shopify site analytics
عجلة طائرة اليمنية لم تفتح بعدن كادت ان تقع كارثة - انشطة بحثية زراعية في مديرية بني الحارث - 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح - مصطفى بكري يكشف سرا عن سيارات العرجاني - لماذا لم يلق الأسد كلمة في قمة المنامة؟ - الأمم المتحدة: نقص التمويل كارثي في السودان - تحذير بوتين للغرب يثير هلع الامريكان - القدوة يكتب: الاحتلال وسجله المروع في تهجير الشعب الفلسطيني - حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء" - صلح قبلي ينجح في إنهاء قضية قتل بين آل ناجي وآل القضايا من بني حشيش في صنعاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور لـصحيفتا الشرق السعودية و26سبتمبر:  
- عبدربه منصور هادي قاد مرحلة الأزمة الخطيرة في ظروف حالكة تحلى فيها بالصبر والقوة وهو المنقذ الحقيقي للوطن

الأحد, 11-مارس-2012
صنعاء نيوز -
الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور لـصحيفتا الشرق السعودية و26سبتمبر:
- عبدربه منصور هادي قاد مرحلة الأزمة الخطيرة في ظروف حالكة تحلى فيها بالصبر والقوة وهو المنقذ الحقيقي للوطن
- الانتخابات الرئاسية المبكرة هي المخرج السليم للانتقال الآمن للسلطة
- كل القوى السياسية اقتنعت أن الحل الوحيد لأزمة اليمن هو صندوق الاقتراع

أجرت صحيفتا الشرق السعودية و 26 سبتمبر خلال الشهر الفارط (فبراير2012م)، وقبل إجراء الانتخابات الرئاسية بأيام حواراً صحفيا مع الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن والشخصية الاجتماعية والثقافية المعروفة، تناول الشأن العام في البلاد وإعتمالاته والمخاضات الصعبة الذي يمر بها الوطن، ونظراً لأهمية الحوار والرؤية الصائبة التي وردت فيه من خلال التقييم الموضوعي للأوضاع السياسية الوطنية فإننا نعيد نشرة لأهميته، وفيما يلي نص الحوار:ـــ
حوار: مدين مقباس/عصام السفياني:
> كيف تنظرون إلى طبيعة الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المبكرة؟
>> شكراً جزيلاً لصحيفتكم الغراء التي تتابع هذه الموضوعات الوطنية باهتمام بالغ فيما يخص الاستعدادات وماتم إنجازه خلال الفترة الماضية من الاستعدادات ليوم الانتخابات الرئاسية المبكرة للمرشح التوافقي المشير/عبدربه منصور هادي هي ضمن نتائج اللجان التي نزلت إلينا من العاصمة صنعاء وقد قمنا بدورنا في هذه التشكيلات من خلال حضورنا في اللجنة الرئيسية في محافظة عدن بمشاركتنا فيها وأيضاً من خلال اشتراك أعضائنا وقياداتنا على مستوى الجامعة في اللجان الموزعة على مستوى الاختصاصات المحددة في الدليل الانتخابي.هناك تفاعل إيجابي وجيد مع موضوع الانتخابات والناس تتفاعل بمسئولية عالية مع هذا الحدث باعتباره حدثاً تاريخياً سينقل اليمن دون شك إلى مرحلة تتسم بأذن الله الاطمئنان بالهدوء بالبناء بتأسيس مداميك جديدة تتعلق بموضوع الدولة من خلال المؤتمر الوطني الكبير الذي سينعقد مباشرة في الفترة الانتقالية فترة العامين والترتيب للانجاز الدستوري الجديد بأن الله سيكون مظلة لكل المواطنين اليمنيين من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه هذه الترتيبات والإجراءات التي تمت في محافظة عدن اتسمت بطابع الجدية والمثابرة وأيضاً التفاعل ربما نحن من أقل الناس ضجيجاً في وسائل الإعلام لكن الفعل والتأثير والحركة واللقاءات والاجتماعات والأنشطة المختلفة كان من أفضلها على الإطلاق وتفاعلت بمسئولية عالية أحزاب المؤتمر الشعبي العام وحلفائهم وأحزاب اللقاء المشترك وشركائهم مع بقية القوى الوطنية الموجودة في الساحة ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الثقافية والاجتماعية على مستوى المحافظة ولذلك نحن مطمئنون بأذن الله بهذا الجهد ولهذا العمل وسيكون هذا فاتحة خير بأذن الله وسندخل -كما قلت- لمرحلة جديدة انتقلنا فيها من مرحلة مضطربة خلال العام المنصرم 2011م في فترة الأزمة السياسية إلى مرحلة جديدة بأذن الله سيكون العمل هو القاسم المشترك بين الكل.
