shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



الإثنين, 12-مارس-2012
صنعاء نيوز - 
القضية ليست أبدا استبدال رئيس جمهورية برئيس جديد وليست في تغيير المزيد من الأسماء الجديدة مقابل المزيد من الأسماء القديمة أو حتى إعادة إنتاج الأسماء القديمة.. القضية أكبر.. إنها قضية التغيير في الأفكار والتغيير من أجل التطوير. صنعاء نيوز /عبدالله الصعفاني -


القضية ليست أبدا استبدال رئيس جمهورية برئيس جديد وليست في تغيير المزيد من الأسماء الجديدة مقابل المزيد من الأسماء القديمة أو حتى إعادة إنتاج الأسماء القديمة.. القضية أكبر.. إنها قضية التغيير في الأفكار والتغيير من أجل التطوير.
ولا أكتم الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوة سرا لو قلت لهما أني أضع يدي على قلبي مع كل قرار أو وعد يطلقانه ليس شكلا وإنما خوفا من أن يكون هناك قرار لا ينفذ أو وعد تتلقفه الرياح وليس خوفا عليهما لأن كبار المسئولين يعرفون كيف يتدبرون أمورهم ولكن فزعا على الشعب الذي توجه إلى الانتخابات بقلوب تهتف بالأمل والثقة في القادم الأجمل ولم يعد بمقدوره تحمل المزيد من عواصف خيبة الرجاء والأمل.
عندما يقول رئيس الجمهورية لا قبول لأي عذر من قبل الحكومة إن هي قصرت في مهمة الخروج بالبلاد لآفاق رحبة، فإن عليه أن يفعل ما يقول وعلينا جميعا أن نسانده.. وعندما يقول رئيس الحكومة أمامنا عامان لإعادة اليمن إلى حظيرة النظام والقانون والمسار الصحيح فلا عذر إن أضاعت الحكومة مدتها انشغالا بما لا يعنيها عما يعنيها..
وعندما تقول القوات المسلحة بأنها لن تسمح لكائن من كان بالعبث بأمن واستقرار الوطن فإن عليها أن تؤكد ما تقول وأن تبدأ بتوحيد نفسها قبل أي كلام مرسل..
هل أدركتم الآن لماذا أضع يدي على قلبي أثناء متابعة نشرة الأخبار الرئيسية؟
لم يعد مقبولاً بالمطلق أن يعيد أي مكون من مكونات سلطات الدولة دور الضحية، تماماً كما لم يعد مقبولاً أن يتسابق المتحدثون عن الثورة أو التغيير أو التطوير عن ماض كانوا جزءاً منه، وإنما عليهم تقييم ما هو كائن والمسارعة إلى التغيير نحو الأفضل بنكران للذات، والوفاء باستحقاقات التغيير وليس من سبيل لمكافحة الفساد المالي والسياسي والإداري والترهل والمحسوبية إلاّ التغيير في الأفكار وفي الإدارات قبل التغيير في الأسماء والصور وماركات البدلات والأحذية والعطور لمن تم أو سيتم تعيينهم.
وكما لم يعد مقبولاً أن يقول المسئول لمرؤوسيه أنا أبوكم وأعرف مصلحتكم .. أسمعوا الكلام ولا تناقشوا، ليس منطقياً أن يقول العاملون في كل مرفق: خلاص الحل فقط في الاعتصام والتظاهر وتعطيل الحياة في كل المرافق.
القيم الوطنية والثورية والتغييرية وقبل وبعد ذلك القيم الدينية تدعونا للإيمان بمسألتين.. الأولى رفض بقاء الحال على ما هو عليه.. والثانية عدم تحطيم ما تحقق من مكاسب على مدار أكثر من خمسة عقود بإعادة إنتاج التخلف وتدوير الأزمات.
إن للدولة اليمنية التي يرأسها اليوم عبدربه منصور شرعية قوية تمتلك فرصة الوفاء بدور " المخلص" بتشديد اللام, ومن شروط المخلص أن يتمثل دور رجل الدولة الذي لا يختار ما يناسبه ولا يوزع حبوب الأسبرين وإنما يكون حامياً للدستور والقانون بكل التفاصيل.
هذا إذا كانت عندنا الجدية والطموح.. ماذا وإلا فليس أمامي شخصياً إلا إعلان الإحباط الشامل واعتبار الخبر الأول في متابعاتي هو الخبر الذي يعلن أن عصير الخوخ المجفف يعد ملينا طبيعياً للوقاية من الإمساك..!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)