shopify site analytics
محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - إنهم ينتقلون من هناك إلى جزء صغير مفصول من مخيم ليبرتي قاعدة أمريكية مهجورة ومنهوبة من قبل العراقيين وبدون الإمكانيات والمستلزمات الأولية وخاضع لسيطرة ومراقبة القوات المسلحة العراقية

السبت, 25-فبراير-2012
صنعاء نيوز -

كتب السيد آلن غرسون رئيس دار وكالة «آ. جي» الدولية في واشنطن ومستشار قانوني سابق لبعثة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة مقالاً في العدد الصادر يوم 22 شباط (فبراير) 2012 من صحيفة «هافينغتون بوست» الأمريكية بعنوان: «مخيم ليبرتي ليبرتي خدعة شنيعة»، في ما يلي نصه:
في عام 1932 كتب رينهولد نيبور كاتب وأديب بارز يقول: «هناك إنسان أخلاقي في مجتمع بدون أخلاق» محذرًا بهذه العبارة من رغبة المؤسسات في فقد شعورها حيال الإنسانية.
لا يمكن أن يوصف بما هو أحسن من هذه العبارة تعامل وزارة الخارجية الأمريكية اليوم مع حياة وأمل أكثر من 3000 معارض للنظام الإيراني الذين ينزحون «طوعًا» كما يقال من مخيم أشرف مدينة صغيرة واقعة على بعد 40 ميلاً شمالي بغداد عاشوا فيها لمدة 25 عامًا.
إنهم ينتقلون من هناك إلى جزء صغير مفصول من مخيم ليبرتي قاعدة أمريكية مهجورة ومنهوبة من قبل العراقيين وبدون الإمكانيات والمستلزمات الأولية وخاضع لسيطرة ومراقبة القوات المسلحة العراقية التي سبق لها أن شنت هجمات وحشية عليهم.
إن وزارة الخارجية الأمريكية وحسب زعمها تريد ألا تكون قد نكثت التعهد الرسمي لجيش الولايات المتحدة الأمريكية في تموز (يوليو) عام 2004 بحماية سكان مخيم أشرف مقابل تسليمهم أسلحتهم الدفاعية لها. ولكن لابد لنا أن نقول مع الأسف إن هذا الرأي الخيّر لوزارة الخارجية رأي ناقص بالجد.
فوافق 400 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية على خطة الانتقال إلى مخيم ليبرتي رغم وجود شكوك قوية فيها وذلك كوسيلة لاختبار حسن نية كل من وزارة الخارجية الأمريكية والأمم المتحدة والحكومة العراقية.
ولكن التقارير الميدانية عن مخيم ليبرتي تظهر ما يأتي:
1- لا يوجد الماء في مخيم ليبرتي للأعمال الخدمية فما بالك بالماء الصالح للشرب.
2- إن الكرفانات التي من المقرر أن يسكنها السكان القادمون حديثًا مستهلكة ووسخة للغاية بحيث أنها غير صالحة للسكن والإقامة فيها. وهناك 80 كرفانة فقط معظمها تفتقر لشبكة توصيل الكهرباء وبالتالي لا ضوء ولا دفء فيها.
3- شبكة الصرف الصحي معطلة في الوقت الحاضر وبالتالي لا توجد هناك إمكانيات صحية الأمر الذي من المرجح أن يخلق مشاكل في ما يتعلق بسلامة السكان، كما تقع فتحة شبكة الصرف الصحي (مجاري المياه) في الأقسام السكنية.
4- وخلافًا لضمانات الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السفير كوبلر بأن مخيم ليبرتي متطابق مع المعايير الإنسانية وكذلك خلافًا للضمانات المماثلة المقدمة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية والتي اعتمد عليها أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في موافقتهم على الانتقال، لم تتوفر في المخيم إطلاقًا الحدود الدنيا للمقاييس الدولية الإنسانية.
5- هناك 5 مقرات رئيسية للقوات المسلحة تقع في شمال غربي المخيم بجانب القسم السكني. كما وهناك أربع نقاط سيطرة تابعة للقوات المسلحة إحداها تقع في الطريق إلى المطعم بحيث أن السكان لابد لهم من المرور بمخفر الشرطة عند توجههم إلى المطعم. والأدهى أن قائد القوات المسلحة المشرفة على المخيم هو القائد المسؤول عن الهجومين على مخيم أشرف والذي قتل خلال الهجومين المذكورين أكثر من 40 وأصاب مئات الآخرين من سكان المخيم. كما إن القوات المسلحة العراقية تقوم باستمرار بتسيير دوريات مسلحة في داخل المخيم بمدافع رشاشة ثقيلة.
6- إضافة إلى ذلك نصب العراقيون 7 كاميرات رصد ومراقبة مسددة كلها نحو المنطقة السكنية، ولا تبقي هذه الكاميرات أية موقع وحرم شخصي إلا وتراقبها.
7- إن سجنًا له قوانين وضوابط هو مكان أحسن من مخيم ليبرتي، لأنه وفي مخيم ليبرتي تنفذ العمليات القائمة على سياسة العراق منفلتة وبالفوضوية.
كل ما تقدم يثير سؤالاً لماذا تريد وزارة الخارجية الأمريكية أن تكون شريكة في هكذا خدعة سافرة؟..
ولماذا لا تزال وزارة الخارجية الأمريكية تصر على إبقاء مجاهدي خلق في قائمتها للمنظمات الإرهابية خاصة في الوقت الذي قامت فيه كل من بريطانيا والاتحاد الأوربي بسحب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمتيهما للمنظمات الإرهابية بسبب عدم وجود أي وثيقة تثبت كونها إرهابية؟
يبدو أن امتناع وزارة الخارجية عن شطب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمة الإرهاب بالرغم من الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف الأمريكية في تموز عام 2010 يرافقه نكتة مضحكة وهي أنه يراد جر النظام الإيراني إلى طاولة المفاوضات حول مشروعه النووي بإبقاء المعارضين الرئيسيين للنظام الإيراني أي مجاهدي خلق مقيدة ومكبلة!
وفي هذه الأثناء يبدو مع الأسف أن مخيم ليبرتي قد لا يكون شيئًا أكثر من خدعة شنيعة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)