shopify site analytics
الدكتور الروحاني يكتب: (الكوتشينا).. على الطريقة الايرانية..!! - نادي وحدة صنعاء.. تجاوزات بحاجة الى تصحيح !!؟ - منتسبو مؤسسة الثورة للصحافة بصنعاء يناشدون السيد القائد التدخل العاجل - في أحسن فريق *الدراجة الهوائية*..ليست مجرد (لعبة و رياضة) - كتائب القسام أبو عبيدة يتوج بطلاً لدوري طوفان الأقصى - صوت الشباب - ماذا قال خامنئي للعمال خلال "أسبوع العمال"؟ (بمناسبة عيد العمال العالمي) - الشعب العراقي يطالب بطرد سفيرة الشذوذ والبغاء الأمريكية من العراق - هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب - وطن على عجل في سطور -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - كان احد اقاربي كثير الكذب للحصول على المال من الاقارب لدرجة سمي اليهودي لشدة حبه للمال والذهب ومن الاسبوع الاول لزواجه من امرأة كانت تبيع الخضار في السوق عاد الى البيت

السبت, 25-فبراير-2012
صنعاء نيوز / ياس خضير العلي -
كان احد اقاربي كثير الكذب للحصول على المال من الاقارب لدرجة سمي اليهودي لشدة حبه للمال والذهب ومن الاسبوع الاول لزواجه من امرأة كانت تبيع الخضار في السوق عاد الى البيت بعد نزهة معها يبكيان بحجة ان ماله سرق من جيبه مستغلا تجمع اعمامه وخالاته ليجمعوا له تعويض عنه وبعد سنوات اصبح غريب لا احد يزوره ولا يحضر لاي مناسبة فرح او حزن لكي لا يدفع اي مساهمة مالية ولديه مقولة مشهورة هي ( اذا مت او توفيت تقوم البلدية بدفني ) وفعلا شاهدنا بلديات مدن في العالم تتولى دفن ابناء مدنها من الاغنياء والفقراء على السواء في طقوس واحدة , وكنت انوي كتابة مقالة عن القباب الذهبية في الاماكن المقدسة الدينية الاسلامية في العراق وقبة القدس الشريف المحتل ولكن قدم لي النصيحة اصدقاء على ان الموضوع قد يثير رجال الدين المسلمين , وتذكرت القباب الذهبية ( الانفاليد ) التي شيدها الملك الشمس لويس الرابع عشر التي تشاهدها وانت تقف على ضفاف نهر السين في العاصمة الفرنسية باريس والتي يرقد تحتها رفات الامبراطور نابليون , وتسائلت ترى ماذا قال هتلر عندما وقف هنا , قالوا عندما دخلت القوات الالمانية الى فرنسا في القرن الماضي وقف هتلر في باريس واقبل على ( الانفاليد) ومن خلفه جيش من الصحفيين المصورين الالمان والمحايدين وقفوا حابسون انفاسهم ليسمعوا ويسجلوا ما يقول هتلر امام قبر نابليون , لكنه وقف طويلا يحدق في النعش الصخر الاصم اذي يرقد تحته رفات نابليون وطالت وقفته وطالة سكونه فيما كان يفكر؟ في اوجه الشبه ربما بينه وبين نابليون كان نابليون لقبه ( الكابورال ) اي العريف رتبة عسكرية صغيرة العريف عند العرب وحيث كان هتلر في الحرب العالمية الاولى نفس الرتبة يحمل ... وكلاهما كان اجنبيا عن البلد الذي تولى فيه الحكم والسلطان , كان نابليون من جزيرة كورسيكا وكان هتلر من بلدة( لينز) في النمسا ولم يقل مثلما قال الفرنسي رينو على مرقد قبر المجاهد المسلم محرر القدس الشريف صلاح الدين قولته الشهيرة ( ها قد عدنا يا صلاح الدين !) , دوخ نابليون اوربا وزلزل