> ما هي الخطوات التي اتخذتموها لتهيئة النفوس للذهاب إلى صناديق الاقتراع؟
>> أولاً نحن أخذنا القضية الوطنية العامة هناك وثيقة هي المبادرة الخليجية مع آليتها المزمنة ووفقاً لهذه الخارطة عملنا عليها أيضاً ووفقاً للجنة أو اللجان والدليل الانتخابي الذي أنزل من اللجنة العليا للانتخابات تم العمل، القضية الأخرى تتعلق بموضوع إقناع الناس والحديث معهم كل في أطره أنا أعتقد أن المواطنين يدركون بشكل كبير حجم المعاناة التي مروا بها خلال فترة الأزمة وأن هذا الحل الذي صنع لليمن خصيصاً هو من أجل إنقاذ اليمن وأن لا يدخل في معترك خطر كبير يمكن إذا ما اندلعت حرب أهلية لا يمكن لأحد أن يدرك مخاطرها وأبعادها ونتائجها فلذلك الكل ينطلق من هذه الحيثية أن كل ما حصل خلال عام 2011م هو كانت مساحة للتغيير كلاً بحسب ما يعتقد أنه صحيح الذين في السلطة كانوا يدافعون عن الشرعية الدستورية بشكل واضح وعلني مسئول في المؤتمر الشعبي العام وحلفائهما وأيضاً اللقاء المشترك وحلفائهما مع بقية القوى الحليفة له والشريكة له كانوا يطرحون قضاياهم بشكل واضح وعلني أصبح الكل مقتنع أن الحل الوحيد لمشكلة اليمن وأزمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية فقط من خلال صندوق الاقتراع وأنه لا يمكن أن يصل أحد منا إلى السلطة وإلى هذا الموقع الرفيع رئاسة الجمهورية إلا من خلال الاقتراع الشعبي المباشر هذه الفكرة من أفضل النتائج التي خرجنا بها والكل اقتنع بأن هذا هو المخرج السليم للانتقال الآمن للسلطة بين الرئيس المنتخب علي عبد الله صالح في 2006م والرئيس المنتخب المشير عبدربه منصور هادي والآلية ستستمر على هذا المنوال للانتخابات لتقوية الآلية الديمقراطية والوصول إلى أي مركز من المراكز السيادية إلا عن طريق هذا العمل الديمقراطي.
مصلحة الجنوب
> هناك بعض التيارات في الحراك الجنوبي تفاوتت واختلفت وجهات نظرها حول الانتخابات بشكل عام ومع قرب موعد الانتخابات بدأت تتلاشى حدة خطابها هل وصلت إلى قناعات؟
>> هناك أولاً محاولة للحديث مع القوى السياسية السلمية التي ترفع شعارات من أجل حقوقها ومن أجل مصالحهما ومن أجل مطالبهما يجري حوار معها على مستويات مختلفة أكانت على المستوى السياسي والإطارات الأعلى أو الوسطى أو حتى الأفراد يجري الحديث معهم لكن هناك قوى متطرفة تدعي أنها تمثل الجنوب وتدعي أنها تمثل مصالح الجنوب وهي قوى تمارس العنف كوسيلة للوصول إلى تحقيق مآربها السياسية هذه القوى لم يعد مفيد معها الحديث هؤلاء متمسكون للأسف برؤية مدمرة للجنوب أولاً ولهم ثانياً وللوطن ثالثاً، لذلك هؤلاء لديهم حسابات خارجية وتاريخية وللأسف مغلفة بولاء مناطقي ليس له أي علاقة لا بقضية الجنوب ولا بمصالح الجنوب ولا بأهداف المواطنين الموجودين في المحافظات الجنوبية والشرقية.. هؤلاء الحقيقة كما قلت لم يعد ينفع معهم لأنهم يطرحون شعاراً خطيراً أن هذا الانتخابات يجب أن لا تتم وأنه إذا تمت سيمنعونها وسيمنعوها بكل الوسائل يعني هؤلاء لم يعودوا ديمقراطيين لم يعودوا يؤمنون بحق الأخر في التعبير عن الرأي لم يعودوا يؤمنون بالوطن هو مظلة للكل الفكرة الإقصائية التي يمارسونها هي فكرة مستمدة من تاريخهم المتطرف فهم يستبقون الأحداث.
