shopify site analytics
اخواننا في الجنوب والشرق لا تستغيثوا أنهم لا يسمعون!!؟؟ - جميح يكتب : عن الأمن القومي والأخطار المحدقة - اليونسكو تعمل على إعداد قوائم لحصر التراث المنهوب من اليمن - ضبط معمل لاعادة تصنيع وتدوير زيوت الطبخ الفاسدة بصنعاء - الرويشان يكتب : قمة البحرين .. هوامش سريعة - الشاب عادل الماوري يودع العزوبية الثلاثاء المقبل تهانينا - العلي يحتفل الجمعة القادمة بزفافه بقاعة الفيروز بالحصبة - النوايا الحقيقية للولايات المتحدة من وراء الميناء العائم في غزة - روسيا تطور مادة لترميم كلي للعظام - العلاقة الودية بين بوتين وشي جين بينغ تمثل كابوسا استراتيجيا لواشنطن -
ابحث عن:



الثلاثاء, 06-مارس-2012
صنعاء نيوز -

(سهيل برس) أ كدت مصادر محلية مطلعة في محافظة أبين أن الأرقام التي تناقلتها كثير من وسائل الاعلام حول أعداد القتلى والجرحى من العسكريين في الاشتباكات التي اندلعت مع عناصر القاعدة يوم الأحد لم تكن دقيقة.
وقالت المصادر إن إجمالي عدد الشهداء من منتسبي الامن المركزي بلغ حتى يوم أمس الاثنين بلغ 89 شهيداً.. إضافة إلى عدد من الجرحى الذين تم نقلهم إلى المستشفيات بعضهم في حالة خطيرة.. وربما استشهد بعضهم في وقت لاحق بعد اسعافهم.
مشيرة إلى أن 19جنديا استشهدوا في الاشتباكات التي حدثت يوم الاحد ‘ فيما تعرض 70 جنديا من الامن المركزي للتصفية الجسدية بصورة وحشية اثناء تواجدهم في غرفة الطعام بعد احتجازهم فيها لأكثر من 15 ساعة من احتجازهم في صالة للطعام من قبل العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة.
من جهة ثانية استغربت مصادر عسكرية الانباء التي تناقلتها عدد من وسائل الاعلام اليمنية والأجنبية والتي اشارت فيها إلى أن الاعتداء الارهابي الذي نفذته مجاميع تابعة لتنظيم القاعدة تم بتواطؤ قيادات عسكرية.
واعتبرت المصادر أن تلك المعلومات لا تعدوا أكثر من مجرد فبركات إعلامية مكشوفة وتندرج في إطار الدعاية الإعلامية والاشاعات المغرضة التي دأبت عليها بعض الأطراف بهدف الإثارة والسعي إلى تحقيق مكاسب سياسية.
وتساءلت المصادر .. كيف يمكن مثلا للواء مهدي مقولة أو غيره كما تزعم بعض وسائل الاعلام التنسيق مع القاعدة لشن مثل ذلك الهجوم خلال فترة وجيزة لا تتعدى 24 ساعة منذ صدور قرارات رئيس الجمهورية الخاصة بإجراء تعيينات عسكرية جديدة .. وأضافت : " هذا الطرح غير منطقي .. إلا إذا كان الهجوم أدير بواسطة الريموت كنترول" .. معتبرة أن المسألة ابعد من ذلك واخطر".
فيما اعتبر مراقبون وخبراء في اشئون العسكرية أن طبيعة العمليات الإرهابية التي نفذتها عناصر القاعدة يوم الأحد في محافظة أبين ‘ من حيث الدقة وأسلوب التخطيط والتكتيك الذي اتبعته العناصر الإرهابية بما في ذلك تزامن انتشارها وتنفيذها لتلك العمليات ‘ كلها معطيات تؤكد على أن هذه الهجمات قد جرى الإعداد لها منذ فترة ليست قصيرة.
- من جهة ثانية عبر مصدر عسكري عن اسفه الشديد للأسلوب الذي اتبعته بعض وسائل الاعلام في التعاطي مع الأحداث الأخيرة في محافظة أبين.
وقال المصدر لشبكة اخبار شباب اليمن إن بعض وسائل الإعلام لم تكن دقيقة ولا موضوعية في تغطيتها لما حصل في محافظة ابين عندما قامت عناصر ارهابية من تنظيم القاعدة باعتداءات غادرة وجبانة على افراد القوات المسلحة يوم الأحد الماضي .
وأضاف أن ما يدعو للأسف أكثر هو أن وكالات انباء عالمية مثل وكالة الانباء الفرنسية بالاضافة إلى بعض القنوات الغائية تعمدت تشويه الحقيقة من خلال قيامها بنقل معلومات كاذبة ومغلوطة حول ما جرى في أبين.
مشيراً إلى أن بعض المعلومات التي أوردتها بعض وسائل إعلامية ومن بينها وكالة الإنباء الفرنسية عبارة عن فبركات واجتهادات لا تمت للواقع بصلة قام بها مراسلوا تلك الوسائل ‘ إلى درجة أن بعضهم قام بتأليف أحاديث وتصريحات صحفية لأشخاص وهميين زاعمين أنها لجنود ‘ وذلك بهدف الإساءة المتعمدة إلى القوات المسلحة وتشويه سمعة منتسبيها تبات بعض الاطراف السياسية.
