shopify site analytics
الشايف: مغادرة 740 حاجا من مجموع ٨٢٠٠ حاج عبر مطار صنعاء - هجوم إسرائيلي على جندي مصري في رفح - مسؤول إسرائيلي: يجب إغلاق الحدود بين مصر وغزة - استقالة المسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية بسبب حرب غزة - بنك عدن المركزي يوجه ضربة قاتلة لحكومة صنعاء - إحتراق سيارة في المهرة بسبب ارتفاع درجة الحرارة - القدوة يكتب: محرقة رفح تفضح الاحتلال والتطرف الإسرائيلي - ندوة سياسية تناقش آثار مقتل إبراهيم رئيسي - التيار الصدري..الأبعاد الاستراتيجية لعودته السياسية - جلسة حوارية بذمار حول"لحالات النفسية وانتشارها وعلاقتها بقضايا العنف" -
ابحث عن:



السبت, 17-مارس-2012
صنعاء نيوز -
مجلة أمريكية تكشف خفايا هجمات الطائرات الامريكية في اليمن و اعتراض اوباما على إطلاق الصحفي حيدر
كتب الصحفي سكوت هورتون مقالا تحليليا عن قصة الطائرات الامريكية التي تستهدف قيادات واهداف تنظيم القاعدة في اليمن , وما تعرض له الصحفي عبدالاله حيدر الذي تدخلت ادارة الرئيس الامريكي اوباما لايقاف قرار بالافراج عنه , وفيما يلي نص الترجمة للمقال الذي نشر في مجلة هاربرز.
" بالأمس كتبت عن اصرار ادراة اوباما على ان تبقى الصفقة التي عقدتها مع دكتاتور اليمن فيما يخص استخدام الطائرات بدون طيار، ان تبقيها طي الكتمان، و كيف انها مارست ادعاءات زائفة لتبرير التحفظ على نشر مفكرة وزارة العدل المثيرة للجدل و التي تحدد صلاحيات الرئيس الامريكي في اصدار اوامر باغتيال مواطن امريكي خارج اراضي الولايات المتحدة .
و قد نشر الصحفي جيرمي سكاهيل دراسة هامة عن ما يمكن ان تذهب اليه ادارة اوباما في تعاملها مع الصحفيين الذي يسعون الى كشف عمليات الاغتيالات التي تقوم بها في اليمن .
في 2 فبراير 2011 اتصل الرئيس اوباما بالرئيس اليمني علي عبدالله صالح. و ناقش الاثنان سبل التعاون في مجال مكافحة الارهاب و الحرب ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية. و في نهاية المكالمة عبر اوباما عن قلقه من موضوع اطلاق سراح رجل يدعى عبدالاله حيدر شائع و الذي قال عنه اوباما "انه تم الحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات لارتباطه بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية" وفقا لما قاله البيت الابيض .
و اتضح فيما بعد ان شائع لم يتم الافراج عنه وقت حدوث تلك المكالمة، لكن صالح كان قد جهز له امر العفو و كان جاهزا للتوقيع عليه. من المنطقي ان يعرب البيت الابيض عن قلقه من سماح الحكومة اليمنية لعناصر القاعدة في شبه الجزيرة العربية ان يصبحوا احرارا. ان الهروب المشكوك فيه للمسلحين الاسلاميين من السجون في اليمن، اصبح امرا متكرر الحدوث خلال العقد الماضي. كما انه عرف عن صالح استغلاله لخطر الارهاب و الاستفادة من اموال مكافحة الارهاب التي تقدمها الولايات المتحدة. لم يكن عبدالاله حيدر شائع مسلحا اسلاميا او عضو في القاعدة. لقد كان صحفيا .
و بخلاف كل الصحفيين الذي يعملون على تغطية موضوع القاعدة، فان شائع خاطر بحياته بالسفر الى مناطق تحت سيطرة القاعدة و اجراء مقابلات مع زعماء التنظيم. كما انه اجرى العديد من المقابلات مع رجل الدين المتطرف انور العولقي. و قد اجرى شائع اخر مقابلة معروفة مع العولقي قبل ان يكشف ان المواطن الامريكي اصبح في قائمة القتل الخاصة بالاستخبارات المركزية الامريكية – سي اي ايه .
