shopify site analytics
الموقع بين الواقع والمُتوَقِّع - إغلاق مستشفى خاص بذمار لمخالفاته الجسيمة - قرار باغلاق مكاتب “الجزيرة” في اسرائيل - 1.2 مليار ريال تصرفها مأرب بشكل يومي على كهرباء عدن دون ان يرى المواطن النور - تحذير: التلوث الاجتماعي يهدد بتدمير النسيج الاجتماعي - هجرة الأدمغة من الدول النامية نحو الدول المتقدمة - القدوة يكتب: اليوم العالمي لحرية الصحافة واغتيال الحقيقة الفلسطينية - ما وراء تراجع شعبية المجلس الانتقالي في الجنوب؟! (تقرير صادم) - انهض يا رجل في سطور - ملكة جمال المحجبات 2019 دنيا الخلداوي تفتتح الفرع الخامس ل مركز التخسيس الخلداوي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  الثورة قامت لإصلاح ما فسد  وليست لإفساد ماهو صالح
ردا على إتهامات  الدكتور سعيد عبده المؤمن

الإثنين, 05-مارس-2012
صنعاء نيوز -
الثورة قامت لإصلاح ما فسد وليست لإفساد ماهو صالح
ردا على إتهامات الدكتور سعيد عبده المؤمن

بخصوص ما نشرته الصحوة نت من تصريحات حول نقابة شركة النفط واللجنة
الوزارية وترفض نشر هذا الرد
والتي كان يجدر بالدكتور عدم إستشمارها في خلق أزمة مبنية على أدعائات
باطلة هي في الأخير تسيئة في المقام الأول لكونه يحرف الواقع لما يخدم
مآربه الشخصية .أضف إلى ذلك نعرض هنا بعض الملاحظات من أجل توضيح بعض
الملابسات سواءاً للدكتور سعيد أو لموقع الصحوة من أجل أن تتضح بعض
الرؤية لمصادرها
أولا أن اللجنة الوزارية المشكلة قامت بجمع البيانات من كافة الوحدات
ومراجعتها في سبيل دراسة اوضاع العاملين ومعالجة قضاياهم وإقرار آليه
لصرف مستحقاتهم ولم توجد أيما إشارة أو حديث عن قيادة الشركة بإستثناء
التصرحيات والبيانات التي يدلي بها الدكتور سعيد كما أن الأستاذ عمر
الأرحبي متواجد في صنعاء
والإساءة لرئيس النقابة الاستاذ محمد نعمان والذي تم إقصاؤه من تمثيل
النقابة في اللجنة والإساءة إليه والادعاء أنه الان لإدارة الشركة وهو
كلام لاأدري ماهو الطائل منه
إن محاولة خلط الأوراق وإضفاء الإتهامات التي يطلقها الدكتور سعيد والتي
تتخلل البيانات التي يصدرها من أجل تظليل القارئ كإتهاماته لقيادة
الشركة بتأجير منشأة حجيف والتي أجرت أصلا من قبل وزارة النفط أو بيع
مبنى فرع الأمنة بسعر بخس وقد بيعت اللبنة الواحدة بأكثر من 14 مليون
ريال وغيرها من الإتهامات التي يفترض به أن يربأ بنفسه ومكانته العلمية
عن السقوط وأود أن أشير إلى أن استغلال حالة الغليان الثوري لأجل
تمرير خلافات انفعاليه و التمترس خلف مطالب الموظفين وأحلامهم وكذلك
الإنتماءات المناطقية وتسويقها لن يقودنا الا الى عداءات متأصلة تبعدنا
عن قضايانا الجوهرية وتهلك ما بين يدينا الان
في الحقيقة كان لابد من ثورة لوقف النزيف في ثروات والوطن وفي الأخلاق
كان الناس أحوج ما يكونوا للخروج من حالة التغريب والإستلاب والقنوط
ويعزز فيها إنتماءها لوطنا يستوعبها ويتسع للجميع
الان نتساءل بهدوء هل أتت الثورة أُكلها أم أنها أطلقت أيادي النصف
الآخر من الفساد المضاد ؟أن هذه التطرفات الإقصائية هي إصابات بليغة في
جسد الوطن المنهك الذي يفترض أن يتعاون الجميع في سبيل لملمة أوجاعه
ومداواة جروحه إلا الأنها أدت الى خلق بيئة عدائية لكل ماهو وسطي
ومعتدل
فلا أحد يستطيع أن ينكر جهود قيادة الشركة في الحفاظ عليها والسعي
لتطورها والوثبات التي وثبتها الشركة في عهد الأستاذ عمر حسبنا أنه رفع
رأس مالها من 45مليون إلى 33مليار على سبيل المثال خلال سبع سنوات
فلماذا نلغي الآخر ونقصية لمجرد إختلافنا أو خلافنا معه ؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)