shopify site analytics
قيادة محافظة صعدة ، بدءاً من أصغر مدير معني ووصولاً إلى المحافظ .. - هاليفي: إطلاق إيران الصواريخ على إسرائيل سيقابل برد - وفاة أربعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين في حادث مروري بالحديدة - أهلي صنعاء يرد على معاذ الخميسي - زيارة عيدية لمُنتسبي جمعية عتمة التعاونية الزراعية بمديرية عتمة - لقي سبعه اشخاص حتفهم اليوم بذمار - توفي 10اشخاص بينهم 4 نساء في 23 حادثا مروريا بذمار - العلم للجميع - دمشق: ضربات إيران لأهداف عسكرية إسرائيلية "حق في الدفاع عن النفس - ‏مرةً أخرى يرتكب النظام في ‎الأردن خطأ استراتيجي للأسف -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - هدف نقل سكان أشرف إلى ليبرتي هو تدمير المعارضة الشرعية لحكام إيران
رئاسة الوزراء العراقية تطمئن النظام الإيراني

الثلاثاء, 21-فبراير-2012
صنعاء نيوز -
حسب وثيقة من داخل قوات حرس النظام الإيراني:
هدف نقل سكان أشرف إلى ليبرتي هو تدمير المعارضة الشرعية لحكام إيران
رئاسة الوزراء العراقية تطمئن النظام الإيراني بأن منظمة مجاهدي خلق ستكون مشلولة الحركة في ليبرتي

حصلت المقاومة الإيرانية على وثيقة من داخل قوات حرس النظام الإيراني تؤكد أن رئاسة الوزراء العراقية طمأنت قوة «القدس» وسفير النظام الإيراني في بغداد بعد انتقال الوجبة الأولى من سكان أشرف إلى ليبرتي بأن أعضاء منظمة مجاهدي خلق في ليبرتي سيصبحون مشلولي الحركة ويتحولون إلى أموات سياسيين. إن هذه الوثيقة المروعة لا تبقي أي غموض بأن مشروع نقل سكان أشرف إلى ليبرتي يصب بالكامل في خدمة نوايا نظام الملالي الحاكم في إيران وأن غايته هي تدمير المعارضة الديمقراطية والمشروعة لهذا النظام. وفيما يلي مقتطفات من الوثيقة:
تؤكد الوثيقة التي أرسلت نسخة منها إلى مكتب خامنئي «أن نقل عناصر مجاهدي خلق إلى ليبرتي وتحت سيطرة مباشرة للقوات العراقية، سيجعل هذه المنظمة مشلولة الحركة.. ليس من المهم بالنسبة للحكومة العراقية كم مدة سيبقون في ليبرتي وإنما من المهم أن لا يتمكنوا من فعل شيء.. إنهم وفي ليبرتي سيكونون في عداد الموتى». وتضيف: «إننا خططنا أن نفصل خلال مرحلة قياديي المنظمة عن الأعضاء وهذه هي أصعب مرحلة من عملية النقل وقد يخلق أعضاء ومسؤولون في المنظمة مشاكل وهذه المرحلة لن تمضي سهلة وهادئة».
تؤكد رئاسة الوزراء العراقية «إننا قلنا للأمم المتحدة والمجتمع الدولي إن الحكومة العراقية لا تعترف بعناصر منظمة مجاهدي خلق كلاجئين سياسيين أو لاجئين إنسانيين وأن وجودهم في ليبرتي سيكون فقط لتسهيل إخراجهم. ولو اعترفنا بحقهم في اللجوء، الأمر الذي حاولت أمريكا والاتحاد الأوربي من أجله محاولة حثيثة، لكان ذلك يفرض علينا التزامات قانونية عديدة ومنها لكان علينا أن نمنحهم الجنسية العراقية أو حق الإقامة القانونية في العراق».
الوثيقة تصرح «إننا (الحكومة العراقية) نضع شروطنا ونطلب أن يخضع لها أعضاء المنظمة في نهاية المطاف... وفي كثير من الأحيان فان الأمم المتحدة تبرر شروط العراق وتطلب من أعضاء منظمة مجاهدي خلق أن يقبلوها لأن ليبرتي ليس إلا محطة عبور لا تستغرق الإقامة فيها إلا مدة قصيرة»...
