shopify site analytics
عجلة طائرة اليمنية لم تفتح بعدن كادت ان تقع كارثة - انشطة بحثية زراعية في مديرية بني الحارث - 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح - مصطفى بكري يكشف سرا عن سيارات العرجاني - لماذا لم يلق الأسد كلمة في قمة المنامة؟ - الأمم المتحدة: نقص التمويل كارثي في السودان - تحذير بوتين للغرب يثير هلع الامريكان - القدوة يكتب: الاحتلال وسجله المروع في تهجير الشعب الفلسطيني - حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء" - صلح قبلي ينجح في إنهاء قضية قتل بين آل ناجي وآل القضايا من بني حشيش في صنعاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - إخواننا المسلمين من فقهاء وشباب في القاعدة ينطلقون باسم الجهاد في القتال الشرس وفتح جبهات في كثير من دول الإسلام وفي بلدان الغرب من غير بلاد المسلمين ويتسببون

الأحد, 11-مارس-2012
صنعاء نيوز /حسن طه الحسني -
إخواننا المسلمين من فقهاء وشباب في القاعدة ينطلقون باسم الجهاد في القتال الشرس وفتح جبهات في كثير من دول الإسلام وفي بلدان الغرب من غير بلاد المسلمين ويتسببون في تقتيل أنفسهم وتقتيل الأبرياء من المسلمين ومن غيرهم وفي الظاهر أنه جهاد وقتال واستماته ما أنزل الله بذلك من دليل لا من سنة ولا من كتاب جهاد بغير ما أقره ديننا الإسلامي الحنيف مخالف للفقه ولنصوص ثابته محكمة وفي هذا القتال الشرس تتآمر على تقتيل البشر مسلمهم وغير مسلمهم تخريب وتدمير وتخويف الأمنيين وكل ذلك يدل على عمي في البصر والبصيرة وقصر في النظر وهذا التفكير يتناقض مع فلسفة الإسلام التي هي في الأصل تعاليم شرعية ونصوص ثابتة والمؤمن الحق في هذه الحياة عنصر مهم يصلح ولا يفسد وللمسلم خصوصيات في هذه الحياة أهمها تنفيذ أمر الله واجتناب نواهية شجاع لا يغدر ولا يتآمر لأن الغدر والتآمر صفة مذمومة والإستكبار في الأرض والمغامرات من الظلم الكبير ومخالفة للشرع الحكيم وسنة النبي الكريم ( ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتواً كبيرا ) (21 ـ الفرقان ) ( ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا وليتا ليتني أتخذت مع الرسول سبيلا ) 27 الفرقان .
وكل ظالم ظلم نفسه بقتلها أوبالإعتداء على نفوس بريئة يكون في حكم الأشقياء والنادم لا ينفعه ندمه ولا يفيده عض يديه لأنه بالعنف واستخدام وسائل الموت أنصرف عن هدى الله وعدل بنفسه وهو بصير إلى طريق الضلال يتبع الشيطان ومن يتبع الشيطان فقد أضله وخذله واوقعه في شر فعله وتدبيره وخذله عن الحق وصرفه عنه واستعمله في باطل ودعاه إليه وصدق الله ( وكان الشيطان للإنسان خذولا ) وإذا كان يوم القيامة ندم وتحسر حين يرى العقاب والعذاب والحساب وسوء العقاب خلود في النار لارتكاب جريمة وكبيرة من الكبائر كقتل النفوس البريئة وأول ما يحاسب العبد على صلاته وأول ما يقضي بين الدماء ومن لا تنهيه صلاته على الفحشاء والمنكر فلا صلاة له . وقتل النفوس وتدمير الممتلكات العامة والخاصة والاعتداء على الأمنين من الكبائر .
روى ابن عمرآن الكبائر تسع منها قتل النفس وشهادة الزور والفرار من الزحف وسب السلف الصالح (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثماً مبينا (58 ـ الأحزاب ) وقال تعالى ( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ) الشباب يجب أن نعدهم للجهاد الحقيقي ضد اليهود الغاصبين لأرض فلسطين وأن يكونوا قنابل ومتفجرات ومفخخات ضد أعداء الدين والوطن والسلام والعدل والأمن والإستقرار.
تربية الشباب على الدين ومعاني العفة والطهارة والنقاء والتربية الصالحة تجعلهم قوة فاعلة ورادعة تحمي الدين والوطن والعقيدة ( والذين جاهدوا فينا نهديهم سبلنا وأن الله لمع المحسنين) .
ـ السيارة وسيلة من وسائل المواصلات الحديثة ونعمة من نعم الله الكثيرة التي لا تقدر بثمن مسخره لحمل الناس وأمتعتهم (والذي خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستوواعلى ظهوره . ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ) (12 ـ 14 ) الزخرف .
