shopify site analytics
محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - سكان مخيم ليبرتي والمقاومة الإيرانية يحتجون بشدة على الممارسات القمعية والبوليسية للقضاء على المعارضة الإيرانية بطلب الفاشية الدينية الحاكمة في إيران

الخميس, 23-فبراير-2012
صنعاء نيوز -

·سكان مخيم ليبرتي والمقاومة الإيرانية يحتجون بشدة على الممارسات القمعية والبوليسية للقضاء على المعارضة الإيرانية بطلب الفاشية الدينية الحاكمة في إيران
يومًا بعد يوم تنكشف فضيحة تحويل مخيم ليبرتي إلى سجن أكثر فأكثر. فالآن يمكن الإدراك بوضوح سبب عدم تلبية الحكومة العراقية لطلب 23 من الجنرالات والوزراء والحكام السابقين الأمريكان وكبار الشخصيات الأمريكية بمن فيهم رودي جولياني عمدة نيويورك السابق ومرشح للرئاسة الأمريكية في عام 2008 لزيارة مخيم ليبرتي على نفقتهم الخاصة قبل انتقال 400 من سكان مخيم أشرف إلى هذا المخيم.
1- كان خبير التقنية لبناء المآوي أورد في تقريره الصادر بتاريخ 30 كانون الثاني (يناير) 2012 أن المساحة الإجمالية لمخيم ليبرتي تبلغ 683 ألف متر مربع. فيما أن مد الجدران على الأرض تم بحيث أنه قلص هذه المساحة بنسبة حوالي 83 ألف متر مربع مما جعل العديد من المباني الصالحة للاستخدام والتي كانت صورها الدعائية قد تم توزيعها لتقع خلف الجدران لكي لا يستخدمها السكان.

2- لا يوجد الماء الصالح للشرب والماء للغسل بحيث أن السكان تمكنوا يوم أمس من تهيئة صهريج ماء من مسافة 12 كيلومترًا ونقلها إلى المخيم، ومن المستغرب أنه لا يتم تزويد هذه التنقلات حتى بالوقود.

3- إن طفح مجاري المياه في داخل المخيم نتيجة عدم إخلائها قد تسبب في تلوث بيئة المخيم بشدة.

4- مازال الجانب العراقي يمتنع عن السماح لسكان المخيم بنقل وإخراج النفايات والأوساخ المتكدسة التي جمعها السكان يوم أمس ووضعها في السيارة الخاصة لحمل النفايات.

5- في كذبة مقززة عزوا سبب شح الكهرباء وعدم إمكانية تشغيل مولدات الكهرباء إلى سرقة قطع منها من قبل السكان.

6- في يوم 21 شباط (فبراير) 2012 لم يتم تنفيذ الموعد لفحص مريض مصاب بالسرطان من قبل طبيب اختصاصي نتيجة تأخر الجنود العراقيين لمدة ساعات فيما كان هذا الموعد قد تم الحصول عليه منذ مدة وكانت القوات العراقية قد أبلغت به. واليوم راجع الجنود العراقيون لنقل المريض فيما أنه يجب الحصول على موعد جديد مسبقًا وإعداد مستلزماته وليس الأمر بحيث يمكن الطلب من المريض بشكل مقتضب أن يستعد للنقل. وقد كتب المريض تفاصيل الأمر في رسالة منه إلى الأمين العام للأمم المتحدة لأنهم نسبوا إليه زيفًا بأن نفسه امتنع عن الذهاب إلى الطبيب.

7- خلال المدة من الساعة الثانية عشرة ظهرًا من يوم 20 شباط (فبراير) 2012 إلى الساعة الثانية عشرة ظهرًا من غداة ذلك اليوم أي طيلة 24 ساعة قامت قوات الأمن العراقية المجهزة بمدافع بي. كي. سي الرشاشة ورشاشات كلاشينكوف ومسدسات بتسيير 39 دورية على مسافة 20 مترًا فقط من كرفانات السكان انطلاقًا من 5 نقاط خفر الشرطة في داخل مخيم ليبرتي. إنهم سلبوا الراحة والهدوء تمامًا من السكان خاصة النساء منهم. وقد تم تخصيص ما مجمله 150 جنديًا مسلحًا بمدافع الرشاش لـ 400 ساكن في المخيم مطوقين ومحاصرين بجدران خرسانية بارتفاع 6/3 أمتار أي بمعدل جندي مسلح لكل ثلاثة من السكان.

8- تم تركيز كاميرات ونواظير التجسس وأبراج التنصت الرفيعة على المكالمات داخل الكرفانات. ومن الواضح أن المكالمات يتم نقلها في النهاية إلى الفاشية الدينية الحاكمة في إيران لتستخدمها كذريعة لاعتقال وإعدام عوائل السكان في داخل إيران. إن نصب هوائيات التجسس وأبراج التنصت قد تم من مسافة 30 مترًا فقط عن كرفانات سكن السكان ويعتبر مثالاً دالاً على الممارسات القمعية والبوليسية للقضاء على المعارضة الإيراني بطلب الفاشية الدينية الحاكمة في إيران (الصور مرفقة طيًا).

إن مجمل هذه الأعمال والممارسات المقززة والمثيرة للكراهية والاستهجان قد دفع السكان إلى كتابة وإرسال عريضة إلى الأمين العام للأمم المتحدة الذي كان قد أعلن قبل شهر تسمية عام 2012 بـ «عام الوقاية» في ما يتعلق بمبدأ آر. تو. بي (مسؤولية الحماية).

وفي رسالتهم هذه قد طلب أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المتواجدين في مخيم ليبرتي من الأمين العام للأمم المتحدة إعادتهم فورًا إلى مخيم أشرف.

ففي يوم 11 شباط (فبراير) 2012 قال القاضي مايكل موكيزي وزير العدل الأمريكي السابق في كلمته أمام ندوة عقدت في نيويورك حول ضرورة حماية سكان مخيم أشرف: «إني أتقزز من وصف ما تم عرضه تحت يافطة مخيم ليبرتي (الحرية) حتى بـ ”سجن” فيما تم إظهاره بمظهر مخيم يتسم بالمعايير الإنسانية ومقاييس حقوق الإنسان». وأضاف يقول: «إن السجن مكان يصعب العيش فيه ولكنه يكون في الأقل موقعًا يتبع فيه السجناء وكذلك السجانون قوانين محددة... إذن يمكن مقارنة مخيم ليبرتي مع مكان آخر سيتسبب حفظ حتى اسم ”الحرية” المتناقض والمتعارض مع الواقع في الذاكرة وهو معسكر الأعمال القسرية حيث يتم نقل الأشخاص إلى هناك لغرض دفعهم إلى الانهيار جسديًا ونفسيًا».



أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس

22 شباط (فبراير) 2012
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)