وكانت صمادر موثوقة قد نسبت إلى ضباط وجنود في الجيش اليمني نجوا من هجوم تنظيم القاعدة في أبين القول بأن قوات من الحرس الجمهوري تواطأت مع المهاجمين .
وأن الضباط والجنود الذين تحدثوا اليها ولم تسمهم ‘ كشفوا عن ما اسمته بالمؤامرة من جانب أطراف في الجيش.
إلى ذلك ألمحت مصادر وثيقة الاطلاع إلى تورط قيادات متشددة في حزب الاصلاح ومعها اللواء المنشق علي محسن الأحمر في الهجمات التي نفذتها عناصر القاعدة في أبين.
وأكدت تلك المصادر الهجمات الاخيرة لتنظيم القاعدة في ابين تمت بتنسيق مسبق مع اللواء علي محسن الأحمر وبدعم مباشر منه.
مشيرة على ان اللواء المنشق عمد في الآونة الأخيرة إلى اعادة هيكلة ما تبقى لديه من قوى وموارد ضئيلة وتوزيعها على محافظات مختلفة من اليمن كضرورة عسكرية وذلك بالتنسيق مع حزب الاصلاح الذي يحتفظ بكميات من الأسلحة واعداد غير قليلة من المليشيات المسلحة في معظم المحافظات .. وكشفت المصادر عن مساع للواء علي محسن الاحمر وقيادات في حزب الاصلاح تهدف إلى النيل من قوات الحرس الجمهوري من خلال انهاكها وتشتيت قواها في اكثر من منطقة .
إلى ذلك قالت مصادر في الحراك الجنوبي إن التعيينات الأخيرة تسببت بحالة من المخاوف لدى قيادات في الحراك الجنوبي التي وصفت هذه التعيينات بأنها تقاسم جديد للسلطة بين شركاء الحرب على الجنوب خلال صيف 1994 محذرة من مغبة أي استهداف للفعاليات السلمية التي ينظمها الحراك الجنوبي في عدن .
وقالت المصادر إن مصدر رفيع المستوى في الحكومة اليمنية كشف لها عن ما اسمته خفايا التعيينات الأخيرة التي طالت مناصب هامة في السلطة المحلية بمدينة عدن بينها محافظ المدينة ومدير الأمن بالإضافة إلى إقالة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية موضحا ان عملية التعيينات الأخيرة جأت وفق تسوية سياسية توسط فيها السفير الأمريكي بصنعاء "جيرالد فايرستين" وتمت بين قيادات موالية للرئيس اليمني السابق صالح وقيادات بارزة في اللقاء المشترك وتحديدا حزب الإصلاح .
وأشار المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان التسوية السياسية بين الطرفين جأت بعد أيام من تأكيد الإدارة الأمريكية على ضرورة بقاء أقرباء الرئيس اليمني السابق صالح في مناصبهم السابقة وعدم قيام قيادات اللقاء المشترك بالإطاحة بهم مشيرا إلى ان هذا الطلب الأمريكي قوبل بطلب مماثل من قبل قيادات اللقاء المشترك طلبت فيه إجراء تغييرات في المناصب الحكومية في مدينة عدن بحيث يشغل موالون لهم مناصب هامة في الجنوب كنوع من التوازن في مواجهة أقرباء صالح .
وأوضح المصدر ان قيادات في حزب التجمع اليمني للإصلاح اشترطت مقابل قبولها ببقاء أقرباء الرئيس اليمني السابق صالح في مناصبهم إجراء تغييرات في مراكز القوى في الجنوب وتحديدا في عدن حيث طلبت ان يكون منصب محافظ المحافظة من نصيب قيادي فيها وهو ماتم لاحقا بالإضافة إلى طلبها بإقالة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية "اللواء مهدي مقوله" ومدير الأمن السابق "غازي احمد علي" كشرط أساسي للقبول بالتسوية السياسية .
وأشار المصدر إلى ان عملية التسوية مرت بمراحل صعبة حيث طلبت قيادات اللقاء المشترك تعيين قيادي عسكري موالي لها على رأس قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية فيما اشترطت القيادات الموالية للرئيس صالح باستبدال مقوله بقيادي أخر هي من تقترح اسمه ليتوافق الطرفان في الأخير على القيادي في الجيش اليمني "اللواء سالم قطن" كمرشح توافقي تقدم به منصور هادي لحل الخلاف بين الطرفين .
وتسببت التعيينات الأخيرة بحالة من المخاوف لدى قيادات في "الحراك الجنوبي " التي وصفت هذه التعيينات بأنها تقاسم جديد للسلطة بين شركاء الحرب على الجنوب خلال صيف 1994 محذرة من مغبة أي استهداف للفعاليات السلمية التي ينظمها الحراك الجنوبي في عدن .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)