ـ العنف وقتل الأبرياء عمل من أعمال القبائل البربرية الذين عاشوا في صحراء كبي وغوبي صحارى رملية موقعها وسط أسيا الممتدة جنوب منغوليا واقليمي كان سويسن كاينغ في الصين يقول الدكتور طارق شمس : وتباين الصينيون التتار وقبائل المغول بحسب تطورهم في ثلاث مجموعات التتار الأبيض وسكنهم بالقرب من سور الصين والتتار السود ومنازلهم شمال صحراء غوبي والتتار المتوحشون تجمعوا فيما وراء بحيرة بايكال في منطقة الغابات واعتمدوا على الصيد وإليهم ينسب جنكيز خان .. وحياتهم تلك خلقت شعباً همجياً وجهته الصراع مع قوى الطبيعة ضمن بيئة السلطة فيها للأقوى . والأربيون كانوا يطلقون على البربر اسم : تاتاروس .. وهي مكان في العالم السفلي عند الأغريق تعاقب فيه الروح التي ارتكبت على الأرض انصرفت إلى القتل والسلب في بداية غزوات العالم الإسلامي ويؤكد بن الأثير بأنهم : تعودوا على شظف العيش فكانوا يأكلون كل شيء كلاب . فيران . قطط . خنازير و غيرها ..
ـ ديننا دين التسامح والرحمة لا دين الحقد واستخدام العنف والسيارات المفخخة دين الأعتدال والوسطية والأمن والعدل الدائم المرتبط بالمحبة القائم على السلوك والمنهج الموحد . دين الحوار والجدال بالتي هي أحسن بعيداً عن الإرهاب والترهيب الذي شوه الصورة الجميلة لفريضة الجهاد الحقيقية فالإرهاب تحطيم لكل إمكانيات البلد المادية والبشرية وتمزيق لوحدة صف الأمة . يقضي على التراحم ويقطع صلة القربى ويبعدنا عن الأمل في تحرير قبلة المسلمين الاولى فلسطين من اليهود الغاصبين والإرهاب كارثة على أمة الإسلام يمتهن كرامتها ويشتت وحدتها ويعصف بوطنها ويغرق علمائها ويتمرد الناس على السلطان بدلاً من طاعته وتعظيمة وكذلك العلماء والإستخفاف بهما افساد للدين والأخرة وما يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء فإذا عظموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم وإذا استخفوا بهذين أفسد دنياهم وأخراهم . وإشهار المسلم سلاحه على أخيه المسلم يتعرض لغضب الله ولعنته جاء في حديث حسن رواه البزار عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إذا أشهر المسلم على أخيه سلاحاً فلا تزال ملائكة الله تلعنه ) وكل من أخاف مسلماً أو أرهبه تعرض للعنة الله ولعنة ملائكته والناس أجمعين بدليل حديث رسول الله الذي رواه أبو هريرة : إن ذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
وبالتوبة والعودة إلى صف الجماعة وطاعة السلطان والعلماء وتسليم الأسلحة يأمن الجميع على نفوسهم ويتعاونون في بناء وطنهم وتأمين الأجانب من غير المسلمين وفيه وفاء بالعهد ( إن العهد كان مسئولا ) يقول الدكتور مراد هوفمان المسلم الألماني الذي أسلم يوم 25 سبتمبر 1980م .
وحيث أن كل مسلم يعد فردا أو عضوا في الأمة الإسلامية فقد كان عليه أن يفهم احترام الشريعة الإسلامية للأجانب غير المسلمين فهم في حماية الأمة الإسلامية جميعها ويكفي لمنح هذه الحماية أن يعطى الأمان لأولئك الأجانب غير المسلمين وأي مسلم وأية مسلمة تعهد فرد واحد بالإجارة ملزم للأمة جميعاً باحترام المجار .. ولا يجوز إستعمال أي لون من ألوان الإكراه معهم لجعلهم يعتنقون الدين الإسلامي ـ أخواننا في القاعدة أنتم مسلمون بالشهادة فلا تجمعوا بين الإسلام واستخدام العنف وترهيب اخوانكم نحن نفخر بانتمائكم لهذا الدين ونرجوا نبذ العنف وأن تنهجوا الطريق السليم الأمن بداء من ولائكم لهذا الوطن وترك السلاح وموالات العلماء وطاعة ولي الأمر واجب وتكوين حزب سياسي يكون ولائه لله وللوطن وكونوا مواطنين صالحين في صف الجماعة لنكن معاً موحدين لنا ما لكم وعلينا ما عليكم وبالصلاح يكثر السواد الأعظم من المسلمين وتكثر الأيادي الحانية والقلوب الرحيمة والهمم العالية وتكثر الألسن التي تقول الحق وتدعوا إلى نهج سبيل الرشاد وينتهي الحظر ويعم الأمن ونكون كما أراد ربنا أقويا عادلون .
يقول الشاعر علي احمد باكثير : الأديب الحضرمي المولود بأندنوسيا عام 1910م المتوفى بمصر العربية عام 1969م ومثلما أرادنا كتابنا سوف نكون . ومثلما أرادنا محمد سوف نكون . أعزة مناضلون وأقوياء عادلون لا لن نذل أبدا ولن نهون وإن تواطئ الطغاة أجمعون .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)