عروشها واخضعها لسلطانه وهتلر كذلك فعل ! هل فكر هتلر في نهاية نابليون والقدر المشترك لهما وكان اقسى في نهايته من نابليون ولم يشاهد هتلر المقصلة الفرنسية ( الجيليوتين) حيث تساقطت تحتها رؤوس لويس السادس عشر وزوجته ماري انطوانيت التي جاءت من سجن الكومتسير بعربة خشبية مشابهة لعربة بائعة الخضار وهي ارشدوقة النمسا التي جاءت الى فرنسا بعربة ذهبية وعاشت في قصر فرساي الخالي من غرفة لغسل الملابس لانها تلبس الثياب الجديدة يوميا والمقصلة ذهبت الى متحف الشمع في لندن اثناء الثورة الفرنسية مع المدام يتسو صاحبة المتحف الهاربة من فرنسا , وكنت ابحث عن القباب الذهبية ونشاتها في الهند وربما قصة شكسبير تاجر البندقية والصناديق الثلاثة لأختيار زوج بورشيا ابنت شايلوك اليهودي التي قالت لمن اختارة صندوق الذهب بدلا من الفضة والرصاص ان ليس كل ما يلمع ذهبا قال شكسبير ان تحت القباب الذهبية اجساد تفسخت واكلتها الديدان , وألتقيت مع مؤرخ عراقي لطرح اسئلة عن القباب الذهبية في العراق وكان لديه ضيوف في مكتبه منهم سيدة اربعينية العمر تبين انها مطلقة ثلاث مرات وكل مرة الدعوة لطلب التفريق مقامة من قبل الزوج بسبب الخيانة الزوجية لكنه قدمها لي كسياسية عراقية مشهورة وهي من صاحبات الملايين في البنوك الندنية وكانت لا تهتم بالسياسة والبحث وانما جاءتها الفرصة وربما الكوتة النسائية لانها طلبت الاذن بالانسحاب حيث قرب موعد العشاء عندها وكانت تجاملني بنظراتها وكأنها تدعوني للعشاء معها على انفراد وهي خبيرة بالبحث عن زوج رابع ربما وكانت تقول تفضلوا معي بأرادة الشعب ومشيأت الله وكانت تردد دائما انشاء الله وعندما ذهبت قال لي المؤرخ احسنت صنعا انها معروفة بتناول المخدرات كالاسبانيات وتدخن السجارة ليلا نهار ونضرت اليها ووجدت ان لا بأس بها شكلا اما موضوعا ففيها الف بأس كما عرفت عنها فيما بعد , وكان طبيعيا ان اشكر لها اهتمامها بشخصي ولم اكن ارغب ان اغلط الغلطة التي كانت صفة اخر زوج لها , ولا انكر انها كانت تلبس ثروة من الذهب لا تقدر بثمن , حاولت استدراجنا وقالت سأتناول طعام المحار والسمك والخضار كما هو حال اغنياء الحرب والمال ! قالت سأتناول طعامي وحيدة وهي عادة حياتي وتمنيتوا ان يشاركني النور القدسي الحب الذي يقربني الى عرش الله فلم اجده ؟ وكانها وجدت قديسا اول مرة يرفض لها طلبا , شاهدتها تحولت الى امراة لا تؤمن بالحب ولا بالرجال تقريبا نسميها في العراق المسترجلة هي تختار الزوج على قياسها وتحت رحمتها يعيش تشبه زميلة صحفية كبيرة السن ترفض الزواج وتحضر الى نقابة الصحفييين حيث تلتقي الزملاء وكأنها رجل ختيار , والحمد لله لم يخفق قلبي ولم يهتز لألوانها والذهب الذي تحمل وتذكرت اني دائما في مدينة هي التي فيها شفاء للناس وخرابا للجيوب ولم يكن معي صديقي الشاعر والتاجر العراقي المتنفذ بالحالات الصعبة وحاله حال اهل هذه المدينة يذكرني بالتزامه حتى بشرب الماء حيث يتناوله بكميات يحددها الطبيب مسبقا من اجل النحافة والحفاظ على الصحة واتذكر حبه للسمك والمحار ولا زلت اتحدث عن القباب الذهبية في القدس والعراق وتذكرت رواية عنوانها ( مأساة زوجة عذراء رأت كل شيء من الشباك ) ! وعندما كتبت احدى الروايات عن الشيطان تقول ان الشيطان اطاع ربه والانسان تمرد وعصا ؟ وهي من رواية كاتبة انكليزية ( ماري كوريللي ) وتقول ان الشيطان قال لربه ( اللهم اخذلني وانصر عبدك هذا الذي اغريته وامنحه القوة على مقاومتي , وامنحه الصبرعلى بلواه , على مرضه , على فقره وحرمانه وجوعه).... ولكن دعاء الشيطان لايصل الى السماء ؟ ونادرا ما يصل .... وتزداد اعداد ضحايا ه التعساء والنساء السياسيات المطلقات ! والشيطان وسوس لهم عندما حكموا العراق على الاستهزاء والسخرية مما نسميه الوطن والحريات واغراهم بالطلم والخيانة , وان مصلحتهم فوق مصلحة المجتمع واصبحوا كفار اعداء لله واصحاب للشيطان , وتذكرت قصة الكاتب فرانك هاربت بعنوان ( حياتي وغرامياتي ) حيث لم يجد ما يثير القراء اكثر من اخبار الحب والغرام بكل فصاحة وبصراحة بزحمة الانترنيت اضطر للكتابة بصراحة مشابهة تثير القراء ولا يعني كان ينبغي الا نكتب وننشر هذا ؟ والكتاب هذا منوع لانه ذكر الكاتب فرانك وتحدث عن علاقة الملكة فكتوريا مع الحارس الاسكوتلندي الخاص بها , وعن الملك ادوارد السابع ونطقه اللغة الانكليزية بلكنة يهود المانيا عند التحدث بالانكليزية , ونحن لا نكتب كقصة الملجأ المظام لكاتبها شارل سيدل الصادرة في برطانيا عن شذوذ جماعة من الفنانين المشهورين ادمنوا المخدرات ومارسوا ملذات الشذوذ ؟ وهي تحصل بكل المجتمعات بالعالم ولدينا بالعامية العراقية مزحة او نكتة ولقب السويجات ؟ تدل على مجموعة يضعون مفاتيح سياراتهم بكيس وبعد انتهاء الحفل تقف زوجاتهم في طابور وهم الكل سكارى ويبدا سحب اليانصيب ومن يسحب مفتاح سيارتة يأخذ اول سيدة تقف بالطابور ويمكن الكتابة عن الحياة والدين بلا حياء لانها تاريخ و القضاء في العالم حكم لصالح الكاتب بيتر نيجل لانه كتب ما يشابه ذلك , وقصص هنري ميلر منها مدارس السرطان , مدار الجدي , رغم الحرية هي محظورة في بريطانيا لانها تتحدث عن الجنس , سالت نفسي وانا اكتب عن القباب الذهبية لماذا اهملت الابواب الخشبية الكبيرة , وقفت عند باب عتيق من خشب الصندل والزان لا شك انه استوعب خشب شجرة كاملة صنعه نجارون لم يتعلموا النجارة في مدرسة مهنية ولم يتبدل الباب الى اليوم ورغم ظهور الحديد والالمنيوم وبقيت تحيط بها غرف كبيرة متلاصقة سميت ايوانات وهي ذات اقواس شرقية التصميم غالبت الزمن بشيْ من المعجزة ولا زالت في العناد وليترك التراث لخبراء التراث لعلهم يجدون تاريخ القباب الذهبية وهي ظاهرة لا اعتقد انها عربية الاصل لانه مكة المكرمة والمدينة المنورة لم تستخدمها لليوم .


الصحفي العراقي ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للاعلام_صحافة المستقل
http://yasjournalist.syriaforums.net/
http://yasalalijournalist.ahlablog.com/
http://www.facebook.com/ Yas Alali
[email protected]
Iraqi journalist Yas Khudair AL_ Ali
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)