان يخشى المفكر الأسلامي جمال الدين الأفغاني كخشيته أكبر جيش يهاجم أمبراطوريته , لأنه ذكي يفهم خطورة الدعوة بالفكر , يقال الأنسان يوم القيامة يقول لمن حوله بعد توزيع صحف الأعمال هاكم أقرؤا كتابي , يتباهى ويفرح لأنه من أصحاب التاريخ الأبيض النظيف الحسن الجيد وهكذا حال الأمم وهناك شعوب تستحي من الماضي وآثار أجدادها لأنها مليئة بالجرائم والأذى للأنسانية والتسبب بالخراب لدرجة لو تهيء لها المجال والفرصة لمحتها من الأرض , هانحن وقد ذكرنا هؤلاء التاريخ يعيد نفسه وعندما وقعت الحرب العالمية الثانية تحول العالم بحضاراته المختلفة لطرفين رئيسيين تحت لواءهما الجيشين المتقاتلين أما النازية الألمانية وحلفاءها الوثنيون اليابانيون وحتى الصين الوثنية نجد أن العرب وتركيا وقفت مع الغرب المسيحي المؤمن بالله , لأنه الأديان هي مصدرها واحد الرب العظيم وعندما يخيرون أختاروا المؤمن بالله حتى لو كان من دين آخر , والمشتركات بالآثار واحدة فالرسالات السماوية كلها ولدت بالشرق العربي , وفي فلسطين كلمة لمحافظ مدينة غزة عام 1942م السيد رشيد الشوا والذي خلف السيد فهيم الحسيني و قال نحن مع بريطانيا وقاتلوا بالجيش العربي لكن الظروف الدولية جعلت تغييرات تمنح بريطانيا دولة اليهود الصهاينة على جزء من فلسطين وطن لليهود ولو اخطاء السياسة العربية لما توسعت ووصلت لمصر وسوريا ولبنان والأردن والبحر الأحمر الذي تؤجر اليوم من المملكة العربية السعودية ميناء رسميآ منه وهي التي منحت منظمة الهلال الأحمر السعودي والخليجي العربي بخدمة أمريكا وحلفاءها بأحتلال العراق, واليوم تركيا ورئيس وزراءها رجب طيب أردوغان تحدى أسرائيل لكنهم حلفاء مع بريطانيا بالواقع الدولي الذي قسم العالم لدول ونذكر ماقاله رئيس وزراء تركيا في 14من أعسطس 1942م _وهو ( سراج أوغلوا ) بقوله _ أن صداقتنا مع بريطانيا لهي أحدى العوامل الجوهرية من نظام سياستنا , ورئيس تحرير جريدة الصباح التركية بنفس الوقت السيد حسين جاهيد يقول بمقال أفتتاحي عن الحرب العالمية الثانية _ النصر لألمانيا سوف يسود عهد أسود وقاتم من الرق والعبودية للأمم .., هذا يعني أشتركت الأمم والقوميات المختلفة والأديان المتنوعة بالحرب على جبهة ألمانيا النازية لأنها تخالف حقوق البشر بالحرية والعدالة والمساواة , وفي العراق بذات الوقت نشرت جريدة العالم العربي العراقية في بغداد عام 1945م مقالآ عن وقوف العراقيين والعرب لجانب بريطانيا وحلفاءها ضد ألمانيا بدوافع الدين والأيمان بالمعتقد الآلهي _ كيف يستبدل المسلمون الذين يتمتعون بكامل حريتهم الدينية وتقاليدهم الموروثة الحكم الأمريكاني والبريطاني والهولندي بالحكم الياباني الوثني القائم على الكره والأستبداد والظلم والتوحش ), واضح من المقال العرب أنحازوا للمسيحية واليهودية ضد اليابان وحلفاءها الوثنيون , والتاريخ يؤكد أن العرب أخفوا اليهود الهاربين من أوربا النازية بينهم وعاشوا أحرار ومتمتعين بحريتهم وتجارتهم ببلاد العرب , ولكن الأعتماد على النفس الحل الأفضل في بناء الحضارة ولا ريب من التأثر بالحضارة التاريخية للشعوب وحتى بالعصر الحديث اليوم عندما نركع الدكتاتورية الأستبدادية ونأخذ سلاحها منهاأنتصارآ للأنسانية لكن يجب أن لا نجعل منها عالة وثقل على أكتاف المجتمع الجديد , ومن تجربة العراق بعد تغيير الدكتاتور صدام ونظامه تم أحالة عناصر النظام الى التقاعد وهم بعمر منتج ولديهم مؤهلات علمية ممكن الأستفادة منها بخدمة الناس وكان ممكن أحالتهم