المظلة الوطنية
> هل نفهم من ذلك أن ما تفعله بعض تيارات الحراك هو إغلاق الباب أمام الحلول الفعلية لقضيتهم وعدم إتاحة المجال لانطلاق الحوار المرتقب لحل القضية الجنوبية.
>> المشير عبد ربه منصور هادي بالتأكيد.. لديه مشروعه السياسي.. لديه برنامجه.. لديه المظلة الوطنية لكل القوى السياسية بما فيها الحراك الجنوبي والحوثيون لكن الفصيل المتمرد من الحراك الجنوبي السلمي والانتقال إلى أسلوب العنف ولغة السلاح هؤلاء لن يغلقوا على الرئيس القادم الفرصة لحل القضية الجنوبية بل يغلقوها على كل المواطنين الجنوبيين هؤلاء الحقيقة يعملون ضد الجنوب هؤلاء يعملون لمشاريع خارجية مدمرة وبالتالي هؤلاء لم يعودوا يمثلون إلا أنفسهم شخصياً وبالتالي هؤلاء معزولون أمام الرأي العام الجنوبي أولاً واليمن ثانياً. وثالثاً هم يعرضون أنفسهم لمساءلات قانونية قادمة، لأنه أنا أعرف شخصيات سياسية في الحراك الجنوبي السلمي فعلاً سلميين وفعلاً وطنيين وفعلاً تاريخهم ناصع في قضايا الوطن في قضايا الانجازات هؤلاء سيتم التعامل معهم بمسئولية عالية مؤكد خلال السنتين القادمتين وسيكونون طرفاً مهماً ولكن الجنوب لن يمثله ولن يحتكره الحراك هو فصيل نشأ من الحزب الاشتراكي اليمني الذي أنهزم في 1994م هؤلاء يمثلون جزءاً من المواطنين في المحافظات الجنوبية، الجنوب يمثلوه أبناء الجنوب عامة بقواه السياسية بقواه الثقافية بالوجهات يعني كل هؤلاء سيمثلون هؤلاء الانتحاريون الذين يقومون به الآن هو عمل انتحاري ضد أنفسهم وضد السلم الاجتماعي وضد الإرادة الشعبية في الانتخابات وضد عبدربه منصور هادي الرئيس القادم هم يعملون ضده بشكل واضح وعلني هذه الخطورة التي يضعون أنفسهم فيها لو استمروا في هذا الطريق وهذه الصورة هناك طبعاً المظلة العربية الخليجية والمظلة الإقليمية العربية والدولية هي لا تشرع لهم وتعطيهم أي فرصة من أجل أن يمارسوا هذا العنف المنظم بالتفجيرات والإحراق والقطع والتدمير إلى أخره، ليست لديهم أي مظلة شرعية لا في الداخل ولا في الخارج ولذلك فأن من تبقى منهم مصابون بالغل والجنون ننصحهم بأن يشكموا جناح العنف هذا الذي سيدمر الجميع.
رجل حكيم
> ما هو مبعث تفاؤلكم؟
>> نعرف المشير عبد ربه منصور هادي انه رجل حكيم عاقل متزن متوازن رجل خلفيته السياسية والعسكرية معروفة قوية واجتماعية أيضاً رجل يخاف الله ومن يخاف الله لا تخافه فهو إنسان يمكن ان يساعد الناس في حل قضاياهم وبالتالي هو قاد مرحلة الأزمة الخطيرة جداً في ظروف حالكة وربنا أعطاه الصبر والقوة والثبات وانقذ اليمن وهو منقذ حقيقي لليمن وبالمناسبة هو لا يطمع ولا يريد وحتى هذه اللحظة لو لديه خيارات لا يريد أن يكون رئيس ليوم واحد وفرض عليه هذا الأمر والناس كلها تعرف بهذا القول، يعني بعضهم يقولوانأنها جاءت لعبد ربه منصور هادي كذا...لا ..أبداً هو مفروض عليه الظرف الاجتماعي والظرف الوطني والظرف الاقتصادي وهو الذي فرض عليه ذلك من المؤتمر الشعبي العام باعتباره أمينه العام وأيضاً من القوى الذي تختلف مع المؤتمر بشراسة وقوة وهي أحزاب اللقاء المشترك ومن المواطنين ومن القوى العسكرية.المرحلة هذه أعطته احتياجاً وطنياً وأنا انصح بعض السياسيين في الخارج الذين يناصبون الرئيس القادم بالعداء ان يسلكوا مسلكاً آخر بأن يفتحوا نافذة لأجل التصالح الحقيقي أولاً مع أنفسهم وثانياً مع الرئيس القادم.
