shopify site analytics
الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الأفراد والجماعات والدول لا يقاسون إلا بالنجاح وتخطي الأزمات والعقبات أيا كانت واليمن بأحزابها السياسية أثبتت أنها من الدول الواقعة في منطقة الشرق الأوسط

الخميس, 23-فبراير-2012
صنعاء نيوز/حسن طه الحسني -
ـ الأفراد والجماعات والدول لا يقاسون إلا بالنجاح وتخطي الأزمات والعقبات أيا كانت واليمن بأحزابها السياسية أثبتت أنها من الدول الواقعة في منطقة الشرق الأوسط اكثر نجاحا وحكمة في التعامل فيما بينها بالحكمة والحوار والتفاهم وبالإنتخابات التي أفضت إلى إجماع وطني عام بأنتخاب المشير الركن / عبد ربه منصور هادي رئيسا جديدا لليمن وبإنتخاب هذا الرجل تكون اليمن قد خرجت إلى بر الأمان كسفينة كانت في وسط البحر تتلاطمها الأمواج الشديدة وستدخل اليمن عالم الأقوياء بصبر العقلاء وحكمة الحكماء وذلك بترسيخ القيم والمفاهيم الوطنية داخل المجتمع اليمني الواحد الموحد أرضاً وإنساناً وسيكون الرئيس الجديد ربان ناجح يقود اليمن إلى مشارف القرن الجديد إلى حياة جديدة مستقرة وآمنه لكل اليمنيين .
ـ نجاح الإنتخابات بإجماع وطني في يمن الإيمان والحكمة يمن الديمقراطية والتعددية السياسية يمن العقلاء أهل الحل والعقد أهل البصيرة والنصرة مصدر الديمقراطية الأولى والأصيلة أصحاب الكلمة والوفاء والنوايا الحسنة والأهداف السامية النبيلة أهل العدل وقول كلمة الحق البعيدين عن التباغض والتحاسد شرح الله صدورهم جميعا بالإسلام الذاكرين الله عند الشدائد والمهمات وصدق الله ( أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه ) أهل التسامح والتصالح الشاكرين لكل النعم والعفو شعارهم عند المقدرة ومن كانت هذه من مزاياه وخالطة شغاف قلبه أكرمه الله بثلاث كرامات بينها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله ( ثلاث من كن فيه أ واه في كنفه ونشر عليه رحمته وأدخله جنته من إذا أعطى شكر وإذا قدر غفر وإذا غضب قتر) والغضب اشد من كل شيء يدمر دول ويقضي على أمم وتاريخ وحضارات والغضب من نوازع الشيطان وأشد كل شيء على هذا الكون غضب الله عز وجل ولا ينجي من ذلك إلا الفزع إلى الله والعودة إليه وعدم ظلم بعضنا البعض والحرص على المصالح العامة وقيل أن الغضب ريح تمر فتطفئ نور العقل ، عن أنس أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما أشد من كل شيء ؟ قال غضب الله قال فما ينجي من غضب الله ؟ قال : لا تغضب ) واليمنيون لم تسيطر عليهم نزعة الغضب والتعصب خرجوا من الفتنة منتصرين واختيار رئيس جديد بالإجماع موحديين وعلى يقين أن هذا السلوكالحضاري هو المخرج الوحيد من الأزمة الواقعة والإنتقال السلمي للسلطة .
قال الشاعر العرجي :ـ
إذا غضبت فكن وقوراً كاظماً للغيظ تبصر ما تقول وتسمع
فكفى به شرفا تصبر ساعة يرضى بها عنك الإله وترفع
ـ حكمة اليمنيين وصبرهم هدفهم وأد الفتنة وإطفاء فتيل الحرب الأهلية التي كان يراهن عليها الأعداء ويغذيها السفهاء من الناس الذين خسروا ما راهنوا عليه ونجح اليمنيون العقلاء والحكماء الذين لا يغضبون وإنما هم دائما على ربهم متوكلون ويعتقدون أن الغضب من النار والشيطان خلق منها والغضب يستعجل حضور الشيطان ويشعل الفتن والنيران في النفوس وداخل الشعوب وقدوتنا في الصبر على المكاره رسول الله الذي كان حليما في شؤون حياته وإذا غضب لا يغضب إلا لله لا لنفسه و لم تكن شدة غضبه لتخرجه عن الحق والصواب من القول والعمل روى الترمذي عن علي كرم الله و جهه وهو يصف رسول الله أجود الخلق وأصدقهم وأصبرهم وألينهم وأكرمهم يقول علي كان رسول الله أجود الناس صدراً وأصدقهم لهجة والينهم عريكة وأكرمهم عشرة .