يقول اقرب اصدقائه كمال شرف، و هو رسام كاريكاتيري معروف بمعارضته السياسية للنظام .
لقد كنا نسمع من طرف واحد فقط و هو الاعلام الغربي و الاعلام العربي المدعوم من الغرب و الذي يعطي صورة احادية الجانب عن القاعدة. لكن عبدالاله استطاع ان يقدم وجة نظر اخرى مختلفة .
و الحقيقة ان الصحفي الذي يعمل على تغطية اعمال عدائية او قتال، فانه يعرض حياته لمخاطر استثنائية. معظم ما يقوم به الصحفي من اعمال، اكانت تصوير فوتوغرافي او تصوير فيديو للمعارك، اجراء مقابلات مع اللاعبين الرئيسيين في القتال، معظمه قد يختلط فيه الامر بين الجاسوسية او العمل العسكري العدائي. تلك المخاطر قد تزداد في الحروب غير التقليدية حيث لا ترتدي القوات المقاتلة الزي العسكري و في معظم الاحيان يعمدون على اخفاء اسلحتهم. لكن ذلك الفارق امر حيوي. فان الصحفي لا يشارك في القتال، بل يسعى للحصول على المعلومة ليتمكن قرائه من الوصول الى فهم افضل لم يحدث حولهم .
و الصحفي المتميز هو من يتعهد بتحري الحقيقة و كشف تلك الحقائق على وجه الخصوص التي يعمل الاخرون على اخفائها. و قد اصاب اللورد نورتشليف – بارون الصحافة البريطاني الشهير - كبد الحقيقة حين قال .
الاخبار هي تلك المعلومة الذي يسعى شخصا ما في مكان ما لاخفائها. اما البقية فهي مجرد اعلانات
تاريخيا كانت الولايات المتحدة حريصة على تزويد الصحفيين بالحماية اللازمة و التي يطلقها عليها تحت القانون الانساني الدولي مصطلح مبدا التمييز. لكن تلك الممارسة سقطت جانبا خلال السنوات التي ادار فيها رامسفيلد البنتاغون. ان الاحتجاز و سوء المعاملة التي مارسها الجيش الامريكي تجاه عملائي امثال مصور الاسوشييتد برس بلال حسين الحاصل على جائزة بليتزر، بالاضافة الى مصور قناة سي بي اس، عبدالامير يونس حسين و اخرون كثيرون، خلال فترة حرب العراق، مثل كل ذلك توجه جديد يتسم بالوحشية و عدم المهنية تجاه الصحفيين الذين قدموا تغطية صحفية للمعارك، لم تنال اعجاب البنتاغون .
قام شائع بشكل منهجي بتوثيق الحضور الامريكي في اليمن و حقيقة ان المسئولين الامريكيين ابتداء بالسفير في صنعاء كانوا يكذبون بشان عمليات القتل بالاستهداف. لا شك ان نشاطاته مثلت تهديد امني شرعي للامريكيين الذي ينفذون عملياتهم على الارض في اليمن، و لا شك ان عمله سبب حرقة المعدة للاستخبارات المركزية الامريكية – سي اي ايه، التي حاولت ان تحيط برنامجها بالسرية، وهو البرنامج الذي كان كبيرا في حجمه الى الحد الذي يصبح من غير المعقول ابقائه سريا. و مع ذلك فان جوهر عمل شائع كان شرعيا، بل في حقيقة الامر انه كان صحافة هامة جدا.
هذه القضية تشير الى المزيد من السلوك المخزي من قبل المجتمع الاستخباراتي العازم على استخدام اليد الغليظة للدولة لمحاربة الحقيقة. كما انها تشير الى ان البيت الابيض لا يدرك كيف تنسج الامور .
المصدر : مجلة هاربرز
الكاتب : سكوت هورتون
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)