الوفاق السياسي
> كيف تقيمون الوضع السياسي في اليمن؟
>> الوضع لا يزال معقداً ولا زالت التحديات ماثلة أمام اليمنيين وهناك قوى سياسية لم تقتنع بعد بنتائج الوفاق السياسي أو الحل على أساس سياسي ولا زال لديها بعض الطموح والأمل أنها تقفز مرة أخرى أما من دائري الجامعة أو من بعض الشوارع للانقضاض مرة أخرى على السلطة بطرق غير ديمقراطية لكن هؤلاء أقلية أصبحوا أقلية تتلاشى في المفهوم الوطني العام لكن القوى السياسية الرئيسية قيادتها الوطنية في المؤتمر والمشترك وبقية القوى السياسية تجمع على أن هذا الحل هو المخرج الأمن لليمن وبالتالي ينطلق التفاؤل لدينا من هذه الزاوية أن الكل أصبح مدركاً بأنه ليس هناك خيار ولا حل إلا عبر هذه الوسيلة الانتخابات والتفاعل معها والاتجاه إلى صناديق الاقتراع ونبذ العنف أيا كان مصدره.
القضية الرئيسية
> ما رأيكم في مستقبل اليمن بعد الانتخابات؟
>> أتوقع وأتمنى وأدعو الله أن يكون أفضل بكثير من العام الذي فات أولاً كل القوة الذي كانت تتصارع الآن كلها تتصارع من أجل البناء فالموضوع ليس فلان بدلاً عن فلان أو مجموعة بدل عن مجموعة بالعكس الآن تمت الاستفادة من كل القوة السياسية في الساحة وهي قوى فاعلة من أجل بناء اليمن وبناء ما تم تخريبه أولاً في الفترة الماضية وتم تعطيله.وثانياً اللحاق بحل القضايا التنموية الكبيرة العالقة التي لم تحل بعد في السنوات الماضية وهي القضية الرئيسية هي قضية الفقر لدينا وقضية التنمية الاقتصادية.
إمكانات هائلة
> الأزمة السياسية في اليمن تدخل اليوم فصلاً من فصول حلحلتها تختلف عن الثورات العربية.. ما تعليقك على ذلك؟
>> أولاً لابد أن نشكر الناس ومن لا يشكر الناس لا يشكر...أولاً نحن نشكر الرئيس علي عبد الله صالح بأنه كان حكيماً وأنه لم يقد اليمن إلى حرب أهلية على الرغم من كل وسائل القوى لازالت بيده ولديه إمكانات تجعله يرفض الانتخابات ويدخل اليمن ويدخل نفسه هو ويدخلنا جميعاً أتون حرب كبيرة ولكن يشهد الله ان هذا الرجل بعد 33 سنة أستطاع أن يكون أميناً لأن ينقل السلطة بشكل آمن إلى نائبه الأمين عبد ربه منصور هادي.. هذا الكلام لن يعجب بعض الناس وأنا لا أريده أن يعجبهم.. هذا الكلام للتاريخ وهذا الرجل قد أمضى 33 عاماً وخرج رافع الرأس ومُخلصاً اليمن من أعداء الصراعات التي إذا دخلنا فيها لم تنتهي القضية الثانية من حسنات القيادة السياسية الكل وليس هو فقط هي قضية المصالحة الوطنية..الحل بدون مصالحة وطنية تحت أي شكل من الأشكال لا يمكن له أن يتم معظم تاريخنا نحن في المحافظات الجنوبية يؤكد ذلك اما نحن المصالحة الوطنية جعلت الكل يعمل صحيحاً لم تكن هذه الدولة كما ينبغي أن تكون أو كما نحلم أن تكون دولة وطنية ديمقراطية مظلة الدستور والقانون لان هناك قوة اجتماعية نافذة موجودة.. الآن ستبقى هذه القوى الوطنية الاجتماعية نافذة ومن يعتقد غير ذلك فهو واهم هذه التسوية التي جاءت حفظت للكل مبدأ لا ضرر ولا ضرار وبالتالي الكل سيبدأ مرة أخرى باعتراف متبادل بأنه أنت شريك وأنا شريك في هذه المهمة القادمة وبالتالي اليمن بطبيعة تكوينها النفسي والاجتماعي والجغرافي والاقتصادي والقبلي وغير ذلك لا يصلح معها إلا حل كهذا وأي حل آخر فهو شرذمة وتدمير وخلاف. بما فيها حل القضية الجنوبية يجب أن يأتي وفقاً لهذه التسوية يعني يجب أن يشرك كل الناس في مرحلة ما بعد المرحلة الانتقالية وهذه القوى تكون موجودة سياسية فاعلة في الساحة ولكن فكرة العودة إلى الدولة الجنوبية الماضية فكرة مستحيلة وفكرة عديمة لا يمكن لها أن تتحقق لأن القوى تغيرت على الأرض والأفكار تغيرت في العقول أيضاً القضايا والمعادلات كلها تبدلت والعالم كله تبدل فذلك مطلوب أن ننظر بمسؤولية إلى أن الحقوق التي يحصل عليها أبن صنعاء وأبن تعز يحب ابن عدن وأبناء بقية المحافظات أن يحصلوا عليها هذا هو الشرط من المرحلة القادمة وأيضاً فكرة المواطنة المتساوية. المواطنة المتساوية أنك تعدني وتأتي بي بقبيلي بدل قبيلي هذه ليست مواطنة متساوية هذا احلال هذه تهيئة لمرحلة لاحقة لكن الكل تحت مظلة الدستور الذي أن شاء لله سيكون وطنياً بامتياز.