ـ اليمنيين خيار أهل الأرض أجمعين والله لم يجعلهم كذلك إلا لأنه يحبهم وقد أنزل الله في ذلك قرأنا يتلى إلى يوم الدين يبين حبه لهم قال تعالى ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ) .
وجاء في تفسير الأية عن عياض بن غنم رضي الله عنه قال : لما نزلت قال الرسول صلى الله عليه عليه وسلم ( هم قومك يا أبا موسى وأشار إليه بيده ) رواه الحاكم على شرط مسلم .
وفي حديث أخر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رواه أحمد بإسناد صحيح والرسول في جمع من أصحابه قال لهم ( يطلع عليكم الأن أهل اليمن كأنهم السحاب هم خيار من في الأرض )
ـ هذه الخيرية كانت في اليمنيين الأوائل وستظل فيهم حتى يرث الله الأرض ومن عليها جيل عن جيل يقول الحكماء: عليك بمصاحبة الأخيار ففي صحبتهم ميراث الخير كله وأجتنب صحبة الأشرار ففي صحبتهم الشر كله كالريح إذا مرت على الطيب حملت طيبا وأن مرت على النتن حملت نتناً ..
-حكمة اليمنيين وعقلانيتهم وصفاء صدورهم ونقاء سرائرهم وحبهم لدينهم ووطنهم جعلهم يتجهون لصناديق الإقتراع بالملايين باختيار الرئيس التوافقي لليمن الجديد الأخ المشير الركن / عبد ربه منصور هادي حبا في اليمن وحفاظا عليه ليبقى متماسكا قويا وفي الإنتخابات الحرة والنزيهة وضع اليمنيون أقدامهم على الطريق الصحيح والمسار الذي يوصلهم إلى بر الامان وتأمين العباد والبلاد وأنفسهم من شر مستطير كان مبيتاً لليمن وأهله .
وحب اليمنيين لليمن شعور وإنتماء في القلوب سلوك يمارس على الدوام وأعمال تترجمها الأفعال وليست أقوالاً باللسان فقط حب فطري والدفاع عنه يتوارثه الأجيال وتربيتهم على ذلك منذ صغرهم .
ـ اليمن فوق كل المصالح الشخصية والقبلية والحزبية ونجاح العرس الديمقراطي باختيار الأخ المشير الركن عبد ربه منصور هادي رئيسا توافقيا أعظم منجز تاريخي لليمنيين و نجاح ديمقراطي مر بهدوء واسلوب حضاري منقطع النظير .
شهد بذلك العالم العربي والإسلامي والدول الصديقة في دول العالم المحبة للسلام والديمقراطية والوحدة اليمنية وأبدى الجميع استعدادهم للتعاون مع اليمن مادياً ليعود اليمن إلى عافيته الإقتصادية واليمن رقم مهم لا يمكن تجاوزه وموقعه كذلك في الجزيرة العربية جغرافيا وسياسيا يهم الأسرة الدولية بأجمعها وعلى اليمنيين الإلتفاف حول القيادة الجديدة لليمن والمساهمة في الإصلاح والإستقرار بعيدا عن العقبات والعراقيل المصطنعة والإصلاح الشمولي للبلاد والشراكة في الحكم يجب أن تكون حقيقة وفاعلة وتصب في خدمة الوطن وتوفير الحياة الآمنة والعيش الكريم للجميع ، والتوجه إلى بناء دولة حديثة ويمن جديد والوصول به إلى مصاف الدول المحيطة المتقدمة علما وبناءً وأن يظل الجميع متمسكين بالثوابت الوطنية والقيم الإنسانية والاخلاق الكريمة التي تميزنا بها ويفتقر إليها غيرنا .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)