shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



السبت, 10-مارس-2012
صنعاء نيوز - وعلى طريق هيكلة العقل "  يجب "  اول ما يجب  تحرير لغة الخطاب السياسي اليومي من الكلمات " المجانية " والصيغ المائعة وتلك الجمل التي لا تحيل الى شيء قدر ما تحيل الى " فراغ القول " صنعاء نيوز/ منصور راجح -


وعلى طريق هيكلة العقل " يجب " اول ما يجب تحرير لغة الخطاب السياسي اليومي من الكلمات " المجانية " والصيغ المائعة وتلك الجمل التي لا تحيل الى شيء قدر ما تحيل الى " فراغ القول " من قبيل ثورة الشباب مثلا وهي الصيغة المروّجة بهدف تمييع " حدث الثورة " باتجاه التأسيس لفرز لا ثوري ، على الضد من الفرز الذي اسست له الثورة ، ليصبح بين شبابا وشيوخا في الوقت الذي فيه الثورة ثورة شعب بمضامين اجتماعية اقتصادية سياسية " تاريخية " ، عميقة في انتمائها الى تاريخ التجمعات البشرية .

لا ، ليست ثورة شباب بل ثورة شعب وهي ضد سلطة عاتية باتجاه استبدالها ب " سلطة معقولة " ان لم نقل نظاما سياسيا .

في ذات السياق كنا قد تناولنا في وقت سابق الكثير من النماذج التي تشير الى فراغ القول في سلسلة تناولات سابقة قبل بضعة سنوات وها قد اندلعت الثورة ومع ذل فلا يزال " العقل المخصي " يلوكها وكأنها اقانيم من ذلك ما يسمى بالحراك حيث قلنا بانه بدون اي مدلول سياسي او اقتصادي اجتماعي مثله مثل تعبيرات من قبيل " الحوثيين و " معارضة الخارج " وقلنا في تناولات لاحقة لذك ومتأسسة على معطي الثورة بأن الثورة جائت كتجاوز للجميع بما في ذلك الاحزاب " التقليدية " بعمليتها السياسية العقيم وهي تلك الاحزاب التي ارتبطت بالسلطة عضويا " النشأة والتاريخ والفاعلية " بحيث لم ولا تستطيع الفكاك منها إلا اليها والظاهر بانه ما يزال علينا ان نكرر ، لا نتكرر ، التكرار هنا تنويع ، اثراء وزوايا اخرى للنظر في الموضوع المطروح .

في هذا السياق يجب الاستباق والقول بانهم يعدون العدة لعقد ما يقولون عنه المؤتمر الوطني . هذا المؤتمر هو إعادة بناء للمؤتمر الشعبي العام لصاحبه علي صالح وهو هو نفس ما سُمي بلجنة الحوار الوطني التي يرأسها صالح ايضا " صالح العقل على الاقل " .

ومن نافلة القول بأننا لا نتوجه الى الشيوخ " جندرمة وعسس السياسة في اليمن " بل الى الشعب الثائر بقواه الحيّة لإنتاج خطاب سياسي جديد يتأسس على معطي الثورة ويعبر عنها وعن الحاجة الى نظام سياسي جديد ، عملية سياسية أخرى . بيد انه هدف غير ممكن تحققه بدون ما يكون نقدا للسائد والمكرس ، النقد هنا انتاج لمعرف المنقود بما هو تأسيس لمعرفة جديدة به وتاليه بنا وذلك غير ممكن بدون ما تتأسس كامل العملية على اساس من معطى مادي جديد يجب ملاحظته هو ذاك الذي يتحرك الآن في الحقول وفي الساحات العامة كتعبير عن مجمل التحولات المادية التي حصلت في اليمن الى تاريخه .

المشكلة هنا ان كل أدوات ووسائل التواصل والاتصال " السياسي على وجه الخصوص " مصادرة من قبل " عكفة السياسة " .

ان اولى مهام الشعب الثائر هي ان يبني والآن شبكة تواصله واتصاله الضرورية والتي من خلالها وباستخدامها يمكنه ان يعيد " هيكلة عقله " على الضد من عقل السلطة التي تستحوذ على كل أدوات ووسائل الاتصال والتواصل . وهو قول يجرنا الى حديث مباشر وعملي في سياق الموضوع المطروح :

يجب وفورا حل ما يسمى بوزارة الإعلام وتحويل كل ما تحوزه الى وسائل اتصال وتواصل عامة وكل الأمكانيات المرصودة في بابها الى حيث تصبح امكانيات برسم تمويل كل ما يمكن لصوت التاريخ في اليمن الآن ان يتدفق من خلاله والى حيث يصبح وعيا عاما برسم التأسس . يدخل في ذلك ان تعمد قواعد " الاحزاب " الى استعادة أدواتها ووسائلها وامكانياتها في هذا الباب من ايدي " سراق " هذه الاحزاب والى حيث تصبح ومعها الحزب كله " كمعنى " وسيلة اتصال وادوات تواصل وتعبير عن " الناس " وعن ما هو موضوعي الآن في اليمن .

يجب ان يتحرر الناس من هيمنة " العقل المخصي " وهذا غير ممكن بدون الوعي بأنه كذلك : مخصي ، ان لم يكن قد ولد من حيث الاساس عاقرا .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)