shopify site analytics
رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية - أياد راضي وعقدة جلد الذات - دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك" - منيغ يكتب: ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5) - العفو الدولية تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن لمنع “الإبادة” في غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
ان الظروف الغير انسانية في مخيم ليبرتي تشبه السجن من جميع الجوانب، فمعظم تعهدات يونامي ووعود الممثل الخاص للأمين العام للسكان وممثليهم قد تم ضربها عرض الحائط.

السبت, 25-فبراير-2012
صنعاء نيوز -

ان الظروف الغير انسانية في مخيم ليبرتي تشبه السجن من جميع الجوانب، فمعظم تعهدات يونامي ووعود الممثل الخاص للأمين العام للسكان وممثليهم قد تم ضربها عرض الحائط. فسكان ليبرتي قد كتبوا في لائحة موجهة الى الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 20 شباط: «اننا وبالرغم من إرادتنا وبسبب التهديد بمذبحة أخرى في أشرف ، قد وصلنا اليوم الى مخيم ليبرتي. اننا فعلا وبطريقة قسرية طـُردنا من بيتنا وبشكل غير مبرر وبدون تعيين بديل مقبول لنا. وأثناء خروجنا من أشرف تعرضنا لتفتيش مهين ومفعم بالإساءات من قبل القوات العراقية لمدة 11 ساعة».
فتشريدنا والنقل القسري أمر غير مقبول. لذلك فقد توصل سكان مخيم ليبرتي إلى القناعة بأنه وبدون تقديم الحدود الدنيا للضمانات، فيبقى الحل الوحيد للحيلولة دون تدهور الوضع أكثر فأكثر هو عودتهم الى أشرف.
الحد الأدنى من التطمينات المشروعة والقانونية التي تكررت في بيانات السيدة رجوي منها بيانها بتاريخ 21 كانون الأول 2011 ويجب أن يتم التوقيع عليها من قبل جميع الاطراف وضمانها، هي موضوعات لا تعارض سيادة الحكومة العراقية وأن عدم موافقتهم على ذلك ينم بوضوح عن نوايا شريرة لتركيع وتدمير المعارضة الايرانية أو ارتكاب مذبحة في أشرف.
فهذه التطمينات أعلنها استراون استيفنسون رئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوربي في 17 شباط 2012 وفي 7 مواد يدعمها 4000 برلماني وآلاف المحامين والحقوقيين في أوربا وأمريكا والدول العربية.
تأسيساً على جوهر بيان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الصادر في 1 شباط 2012 فان موقع العبور المؤقت (مخيم ليبرتي) يجب أن يتم الاعتراف به كمخيم للاجئين وأن يختلف مع معتقل وذلك بوجود حدود لا يجوز تجاوزها.
ومايلي حدود الدنيا للتطمينات:
1- نقل جميع العناصر والقوات المسلحة ومركز ونقاط الشرطة من داخل المخيم الى خارجه، وازالة كاميرات التجسس وأجهزة التنصت بالكامل، واشتراط دخول الشرطة الغير مسلحة إلى المخيم بالتنسيق مع السكان.
2- الوصول الحر والمباشر للسكان الى الخدمات الطبية في العراق والى محاميهم وأفراد عوائلهم والى المراقبين التابعين للأمم المتحدة على مدار 24 ساعة في مخيم ليبرتي.
3- حرية تنقل السكان إلى خارج المخيم وإذا لم يتم تأمين ذلك فيجب زيادة مساحة المخيم وأن يقوم السكان بدون أي محدودية بتأسيس بنايات لهم حسب حاجتهم وعلى نفقتهم الخاصة.
4- نقل العجلات والممتلكات المنقولة من أشرف إلى ليبرتي بدون أي محدودية وإمكان المزايدة لها أو نقلها الى خارج العراق عبر (IOM) أو شركات خاصة وعلى نفقة السكان وبيع ممتلكاتهم الغير منقولة في أشرف تحت اشراف الأمم المتحدة وتسديد المبالغ لهم لدفع نفقات انتقالهم واعادة توطينهم في بلدان ثالثة.
5- توفير البنى التحتية الملائمة منطقياً للسكان منها الماء الصالح للشرب والمرافق الخدمية والكهرباء وشبكات المجاري المناسبة والمرافق الصحية اللازمة.
6- ضمان سلامة وأمن جميع السكان دون أي استثناء الى حين انتقالهم إلى بلدان ثالثة وذلك من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحده والحكومة العراقية حتى لا يتم اعتقال أي شخص ونقله إلى مكان آخر رغمًا لإرادته.
7- من الضروري تنفيذ المواد أعلاه تجنباُ لتحويل ليبرتي الى سجن، وإذا لم يتم تنفيذ هذه المواد، وخاصة في حال مواصلة الشرطة تواجدها داخل المخيم، فان ليبرتي يكون من الآن تجربة فاشلة وأن نقل بقية الأفراد إليه أمر غير ممكن. وعلى أية حال وبحسب مسار عمل «الأبواب الدوارة» التي تدعو إليه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فان الأفراد الجدد لا يمكن لهم الانتقال إلى ليبرتي إلا بعدما تم نقل الافراد الحاضرين البالغ عددهم 400 إلى بلدان ثالثة.
ولا داعي للتذكير بان انتشار القوات الامنية والعسكرية العراقية في نطاق واسع وان حالة الاختراق في صفوف تلك القوات من قبل النظام الإيراني, هي حالة مؤكدة, فان تعبئة مختلف كاميرات التجسس ووضع الاجهزة التنصت التي تصل حصيلتها الى النظام الايراني، من شأنه ان يعرض امن السكان وعوائلهم للخطر وبشكل كبير. ان انتشار القوات العسكرية والامنية خارج المخيم وفرض المراقبة الكاملة على المداخل والمخارج للمخيم يؤمنان وبشكل كامل «سيادة الحكومة العراقية» على مخيم ليبرتي. ان انتشار الواسع والغير مبرر للعناصر المسلحة المزودة برشاشات داخل المخيم وفي الحرم المحاط باسوار خرسانة سميكة وعالية ليس سواء مصدر للاحتكاك وحتي اختراق من قبل قوات قدس الارهابية.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
24 شباط / فبراير 2012


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)