الى العمل بالبلدية والخدمة الأنسانية لأعادتهم للحياة العامة وتكفيرهم عن ذنوبهم .. وعدم زرع جذور حقد جديد يمتد لأجيال قادمة, والتاريخ الأنساني المشترك لم تثبت صدق وعود الحضارات الأنسانية , والعراقيون والعرب من المتضررين من أنتصار من ظنوا أنه سيكون ضمان للحرية والديمقراطية ومن المقالات المنشورة بجريدة الأخبار العراقية في 14 يناير 1942م _( يعتقد العرب عامة بأن مصالحهم وحفظ كيانهم السياسي ومستقبلهم معلق بأنتصار الديمقراطية في الجبهة التي تمثلها بريطانيا التي تفي بوعودها .. وهي من صفات العرب ) , ولكن وقع عكس توقعات العرب حيث منحت بريطانيا المنتصرة أرض فلسطين وطن لليهود وباعت الأرض لهم مقابل الذهب الذي سرقوه من قيصر ألمانيا مقابل وعد وزير الخارجية البريطاني المستر بلفور وجاءت بالأمير فيصل من الحجاز ملكآ للعراق وعائلته و شكلت المملكة السعودية بالجزيرة العربية والمملكة الأردنية , ورسمت خارطة للبلاد العربية , وحتى امريكا التي اعترفت بأن العراق وادي الرافدين مهد الحضارات ولكنها أحتلتها لتفرض نظام ديمقراطي لكن الواقع البرلمان يتشكل من 7 مقاعد هي هدية لأصدقاءها دون أنتخابات , والمرأة منحت نسبة 3من 12 , والقوميات ولم تسمح لكل عراقي بالترشح للبرلمان ألا بموافقته لسياساتها , وقسمت العراق الى أقليم الأكراد والعرب وثم تجزأة العرب الى طائفتين مذهبية دينية من اهل السنة والشيعة وخلقت أنفلات وقتال أهلي بين المجتمع المحصور بحدود العراق بلا رحمة وقبول طالبي اللجؤ منه بالعالم الحر , وكل هذا والعراقي يدعي أنه وريث حضارات من عشرات الاف السنيين , وعليه الآثار هي بالنتيجة ملك لكل البشر وكلنا شركاء بالتاريخ لأن البشر كانوا أمة واحدة وتفرقوا عندما نزلت الأديان وشكلت تجمعات لمن آمن بها وكما الهجرة الأسلامية بقيادة الرسول محمد (ص) من مدينة مكة الى المدينة المنورة لبناء مجتمع يؤمن بعقيدة واحدة , وشكلت النواة للدولة الأسلامية التي توسعت بالعالم , واليوم الخارطة السياسية الحالية أضرت بالأديان والقوميات لدرجة نتجت عنها حروب وصراعات لا تطفىء ألا أذا تشكلت دول يتم التجمع فيها على أساس رغبة الأنسان وحرية اختياره للمجتمع الذي يعيش فيه وليس بالقوة العكرية يفرض عليه الحكم وألا المهاجر طالب اللجؤ من العراق والملتجأ الى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة بدول الجوار العربي للعراق ويطالب اللجؤ بدول أوربا وأمريكا وأستراليا , لاتمنحه الأمم المتحدة حتى فرصة عرض ملفه لتلك الدول لتقبله أذن ثبت فشل هذه المنظمة وكذب شعاراتها البراقة والأموال التي تستنزفها من الشعوب لتمويلها , الأجبار للبشر على العيش بمكان لايجد حريته فيه وعدم تركه يختار الأرض التي يود العيش عليها والناس الذين يرغب العيش معهم هذا ظلم ينفي أدعاء الأمم المتحدة الدفاع عن الأنسانية والحرية وعادت عصابات التهريب للبشر بين الدول بسبب ذلك في وقت نناقش الآثار الحضارية الأنسانية تعود للظلم وأعتراف الأمم المتحدة واعتمادها خريطة سياسية وجغرافية قسمت العالم لدول لاتربط أبناء مجتمعها مشتركات ولا رعاية منها للأنسان ومنهم العراقيين المهجرين خارج العراق سبب الأحتلال الأمريكي للعراق وتتاجر بقضيتهم لسرقة الأموال من الدول بأسمهم وهي ممبزات وسرقات ورشاوي لموظفي أنبل منظمة عالمية للأسف .



الصحفي العراقي ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للاعلام_صحافة المستقل
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)