وبحسب هذه الوثيقة فان الحكومة العراقية تشتكي من أن «جميع أعضاء بعثة الأمم المتحدة في العراق ليسوا في اتفاق كامل مع الحكومة العراقية»... «إلا أن الممثل الخاص للأمين العام السيد كوبلر يؤيد مطالب الحكومة العراقية. إننا نعتقد أنه لا يريد أن يتقاطع مع الحكومة العراقية ويوتر علاقاته معها من أجل منظمة مجاهدي خلق».
إن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية قد طرحت مطالب و«إننا نبدي رد فعل إيجابي عليها حتى نتماشى مع الأمم المتحدة ولكن هذه المطالب لا تنفذ أبدًا.. إن الحكومة العراقية ومفاوضها قد وافقا على التفاوض حول القضايا الغير مهمة والقضايا الجزئية فقط وهي القضايا التي ليس لها تأثير كبير في الموقف ومنها الزيارات الميدانية للأطباء أو الوفود وهذه أمور غير فاعلة.. إن الحكومة العراقية تبدي رد فعل قويًا على المطالب الأخرى التي تطرح أحيانًا من قبل سكان مخيم أشرف... إن المقر الجديد يجب أن يكون متطابقًا مع حاجات الحكومة العراقية وليس مع حاجات أعضاء المنظمة.. إن الحكومة العراقية لن تتنازل عن القضايا الرئيسية».
يؤكد مكتب رئاسة الوزراء العراقية: «إن سكان مخيم أشرف يريدون أن لا يتواجد أفراد الشرطة العراقية والجيش العراقي في داخل مخيم ليبرتي وأن يتم نقلهم إلى مقرهم الرئيس... ولكن إذا خرجت قوة الشرطة وقوات الأمن من مخيم ليبرتي فسوف نقوم بوضع عدة مراكز أمنية في داخل المخيم إضافة إلى النقاط الموجودة لنسيطر بها على الموقف في داخل المخيم.
جاء في هذه الوثيقة: «إن السفارة الأمريكية تطالب بأن يراقب جزء من القوات الدولية الموقف في ليبرتي.. نحن وافقنا على ذلك ولكن لم ندخل في التفاصيل.. إن السفارة الأمريكية جادة وهي قامت بمكاتبتنا (بمكاتبة الحكومة العراقية). ولكن لغرض تقليص تأثير الدور الرقابي لأميركا فإن الحكومة العراقية ترغب في أن يتم دمج أعضاء السفارة الأمريكية في بعثة الأمم المتحدة لكي لا يتم نقل تقارير عديدة عن ليبرتي ولا تكون وجهات النظر والأجهزة المراقبة كثيرة».
وتطمئن الوثيقة في جانب آخر منها النظام الإيراني قائلة: «يجب على أعضاء المنظمة أن يغادروا أشرف إلى نهاية الشهر المقبل... إننا كنا قد قررنا في وقت سابق بأنه إذا وصلت المفاوضات إلى الطريق المسدود فإن الحكومة ستلجأ إلى استخدام القوة لنقلهم إلى مخيم ليبرتي أو إلى موقع آخر.. ولا يمكن لأحد أن يحاسب الحكومة العراقية بعد انتهاء المهلة المحددة... ولكن هناك مشاكل مثل بعثة الأمم المتحدة التي تطلب من الحكومة العراقية الكف عن نقل الوجبات الأخرى لتتأكد من سلامة هذه العملية وهي تستدل بأن الزيادة السريعة لعدد الأشخاص قد تخلق الفوضى».
إن المقاومة الإيرانية إذ تعرب عن أسفها البالغ من تماشي وتعاون بعض الجهات في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) مع هذا المخطط القمعي والغير قانوني المتمثل في نقل سكان مخيم أشرف إلى مخيم ليبرتي، تطالب الأمين العام للأمم المتحدة والإدارة الأمريكية بأن لا يسمحا للحكومة العراقية بتنفيذ مخططها الإجرامي هذا داعية إياهما إلى توفير الحدود الدنيا للضمانات لسكان مخيم أشرف ومنها الانسحاب التام للقوات المسلحة العراقية من مخيم ليبرتي والسماح لسكان مخيم أشرف بنقل سياراتهم وممتلكاتهم المنقولة إلى مخيم ليبرتي ووصولهم المباشر والحر إلى الخدمات الطبية والتنقل والتردد بحرية إلى خارج المخيم أو في الأقل تخصيص مساحة أكثر للسكان لتسهيل الظروف في سجن ليبرتي. وفي حالة عدم توفر هذه الحدود الدنيا لن ينتقل سكان مخيم أشرف ولو شخص واحد منهم إلى مخيم ليبرتي.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
21 شباط (فبراير) 2012
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)