مازال حكيما
> الرئيس وجه بإزالة صوره كيف ترى ذلك.. هل هي رسالة موجهه إلى إيمان الناس بالتداول السلمي للسلطة؟
>> فخامة الرئيس لا زال حكيماً ومن يقول عنه غير ذلك فهو في المربع الأخر وهو أختار بذاته هذا الطريق الآمن والسلمي لتداول السلطة، وهو أيضاً وجه بإبعاد صوره من المكاتب والشوارع والمؤسسات إيماناً منه واعتقاداً أنه من الحكمة أن يبدأ الناس التعامل مع رئيس جديد وتهيئة نفسية مع رئيس جديد لانه لايزال هناك كثيرون يحبون علي عبدالله صالح ومتمسكون بصورته في مكاتبهم و إذا لم تأتي قرار من هذا النوع ممكن أن يتمسكوا به حتى بعد الانتخابات فلذلك لابد من وجود شيء نهائي وقطعي أن الرئيس القادم بإذن الله هو المشير عبدربه منصور هادي الذي يمثل امتداد لفكرة التداول السلمي للسلطة وأيضاً امتداد للحكمة اليمانية بأذن الله.
مثلث نموذجاً فريداً
> كيف تنظرون إلى نتائج الدور الإقليمي في حل الأزمة واليمن يستكمل فصلاً من فصول التسوية؟
>> لا شك في ذلك أنه نتائج الأزمة السياسية التي مررنا بها أحد عشر شهراً لا يمكن أن نقيسها بما حدث في الأقطار العربية، نحن كما قلت في بداية حديثي نحن تم تصنيع فكرة مخصصة لليمن تسوية مثلت نموذج مختلف عن ما حصل في بقية دول الربيع العربي فكرة المصالحة الوطنية والوفاق الوطني، فالمبادرة الخليجية هي المظلة الآمنه وفعلاً هو ناتج لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الإيمان يمان والحكمة يمانية، الكل اقتنع بهذا الأمر أنه أنا أقيسك وأنت تقيسني وعرف كل واحد منا قدرته وقدراته خلاص كل واحد منا يحتكم للعقل والمنطق يعني التغيير ليس حلاً سياسياً والانتحار ليس حلاً سياسياً والسياسة هي أن تقبلني وأقبلك ويكون شيئاً ممكناً وقابلاً للعمل والحل هذا هو الممكن.
تصريحات نارية
> النصيحة التي توجهها لبعض القوى الساعية لتعكير اجواء الانتخابات؟
>> أنصح القيادات التي عملت تصريحات نارية خطيرة تتعلق بمنع الانتخابات أو عدم المشاركة ورفضها وممارسة العنف هذا كلام خطير وغير مقبول وكأنه يبعث برسالة أن عبدربه منصور هادي عند هذه القوى الشطرية لا زالت تفكر بعقلية مستمدة من الأم الثمانينات لذلك نحن لا نريد هذا الكلام نحن أبناء اليوم 2012م لا يضحوا بالشباب لأنهم سيكونون تحت طائلة القانون ولا يضحوا لهم بالتفجيرات التي تحدث هنا وهناك وما هو مرسوم ومخطط وفقاً للخطة الانتخابية سيمضي لذلك هم الأصل أنهم يتعاملوا مع الواقع بالسياسة وليس بعصبية وليس بأحقاد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)